ساهمت العديد من المراكز الشبابية في محافظة الكرك من خلال التدريبات التي تنفذها في إبراز هوية الشباب المنتج، وتوفير الفرص التدريبية وخاصة في الظروف الاستثنائية جراء تداعيات جائحة كورونا.
واشار مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب حجازين، الى أن المراكز تسهم وبشكل مستمر في عقد الدورات والمحاضرات التوعوية للشباب عن كيفية الاستفادة من الظروف المحيطة بهم واستثمار كل فرصة تعود عليهم بالنفع والفائدة ومنها إعادة التدوير للمخلفات البيئية وبيعها وصناعة الصابون لتحسين المستوى المعيشي بالإضافة إلى الصناعات الغذائية والتركيز على الزراعة.
وأكدت رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة بمديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة على أن المراكز الشبابية في المحافظة تضمنت مبادرات تطوعية مختلفة كانت النواة لبدء مشاريع وافكار شبابية، مؤكدة على دور المرأة الكبير في هذه المبادرات بدءا بتوفير العديد من المنتوجات التي تدر دخلا عليها لتعيل أسرتها وتوفر فرص العمل
كما أن وزارة الشباب تدعم الأفكار والمبادرات الشبابية وتعمل على تمكين وتعزيز قدرات الشباب لتطوير معارفهم وأفكارهم.
وبينت صاحبة مبادرة الحرف اليدوية زينب الزيديين، أن فكرة مشروعها يعتمد على تسويق منتوجاتها في صناعة مختلف أنواع الحرف اليدوية على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحة الفيسبوك الخاصة بالمشروع لزيادة الترويج وإنجاح مشروعها .
وبدورها، أشارت رئيسة مركز شابات الطيبة مي البطوش إلى الدور الهام للمراكز الشبابية للحد من مشكلتي الفقر والبطالة من خلال المبادرات التي تنفذها هذه المراكز والتي توفر فرص عمل لشابات المنطقة من خلال التدريبات التي تستهدف صناعة المنتوجات الغذائية والصابون لتحسين الدخل الاقتصادي بالإضافة إلى الفرق الفنية التي هي على استعداد لعمل جداريات في كافة أنحاء المحافظة.