رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

مجموعة هيونداي موتور وكلية رود آيلاند للتصميم تطلقان تعاوناً مشتركاً لبحث مستقبل المدن

مجموعة هيونداي موتور وكلية رود آيلاند للتصميم تطلقان تعاوناً مشتركاً لبحث مستقبل المدن
جوهرة العرب 

أعلنت مجموعة ھیونداي موتور (ھیونداي) وكلیة رود آیلاند للتصمیم، الیوم عن إطلاق تعاون مشترك في مجال
الأبحاث بھدف اكتشاف علاقات جدیدة بین التقنیات المتقدمة والبیئات العامة والتجارب الشخصیة.
تُعرَّف ھذه التفاعلات على أنھا "نظم بیئیة تكیفیة": وھي الواجھات التكنولوجیة المتواجدة بین الكیانات المختلفة (مثل الكائنات الحیة
والآلات) ومحیطھا (البنیة المكانیة والمادیة الشاسعة للطبیعة). یبحث ھذا التعاون المشترك كیف یمكن للفنانین المبدعین والمصممین
استخدام التكنولوجیا لبناء الروابط وتطویر الخبرات المشتركة، كما یغطي مواضیع تتنوع ما بین تصمیم المجتمع، والمحاكاة الحیویة،
والحیاة الخلویة، والاستشعار البیولوجي، وصولاً إلى أنظمة الموارد الطبیعیة والبنى التحتیة.
وفي كل من ھذه المواضیع، یُنظر إلى الطبیعة على أنھا نقطة انطلاق معقدة ووسیطة من الناحیة التكنولوجیة لأسالیب جدیدة لمشاھدة
العالم وبنائھ. من خلال برنامج كلیة رود آیلاند للأبحاث والشراكات الاستراتیجیة، ترفع الشراكة مع ھیونداي من خبرة أعضاء ھیئة
التدریس والإبداع التجریبي للطلاب لوضع تصورات حول حقائق المستقبل.
وفي تعلیق لھ، قال الدكتور یونغشو تشي، الرئیس وكبیر مسؤولي الابتكار في مجموعة ھیونداي موتور: "یتماشى ھذا التعاون مع رؤیة
مجموعة ھیونداي موتور في أن تصبح شركة مبتكرة ترسم ملامح المستقبل عن طریق الابتكار المفتوح. لقد تعاونا في العام الماضي مع
كلیة رود آیلاند للتصمیم لتطبیق حلول المحاكاة الحیویة التي قدمتھا الكلیة على مسألة التنقل في المستقبل، وفي ھذا العام، قمنا بتوسیع
نطاقنا لیشمل مدینة المستقبل، وواصلنا التعاون على مستوى المجموعة بمشاركة مراكز التصمیم العالمیة التابعة لشركة ھیونداي موتور
وشركة كیا. تتمثل خطتنا بتقدیم الحلول التي تتطور بناءً على نتائج ھذه الشراكة وتطبیقھا على الفرص الملموسة مثل التصمیم المبتكر
للمركبات وتطویر المدن الذكیة".
وقال السید دیف برولكس، الرئیس المؤقت في كلیة رود آیلاند للتصمیم: "من الرائع أن نرى نتائج التزام كلیة رود آیلاند للتصمیم
بالمساھمة بتوفیر الخبرات والمعارف الجدیدة من خلال المناھج المبتكرة، وزیادة قدرتنا البحثیة الشاملة في سبیل دعم الاستفسار والتبادل
متعدد التخصصات، على النحو المنصوص علیھ في الخطة الاستراتیجیة لكلیة رود آیلاند للتصمیم: " RISD: NEXT
2027–2020 ."نحن ممتنون لھیونداي لالتزامھا المستمر ودعمھا لتبني دور الفنانین والمصممین في استخدام التكنولوجیا لبناء
الاتصالات والخبرات المشتركة".
وقال السید كینت كلاینمان، وكیل كلیة رود آیلاند للتصمیم: "لقد ساھمت شراكتنا مع ھیونداي في تطویر دینامیكیة مثالیة حیث تخرج
المسائل المعقدة عن المقترحات الملموسة، بینما یتم تفكیك المقترحات التي تبدو بسیطة لاستعراض الافتراضات الأساسیة والعواقب غیر
المقصودة. لقد أصبح حل المشكلات والاستجابة بشكل متكرر للتحدیات العاجلة في المستقبل القریب أرضیة مشتركة وخصبة لھذه
العلاقة الخاصة. نحن ممتنون للغایة لأننا وجدنا في ھیونداي شریكاً یشاركنا قیمنا وأسالیبنا".
یعتمد ھذا المشروع البحثي المشترك على منصة الأبحاث التعاونیة الجدیدة التي أنشأتھا كلیة رود آیلاند للتصمیم لشركة ھیونداي فقط في
عام 2020 .وفي السنة الثانیة من الشراكة، استفاد خمسة من أعضاء ھیئة التدریس في كلیة التصمیم ذات الشھرة العالمیة من خبراتھم
لاستكشاف مجالات الدراسة التي تحظى بدعم 32 طالباً. وقد اختبر الطلاب ضمن عملیة تنافسیة للغایة شملت 16 قسماً في كلیة رود
آیلاند للتصمیم. وتشمل الأقسام العشرة الممثلة ضمن المجموعة: الھندسة المعماریة، والفنون والثقافات العالمیة، والتصمیم الجرافیكي،
والرسم، والتصمیم الصناعي، والھندسة المعماریة الداخلیة، والمجوھرات والتعدین، والفنون الحرة، والرسم، والمنسوجات. وفي ھذا
العام، أنشئ فریق عمل لھیونداي لدعم أبحاث الطلاب ضم مصممین من مراكز التصمیم العالمیة لكل من ھیونداي وكیا.
بدوره قال السید سانجیوب لي، نائب الرئیس الأول ورئیس مركز التصمیم العالمي في ھیونداي وجینیسیس: "أصبحت دراسة الاستدامة
وتحمل المسؤولیة للأجیال القادمة مھمة عالمیة في الوقت الحالي. وللحفاظ على نھج جدید وشامل من خلال البحث التعاوني مع كلیة رود
آیلاند للتصمیم، فإن عملیة دراسة تكیف الطبیعة والتغییرات المستمرة تسمح لنا برسم مخطط جدید مثالي لمستقبلنا".
وقال السید كریم حبیب، نائب أول للرئیس ورئیس مركز التصمیم العالمي في كیا: "لا یقتصر الأمر بالنسبة للتعاون والعمل مع الموظفین
والطلاب الرائعین في كلیة رود آیلاند للتصمیم على كونھ مصدر إلھام متبادل، ولكننا نأمل أن یشكل بدایة لطریقة جدیدة للنظر إلى
التصمیم بشكل عام ودمج الدروس المستفادة من الطبیعة في عملیاتنا الصناعیة".
ومن خلال تقدیم وجھات نظر وأدوات تكنولوجیة مختلفة، فقد استعرضت أربعة مجالات متمیزة من "النظم البیئیة التكیفیة"، وھي
الأبحاث الخاصة بالأسطح، والمجتمعات، والخیارات المستقبلیة، والمنسوجات.فحصت ھذه المجموعة تطبیقات تكنولوجیا الخلایا الحیة القابلة للبرمجة والاستشعار الحیوي. تتضمن التصامیم أسطحاً تفاعلیة لتسھیل
التواصل بین البشر ومحیطھم من أجل مستقبل أكثر صحة واستدامة. جرب الباحثون أنظمة مواد مختلفة لاستضافة التفاعلات الكیمیائیة
الحیویة، مثل الموائع الدقیقة والمواد الحیویة والمنسوجات - تتنوع الأسطح التفاعلیة من المنسوجات المستجیبة إلى العروض العمرانیة.
النظم البیئیة التكیفیة: التقنیات، الطبیعة، المجتمعات
أعضاء ھیئة التدریس: سوجونج ھام، التصمیم الصناعي وریان ماكافیري، الھندسة المعماریة
في دراسة العلاقات المتبادلة بین النظم البیئیة الطبیعیة والبنى التحتیة في بیئاتنا، عملت ھذه المجموعة على النماذج والتخطیط القائم على
السیناریوھات، ودراسة كیف یمكن للتصامیم تحویل ھذه البیئات التي تعتمد على الوسائل التكنولوجیة إلى تجارب وأشكال جدیدة من
القیمة الاجتماعیة.
النظم البیئیة التكیفیة: تخیل المستقبل
مدیر الكلیة: رافائیل أتیاس، رسم
استكشفت ھذه المجموعة كیفیة تصور المعلومات المعقدة من خلال تطویر مفاھیم متعددة الأبعاد، واستكشاف أنماط جدیدة للسرد من
خلال المحاكاة، والتجریب المتقاطع، والعملیات التعاونیة والبیئات المتصلة. استخدم الباحثون الطلاب التعبیر المرئي والوسائط التفاعلیة
والصوت والرسوم المتحركة والمفاھیم المكانیة.
النظم البیئیة التكیفیة: اتصالات المنسوجات
رئیس الكلیة: جوي كو، المنسوجات
ھذه الدراسة عبارة عن استكشاف شخصي وضروري للتفاعلات بین تكنولوجیا المعلومات وجوانب الحیاة الیومیة: أجسامنا،
والمنسوجات التي نغطي بھا أنفسنا، والمجتمعات في الفضاء المادي والمتصل بالشبكة. نظرت ھذه المجموعة في تحلیل وفھم السلوك
البشري من خلال أدوات التتبع والاستشعار ورسم الخرائط لتوجیھ تولید "النسیج" بمعناه الأوسع بدءاً من المنسوجات التي تمكّن البیانات
الشخصیة إلى التصمیم المجتمعي في الواقع الافتراضي.
عمل الموظفون في مختبر Lab Nature Lawrence. W Edna التابع لكلیة رود آیلاند للتصمیم، بالتعاون مع أعضاء ھیئة
التدریس والطلاب في ھیونداي وكلیة رود آیلاند للتصمیم ضمن مواضیع التصمیم الحیوي، ومن ضمنھا تقلید الطبیعة والمواد الحیویة
وتطبیقات النظم الحیویة. جاء الدعم الإضافي في الأنشطة البحثیة من مختبر Works-Co ،مختبر الأبحاث متعدد التخصصات التابع
لكلیة رود آیلاند للتصمیم والذي یركز على التقنیات الناشئة.
وفي ھذا الصیف، یستعد 18 باحثاً، سبق لھم المشاركة في التعاون البحثي، لقضاء ثمانیة أسابیع من النشاط المكثف والمتواصل لتوسیع
أبحاث مستقبل المدن اعتباراً من ربیع عام 2021 من خلال التعاون مع فرق التصمیم في ھیونداي وكیا. ومن المقرر مبدئیاً إقامة
معرض في خریف 2021 لمشاركة نتائج ھذا التعاون.
لتحمیل صور عالیة الدقة من ھذا المشروع، والاطلاع على الأعمال المنفذة، یرجى زیارة:
https://drive.google.com/drive/folders/1vIydr0kJ7espwqvpK1jhEfp3J0XOY4Fj?usp=sharing