آخر الأخبار

قصة نجاح مشروع "لقمة هنيهة" للمأكولات السورية بالإمارات

قصة نجاح مشروع لقمة هنيهة للمأكولات السورية بالإمارات
جوهرة العرب _سحر حمزه 
 

في لقاء جاء دون موعد وبالصدفة على مائدة الإفطار بيوم عرفة المبارك التقيت بها حين قدمت لنا سيدة والشوكولاته اللذيذة المصنعة بيديها في أحدى الأماكن التي جمعتنا عشية عيد الأضحى المبارك ،كانت حكاية هي أشبه بالخيال والأحلام التي تراودها كأطياف بأحلامها تمكنت السورية مها الضويحي أن تبدأ مشروعا صغيرا يدر عليها دخل في الإمارات بعد أن لجأت إليها والتحقت بزوجها الذي يعمل في إحدى مواقعه الحضرية الراقية .

 

وأوضحت الضويحي أنها اكتشف حين طلبت طعامها المفضل ساعة الإفطار بإحدى المطاعم بعجمان بأن الطبق المقدم لها لا يمت بصلة لطعم "حراق أصبعه الحقيقي اللذيذ لافتة بأن هناك الكثير من المطاعم الموجودة بأرجاء الإمارات تحمل مسمى مأكولات شامية مثل كولاج الشام ،والفروج الشامي ،ومأكولات سورية وغيرها ،لكنها لا تمت بصلة للمأكولات الشعبية السورية مثل أكلة "حراق أصبعه" على سبيل المثال فقررت أن تقدم للجمهور الذي يتابعها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة أنستغرام فيسبوك عدم وجود أي طعما شهيا يحمل لذة حقيقية كما هو الطبق الحقيقي لأكلة "حراق أصبعه" ،فقررت أن تنطلق من هذا المبدأ لتعرف الناس بالإمارات حيث تقطن الطعم الحقيقي للمأكولات السورية ذات الطعم الشهي اللذيذ الذي تعشقه الجنسيات العربية المقيمة بالإمارات .

ومن هنا قررت أن تعرف الناس بالنكهات الحقيقية للمأكولات الشامية وجاءت فكرة العمل من المنزل فبدأت انطلاقتها بالطهي المنزلي السوري من خلال حفلات التعارف التي تقام بين الصديقات والجارات واللقاءات النسائية العابرة والمقربين لها من النساء بتعريفهم على قائمة الأطعمة التي تجهزها للبيع بأسعار منافسة وذات طعم لذيذ وشهي .

وبينت الضويحي أنها تنتهز فرصة خلال غ-فترات حلول الأعياد وشهر رمضان المبارك وبعض المناسبات الوطنية الرسمية التي يحتاج فيها الناس لمأكولات خاصة للتقديم للضيوف والأحبة ،وكرست جهودها في تحضير الأطباق الشهية التي تطهى على الطريقة الشامية الأصيلة من مختلف أنواع المأكولات والشوكولاته والحلويات التي تجد رواجا وإقبالا من الجمهور العربي في الإمارات .

 

عرفها الكثيرون من السوريين المقيمين بالإمارات الذين يفضلون تناول مأكولاتهم المحلية وكذلك العديد من الجنسيات الأخرى والمواطنين في الدولة .

وأكدت أنها في موسم الأعياد لديها متعاملات من مختلف الجنسيات الذين يوصونها على تجهيز الكعك والمعمول لضيافة العيد مشيرة إلى أنها تأخذ منهم هامش ربح الذي يمكنها من الاستمرار وتحقيق النجاح المطلوب لمنتجاتها المنزلية من المأكولات والأطعمة الشهية السورية التي يعشقها الناس من كافة الجنسيات في دولة التسامح والحب والسلام بالإمارات .

 

ولفتت سيدة الأعمال الضويحي أنها ترى أطيافا لتصاميم مطعمها السوري الخاص الذي تحلم بتأسيسه بالمستقبل معربة عن تطلعاتها بأن يتحقق الحلم ويصبح موجودا على أرض الواقع في موقع يرتاده الناس حولها مشيرة أنها تعمل من المنزل بجهود شخصية وبإخلاص ووفاء للبلد الثاني الإمارات الذي اختارته مؤئلا للسكن والعيش فيه لتؤمن لها مصدر رزق لأسرتها كي يعيشوا جميعا بأمان وسلام في الوطن المتسامح مع شعوب الأرض جميعا .

وأعربت سيدة الأعمال مها الضويحي عن تطلعاتها في التعاون مع مجالس سيدات الأعمال بالإمارات لتدريب عضوات المجالس على الطهي الصحيح للمأكولات السورية التي يفضلها الجميع لطعمها وطريقة تحضيرها ولذة تناولها في كافة المناسبات لا سيما في الإعراس والمناسبات الخاصة وبعض المؤسسات المجتمعية في الدولة .