- اليعقوب للمقاولين : لا تتأخروا عن السوق العراقي فالفرص متاحة للاخرين
جوهرة العرب
عمان - 19 تموز - بحث رئيس اتحاد المقاولين العراقيين والعرب علي فاخر سنافي سبل التعاون وتعزيز العلاقات والشراكات ما بين المقاول الأردني والمقاول العراقي وضرورة العلم بشكل دؤوب ما بين الجهات الرسمية والنقابية لترجمة مخرجات القمة الثلاثية التي احتضنتها بغداد خلال الفترة الماضية بمشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي والتي تمخض عنها تعاون تجاري واقتصادي كبير يمكن لكافة الدول العربية المشاركة به .
واضاف السنافي خلال لقاء نظمته نقابة مقاولي الإنشاءات الأردنيين مع ممثلي شركات مقاولات أردنية بحضور نقيب مقاولي الانشاءات الأردنيين المهندس احمد اليعقوب ورئيس غرفة التحكيم العربية موسى الساكت وأمين سر مجلس النقابة المهندس فؤاد الدويري والناطق الاعلامي باسم اتحاد المقاولين العرب اسلام العياصرة لترجمة مخرجات وتوصيات القمة الثلاثية الاردنية - العراقية - المصرية وبحث التسهيلات الممنوحة للمقاول الاردني من قبل الجانب العراقي واستعراض معيقات العمل المشترك والتحديات التي تقف عائقا امام تصدير المقاولات العربية بشكل عام واشراكها في مشاريع اعادة الاعمار في العراق
مؤكدا على ان الجانب العراقي قدم كافة التسهيلات والضمانات لاشراك الشركات العربية في الفرص الاستثمارية بالعراق الى جانب مشاريع اعادة الاعمار ، لافتا الى ان مساهمة المقاول الاردني في تنفيذ المشاريع في العراق لا تحتمل التأجيل ويجب ان يتخذ دوره بشكل اكثر فعالية خاصة وان التوجه الحكومي في العراق بات يعتمد على استخدام عوائد النفط العراقي التي تمر في مرحلة استثنائية بفضل ارتفاع اسعار برميل النفط وتحقيق زيادة مجزية في الموزانة العامة والتي ستساهم في اعادة بناء البنية التحتية في المحافظات العراقية واعادة اعمارها بشكل كبير.
واوضح السنافي ان 28 مكتب هندسي اردني تقدموا لفرص عمل في العراق واصبح لديهم مشاريع في العراق اضافة الى وجود عدد من المقاولين الاردنيين يعملوا هناك الا اننا نطمح في زيادة هذه الاعداد ونريد مشاركة فاعلة وحقيقية من قبل الاشقاء في الأردن لما يتمتع به المقاول والاستشاري الأردني من سمعة مرموقة وكفاءة وجودة في تنفيذ المشروعات .
من جانبه دعا نقيب المقاولين المهندس أحمد اليعقوب المقاولين إلى ضرورة استثمار الفرص التي اتاحتها القمة الثلاثية الاردنية العراقية المصرية، للمقاول الاردني لدخول السوق العراقي.
موضحا أن هناك العديد من المقترحات لضمان حقوق المقاول الاردني من بينها "النفط مقابل البناء" او ان يتم الدخول الى السوق العراقي تحت مظلة وزارة الاشغال العامة والاسكان.
واشار الى ان عدد من المقاولين الاردنيين دخلوا الى السوق العراقي وحققوا نجاحات هناك، خاصة وان هناك ترحيب عراقي بالمقاول الاردني، واعتراف بالتصنيف الاردني للمقاولين، وسيتم معاملتهم معاملة المقاول العراقي عند الدخول لتنفيذ عطاءات في العراق.
وشدد اليعقوب على ضرورة عدم التأخر لاستغلال الفرصة المتاحة كونها متاحة للاخرين كما هي متاحة للمقاول الاردني والاسراع للمنافسة في تنفيذ المشاريع في العراق .
بدوره استعرض امين سر النقابة فؤاد الدويري ابرز النقاط المتعلقة بقطاع المقاولات في البيان الختامي للقمة الثلاثية ، والتي تركز على قطاع الاسكان والبنى التحتية، ومشاريع الطاقة والريط الكهربائي ونقل النفط الخام بين الدول الثلاث، ومشرع المدينة الاقتصادية الاردنية العراقية، واقامة شراكات بين المستثمرين والمقاولين في الدول الثلاث.
ودار خلال اللقاء نقاش مستفيض استعرض فيه مقاولون تجاربهم في العراق، ومطالبهم في ايجاد تسهيلات مالية من البنوك الأردنية لكفالات العمل وضمان حقوقهم المالية لدى الجانب العراقي من خلال برتوكول خاص ما بين حكومات البلدين .