أقيم في المكتبة الوطنية، مساء أمس الاحد، حفل إشهار ديوان "هذا صباح آخر من دونها" للشاعر سمير القضاة.
وقال الشاعر مهدي نصير في قراءته للديوان إن قصائده وجدانية عاطفية انسانية ووطنية وذاتية تتغزل بالمرأة والوطن والمكان الحميم بلغة سلسة لا قسر فيها ولا كسر ولا حشو وتحمل جميعها حساً انسانياً رومانسياً عاطفياً.
وأضاف أن الديوان يضم 78 نصاً بين نص شعري ونثري وكلها نصوص رثاء للوالدة، وقصائده تفعيلية وعمودية منضبطة انضباطاً عروضياً صارماً، وكذلك النصوص النثرية الموجودة كثيفة وحزينة صادقة تفيض بالفقد، توزعت على أربعة أشكال من القول هي: الشعر العمودي، والتفعيلي، المحكي والنص النثري، وجميعها شكلت الحزن والفقد والحنين.
وفي نهاية الحفل، قرأ الشاعر القضاة عددا من قصائد ديوانه، هذا صباح آخر من دونها، وكأن أمي، رمضان وأمي والملوخية، كل شوق.
يشار إلى أن الشاعر سمير القضاة من مواليد عام 1970 في عجلون، وعضو رابطة الكتاب الأردنيين والعرب، وحاصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة المدنية من الجامعة الأردنية، وصدر له: ما أشهى طعم الحرية، شعر 2007، هنالك مرة أولى، شعر 2009، هذا صباح آخر من دونها، شعر ونصوص 2020.