كثيرة هي المفاتيح التي نملكها في حياتنا ،قد تكون كلمة طيبة هي الطريقة السحرية التي تدفعنا لتقبل الآخر كما هو ،وهناك مفاتيح قد نشتريها بالمال لتفتح لنا أبواب الرزق والآفاق للعمل الناجح الذي يدر دخلا علينا كي نعيش بسلام وأمان مجتمعي ،وأن تعددت المفاتيح التي لدينا غالبا لنجد لها بابا ليفتح لنا لنمضي بحياتنا ،مثل هذه المفاتيح الشهادات والخبرات ،ومقدرته التحمل لأصعب تحديات العمل التي قد نواجهها ،لكن هذه المفاتيح التي نحملها لا تجد الباب المناسب التي يفتحها ،لأننا لا نملك من يساعدنا على فتحها لنا ،فليس لدينا وساطة من قبل شخصية لها الثقل من جهات إدارية أو تجارية أو رقمية ككلمة سر تفتح أقفال الخزائن التي بها الكنوز التي نحتاجها.
حاولت كما يحاول الكثيرون من العاطلين عن العمل أن يجدوا مفتاحا سحريا للولوج إلى خزنة من الخزائن السحرية للحصول على وظيفة دائمة ،وموقع يجد فيه الإنسان ما يسد رمقه ،وحاولت أن اسلك السبل الصعبة والسهلة التي قد تؤدي لتحقيق الأحلام والطموح الذي نتطلع إليه.
كله هذا لم يكن له مفاتيح كانت الأبواب موصدة بوجهنا لذرائع عدة يتخذها أرباب المهن والأعمال
ومنهم من يخبرك بأن الأوضاع والظروف وأشياء كثيرة تضع الجميع في زوايا صعبة الولوج أليها لتحل مشاكلهم ومشاكلنا .
تذكرت قصص علاء الدين والفانوس السحري وعلي بابا ومسلسل أفتح يا سمسم وكلمته الشهيرة ليدخل علي بابا ليحصل على الذهب من المغارة ولكنها في المحصلة مجرد قصص خرافية لا تتحقق بعصرنا الحالي عصر التكنولوجيا والكلمات السرية الرقمية التي تفتح برموز وأرقام لا حصر لها –مثل هشتاق ولايك ونجمة وغيرها من الرموز التي تجدها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط وتدر المال للبعض القليل ممن يؤمنون بها وتبقى كلمة بسم الله عليه توكلنا أفضل المفاتيح السحرية التي تسيرنا إلى حيث ما كتبه الله لنا بهذه الدنيا الفانية .