رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي

جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي

جمهورية كازاخستان:

·الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء

·كازاخستان هي ملتقى الحضارات والثقافات الإنسانية تجمعها على (9000) معلم أثري و (130) قومية وجماعة عِرقية

·(7000) بحيرة شكّلت طبيعتها الساحرة وغاباتها الكثيفة وأنهارها الجليدية وأكثر من (1300) من الزهور و (2000) نوع من الأحياء البحرية

·نسرها ذهبي ... وخيولها أصيلة ... وجبالها شامخة بلون الثلج الأبيض ... وسهوبها لا تعطش أبداً

·فرسانها طوّعوا الأرض والصحارى والفضاء ... مثلما روّضوا الخيول والوعول والجليد

·آن الأوان لتوأمة:

-جبال ألتاي مع جبال أطلس في المغرب العربي شمالِ أفريقيا

-شواطئ بحر قزوين مع شواطئ البحر الميت في الأردن

-نهر إرتيس السيبيري الجليدي مع القصيم والطائف والإحساء وجازان ونجران في السعودية

-السهوب والأخاديد وسارياركا ونور سلطان وألماتي وتاراز وأكتاو وميديو مع عراقة التراث في مصر والأردن والكويت وقطر والبحرين والإمارات وعُمان

·التاريخ الحضاري العالمي يزخر ببطولات وإنجازات الملك الظاهر بيبرس والفارابي والجوهري من أرض الكازاخ

·كازاخستان هي أرض السلام والاعتدال والتسامح والتعايش وحوار الأديان وتلاقي الثقافات

·من يمتطي جواداً كازاخياً يشعر بأنه يحلق كنسر ذهبي فوق سيبيريا وبحر قزوين وجبال الأورال.

"جوهرة العرب" / بقلم رئيس التحرير: المستشار محمد الملكاوي

·المقدمة:

ذُهلت كإعلامي أردني وعربي ومسلم بالإرث الحضاري والتاريخي العميق الذي يربط جمهورية كازاخستان كأكبر دولة إسلامية غير ساحلية من حيث المساحة مع الأردن البلد المجاور للمسجد الأقصى في مدينة القدس، والقريب من الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، ومع العالمين العربي والإسلامي خاصة في مصر والشام ودول الخليج العربي، وكذلك مع العالم بأرضه وبحاره وسمائه وفضاءاته.

فابن كازاخستان (الظاهر بيبرس سلطان الشام ومصر) الذي لقب نفسه بالملك الظاهر بعد انتصاره في معركة عين جالوت (عام 1260 م) لا تزال ذِكراه وذاكرته تفوح في أرجاء قلعة الكرك التاريخية جنوب الأردن وفي جنباتها العتيقة، وهي التي تتوسط المسافة بين دمشق والقاهرة، لهذا خلّده الأردن بحديقة ومتنزه في مدينة الكرك التاريخية حملت اسمه (حديقة ومتنزه الظاهر بيبرس) حتى يبقى محفوراً كبطل مسلم يمتد بجذوره التاريخية الطويلة من الأردن إلى كازاخستان، وحتى يرتبط اسمه أيضاً بمدينة شهدت معركة مؤتة التاريخية (عام 629 م) في بداية تأسيس الدولة الإسلامية وبطلها القائد والصحابي خالد بن الوليد، والتي تضم أضرحة وقبور ثلاثة شهداء من الصحابة الكرام هم زيد بن حارثة وجعفر بن أبي طالب (جعفر الطيار) وعبدالله بن أبي رواحة رضوان الله عليهم.

·كازاخستان: حضارة عريقة

أحببت أن أبدأ بهذه المقدمة لأني أشعر كإعلامي وبفخر بأنه لدى جمهورية كازاخستان التي استقلت عام 1971 وشعب الكازاخ جسوراً قوية ومترابطة تتواصل مع الأردن بشكل خاص، ومع العمق العربي والإسلامي والعالمي والإنساني وحتى مع فضاءات الكون بين الكواكب والنجوم والمجرّات بشكل عام. فيما لم تخلُ المقررات المدرسية والجامعية الأردنية والعربية والإسلامية والعالمية من روح الفيلسوف الفارابي (محمد بن أوزلغ بن طرخان – أبو نصر) الذي ولد عام 872 م في مدينة فاراب (وتسمي أيضاً أطرار أو أترار) التي تقع في كازاخستان، وله بصمات علمية عالمية جليلة في مجالات الطب والفيزياء والفلسفة والموسيقى، حتى أنه واءم بين روح الطب وعذوبة الموسيقى، وأيضاً بين معادلات الفيزياء وترانيم الموسيقى، وكذلك بين نظريات الفلسفة وألحان الموسيقى في سمفونيات غير محكية وغير مسموعة تمتد إلى عهود خانات الكازاخ.

ولكن أبرز شئ يربط بيننا، أن روح البداوة والفروسية والخيول الأصيلة والنسور والصقور والأيائل والوعول لا زالت حاضرة وحيّة في أعماق شعب الكازاخ، والتي ترفد التطورات والإنجازات والطموحات والمدنية الكازاخية بألق الماضي العريق والحاضر المشرق والمُستقبل الواعد الذي يؤمن بأن كازاخستان هي ملتقى الحضارات والثقافات والأعراق العالمية والتسامح والسلام، مثلما هي جنة على الأرض بطبيعتها الساحرة الخلابة وسهولها وسهوبها ومحمياتها وغاباتها وبحيراتها ومنحدراتها الجبلية وثرواتها الحيوانية العديدة والفريدة.

·الخيول الأصيلة ملكة الأرض

· والنسور الذهبية ملوك السماء

· والإنسان الكازاخي فارس على الأرض بجناحين في السماء

ويكفي أن تمتطي صهوة جواد كازاخي أصيل لتسابق العنان ببهجة وفرحٍ غامرٍ في رحلة سياحية آمنة جداً وفي بلد يمتد بمساحته من سيبيريا وروسيا شمالا إلى صحارى أوزبكستان وتركمانستان في الجنوب، ومن بحر قزوين غربا إلى الصين شرقا، وتضم هذه البلاد الواسعة (5) مناطق مناخية ومنطقتان زمنيتان، لهذا ستمتع ناظريك كسائح وزائر في قمم الجبال والأنهار الجليدية والغابات الصنوبرية، والأخاديد الصخرية الكبيرة والبحيرات والأنهار، التي تشكل لوحة طبيعية فاتنة حباها الله في كازاخستان.

وسيحالفك الحظ دون شك وأنت تمتطي أحد خيولها التي تعتبر من أفضل السلالات في العالم لتحلق أيضاً بأحلامك في السماء عندما تشاهد النسر الذهبي (الحيوان الوطني للدولة) وتستمع بعذوبة إلى موسيقى صفيره وهو يشدو بإغنية (أجدادنا طلبوا المعونة من الله)، ويقودك بجناحيه الطويلين العريضين نحو نهر إيلى الشهير الذي يقع بين بحيرتي بالكاش وكابشاغي لتمارس هناك الرياضات المائية وكأنك في إحدى جِنان الأرض.

والنسر الذهبي سيقودك بعفوية وبراءة وأنت على صهوة جوادك في سهوب كازاخستان الصحراوية الشاسعة نحو مركز بايكونور الفضائي الذي يحمل الرقم القياسي كأكبر وأقدم مركز لإطلاق المركبات الفضائية في العالم منذ افتتاحه عام 1955 والذي شهد على إطلاق أول رحلة فضائية مأهلة نحو الفضاء عام 1961.

·كازاخستان: أرض معجزات الأرض والفضاء

إذا ... أرض الكازاخ هي أرض المعجزات والإنجازات التي تربط الأرض بالأرض، والأرض بالفضاء، والفضاء بالأرض، مثلما هي أرض جمال الطبيعة والماء والثراء والثقافة والصفاء، حيث تضم حوالي (7) آلاف بحيرة، ومعالم أثرية وتاريخية تزيد على (9) آلاف معلم أثري، ومحميات طبيعية تحتوي على ملايين الأشجار وآلاف أنواع الأزهار والنباتات المزهرة بكل أصناف التنوع الحيوي والبيئي، ومعها ما يزيد على ألفي نوع من الحيوانات البحرية من أجزاء مختلفة من العالم في حوض السمك بالعاصمة نور سلطان.

وكازاخستان الحيّة في صفحات تاريخ العالم من خلال إعلان (ألماتي) الذي وحّد جهود العالم عام 1978 للرعاية الصحية الأولية وحماية البشرية من الأمراض والذي حدد أيضاً عام 2000 هدفاً صحياً عالمياً لتحقيق الصحة للجميع هي نفسها الدولة الواثقة التي احتضنت بدءاً من عام 2017 محادثات السلام في (آستانا) بين أطراف الصراع في سوريا، بهدف وقف الحرب وترسيخ الأمن والاستقرار فيها وفي منطقة الشرق الأوسط، هذا إضافة إلى أنها (أي كازاخستان) دولة مميزة تستطيع تجميع المجموعات العِرقية والطائفية والآراء المختلفة والتوفيق بينها، علاوة على تبنّي ثقافة الحوار بين الأديان اعتماداً على القواسم المشتركة بين الأديان والمعتقدات، إلى جانب احتضان مهرجانات الشعوب الرُحّل (البدو) التي غدت معلماً كازاخياً يشار له بالبنان على مستوى العالم.

·كازاخستان: دولة عابرة للقارات والحضارات والثقافات

ويمكنني القول براحة متناهية بأن كازاخستان التي هي أكبر دولة غير ساحلية في العالم ويصل عدد سكانها إلى حوالي (19) مليون نسمة وتزيد مساحتها على (2.7) مليون كيلو متر مربع وتضم ما يربو على (130) قومية وجماعة عِرقية بأنها دولة عابرة للقارات والحضارات والثقافات، وذلك بحكم قربها وإطلالتها على قارتي آسيا وأوروبا، ومجاورتها لدول كبيرة كروسيا والصين وقريقستان وأزباكستان وتركمنستان، علاوة على أنها واحدة من الدول التي يمر بها طريق الحرير (خط المواصلات القديم) البالغ طوله حوالي (3106) أميال، ويعبر من خلال ثلاث دول هي الصين وكازاخستان وقيرقيستان.

كما يمكنني القول بأن هذه الدولة التي تؤمن بحرية المعتقد الديني وترتكز في مبادئها الأساسية على مبادئ الحياد والتسامح والتكافؤ نجحت في أن تضع نفسها على خارطة العالم الثقافية والتراثية والحضارية من خلال ضم (5) مواقع مهمة لديها إلى مواقع التراث العالمي التي تعترف بها منطمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهي: 1) موقع تشانغآن تيانشان (ممر طريق الحرير)، 2) ضريح الشاعر والفيلسوف الكازخي خوجة أحمد يسوي (ولد عام 1093)، 3) سهوب وبحيرات شمال كازاخستان سارياركا (Saryarka) 4) المناظر الطبيعية الأثرية (Tamgaly Petroglyphs) 5) وموقع تيان شان الغربية.

·توأمة بروح البداوة الكازاخية والعروبة العريقة

ولأني إعلامي يقرأ التضاريس والجغرافيا والتاريخ والتراث والثقافة بلغة التعاون المستقبلي فإني أتساءل من باب الرجاء والتمني:

ما الذي يمنع من ربط جبال ألتاي في كازاخستان بجبال أطلس في المغرب العربي في شمال قارة إفريقيا؟

ولماذا لا تكون هناك توأمة بين بحر قزوين على شواطئ كازاخستان مع شواطئ البحر الميت في الأغوار الأردنية التي تقع في أخفض بقعة في العالم؟

وكيف لا نبني جسوراً بين أنهار وجبال كازاخستان الجليدية مع مناطق القصيم والطائف والقطيف والإحساء وجازان ونجران وغيرها في السعودية.

ولعل الأخاديد والصحارى الكازاخية تعتبر جسراً للتواصل مع أهرامات القاهرة في مصر، ومع البتراء ووادي رم في الأردن، ومع قلعة الكوت في الكويت، وقصر الملكة الزباء (زنوبيا) في الإمارات، وجبل الدخان في البحرين، وموقع الرويضة الأثري في قطر، وعين حمران في سلطنة عمان.

وإمكانية ربط التسامح والمحبة الكازاخية مع المقدسات في مكة المكرمة والمدينة المنورة ومدينة السلام (مدينة القدس)، وكذلك مع المدن التاريخية العريقة التي تنشد السلام والاستقرار في دمشق بغداد وبيروت وصنعاء وعدن وطرابلس الغرب والخرطوم وغيرها.

·كازاخستان: مستقبل حضاري وثقافي وتراثي مع العالم

وأؤمن بأنه يمكن لكل سائح وزائر للعاصمة الكازاخية نور سلطان أن يرى بقلبه وإحساسه وهو مغمض عينيه من على أعلى برج بايتيريك الذي يرتفع عن الأرض حوالي (105) أمتار بطريقة بانورامية فريدة ناطحات السحاب في نيويورك وبرج خليفة في دبي وبرج شانغهاي وأبراج البيت الحرام في مكة المكرمة وبرج سويس راي في لندن وبرج ويليس في شيكاغو وبرجي بتروناس (التوأم) في كوالالمبور وغيرها من أبراج العالم، لأن الإنسان حينذاك سيرى كل أرجاء العالم ببصيرته وقلبه وأحاسيسه التي تحلق على أجنحة النسر الذهبي الكازخي من العاصمة نور سلطان، ومعها القطبين المتجمدين الشمالي والجنوبي.

وفي مدينة التفاح ألماتي (العاصمة الأولى للدولة بين الأعوام 1929 – 1997) والتي هي جوهرة كازاخستان الخضراء وعاصمتها الاقتصادية) وتحرسها جبال ألتاي المغطاة بالثلوج وبحيراتها وغابات التفاح البرية فيها يمكن للإنسان أن يستكشف الأحفوريات، والآثار، ومختلف الأعراق البشرية وتاريخ كازاخستان القديم، والصعود بعد ذلك إلى قمة تل (كوك – توبي)، أعلى نقطة في ألماتي بواسطة التلفريك الذي وفر إطلالة بانورامية رائعة للسائح والزائر.

أما مدينة أكتاو التي تطلّ على بحر قزوين فهي شاهدة على الحرب العالمية الثانية من خلال النصب التذكاري فيها، ولكنها في الوقت نفسه تسمح باستكشاف بعض مناطق الجذب السياحي النادرة في كازاخستان والتي أبرزها الحديقة النباتية والمتحف الإقليمي والواجهة البحرية والجبال متعددة الألوان في منتزه (ألتين - إيميل) الوطني، علاوة على العمارات القديمة والمراكز الثقافية والمكتبات من العصور القديمة.

·التحليق والرقص على الجليد

في حين أن مدينة تاراز (طراز - طلاس) تعتبر مهوى أفئدة مستكشفي المواقع القديمة والأماكن الغامضة وأسرار القرن الماضي، والتي تضم ضريح باباجي خاتون (الملكة الحكيمة)، فيما تعد مدينة (ميديو) مهوى أفئدة هواة التزلج الذين يعشقوا التحليق فوق الجليد والرقص والغناء مع نسائم سرياريكا ومحمية أكسو على الجليد.

ولكني للأمانة والتوثيق فإني أود أن أقول بأن لكل مدينة وبلدة ومنطقة وشارع وجبل ووادٍ وشجرة وطائر وزهرة وفراشة ونحلة ونهر وبحيرة ووعل وجوادٍ ونسمة وقطرة مطر أو حبة ثلج في جمهورية كازاخستان هي قصة لوحدها مع التاريخ العريق ترويه أرض الكازاخ بأسلوب درامي محبب للتأكيد على أن أرض الكازاخ منقوشة بين حضارات وثقافات الأرض وبين مسارات نجوم وكواكب درب التبانة في أعالي الفضاء.

·قبل الختام

وقبل أن أنهي كتابة سطوري هذه لا بد من تحقيق التمازج الثقافي بين الطعام الكازخي والعربي، خاصة بين أكلات المنسف الأردني والمندي الخليجي والكسكسي المغربي والدولمة العراقي والتبولة اللبنانية والكبة السورية مع أكلات البشمارك واللاغمان والمانتي والبلوف والأصابع الخمسة الكازاخية، لأن الكرم هو أحد الخواص الرئيسية للبدو الذين يسعدهم دائماً إكرام الضيف الذي يأتيهم فجأة في الصحراء القاحلة أو في الليالي المظلمة أو في الأوقات الصعبة، ولعل حاتم الطائي الذي اشتهر بالكرم في الصحراء العربية، لا يقل كرماً عن العالم اللغوي الكازاخي اسماعيل بن حماد الجوهري (الذي يكنّي بأبي نصر) الذي حاول أن يهدي العالم أصول الطيران بعد أبو الطيران الأول الأندلسي عباس بن فرناس.

·ويبقى القول

إن دولة تحتوي على (9000) معلم أثري وتاريخي وثقافي منها (5) مواقع معتمدة رسمياً من قِبل اليونسكو، و (7000) بحيرة مائية مالحة أو عذبة، وتصل ما بين قارة آسيا بقارة أوروبا، وفيها ما يزيد على (1300) نوع من الأزهار والنباتات المزهرة، وأكثر من (2000) نوع من الأسماك والأحياء المائية في العالم، وفيها أكبر وأقدم مركز لمحطة فضائية في العالم (بايكونور)، ورمزها سلطان السماء (النسر الذهبي) تستحق أن نقرع أبوابه قلاعها وقصورها وتاريخها لزيارتها والتمتع بجمالها، وأيضاً بناء قاعدة للتواصل العربي والإسلامي والعالمي معها، وبناء جسور بينها وبين البتراء (المدينة الصخرية) في الأردن، والأهرامات الفرعونية في مصر، وجبال أطلس في المغرب، وحضارة بابل وما بين النهرين في العراق، وتاريخ حصارة تدمر في بادية الشام وجبل العرب / الدروز في سوريا، ومسارح بعلبك وشجرة الأرز في لبنان مع عذوبة صوت فيروز، مع دفء مياه دول الخليج العربي، علاوة على ضرورة بناء التواصل الروحي مع مكة المكرمة والمدينة المنورة والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة وكنيسة المهد مع هذه الدولة (كازاخستان) التي تركز على الإيمان والمحبة والتسامح والوسطية والاعتدال، والتي تحرص على أن تكون حاضنة الجمال في العالم.

·لهذا أقول:

سلام من الأردن إلى جمهورية كازاخستان (الشقيقة – الصديقة).

سلام من الشرق الأوسط مهد الرسالات والأديان إلى جمهورية النسر الذهبي الذي يحلق حراً فوق الغابات والأنهار والبحيرات الجليدية والجبال التي يكسوها الثلج الزائر الدائم.

سلام من جوار القدس والمسجد الأقصى وكنائسها العتيقة والمقدسات الإسلامية في مكة والمدينة إلى شعب الكازاخ.

سلام من أرض الرُسل والأنبياء إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلوات الله وسلامه عليهم.

سلام من مدينة البتراء الوردية مهد البداوة العتيقة وحروف اللغة العربية الأولى إلى محطة بايكونور سيدة الفضاء الأولى في العالم.

سلام من جبل الشيخ في لبنان الذي يزوره ثلج سيبريا كل عام.

وسلام الدفء من العراق وسوريا والمغرب العربي لأرض السلام في كازاخستان.

وسلام من شعوب السلام في خليج السلام العربي إلى الشعب الكازاخي رمز السلام.

msa.malkawi@gmail.com

(م. م.)
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي
  • جمهورية كازاخستان: · الدولة الوحيدة التي ربطت بداوة البيداء مع مدارات الفضاء / بقلم رئيس التحرير : المستشار محمد الملكاوي