قرأت لك عن النظرة الإجرامية القديمة الحديثة والأفواه التي تتشدق باسم الحرية والتقدم ففصلت الرأس عن المؤخرة، وللعلم لو طلبت أحد أخواتنا اللبنانيين يلفظ كلمة "هيدا لغو" أي كلامك هذا لغو لا قيمة له وتدخل في شؤون الغير ...
مع أن المذكورة آنفا هي "هيدالغو" عمدة باريس الله لا يخسر استشاطت غيضا وحقدا وحسدا وتمنت أن تبقى أفغانستان تنزف دما وصراعا دائما بين أبنائها، وحتى لا نظلمها فقد ظلمت نفسها بنفسها على الأمنية ننقل مختطفات من كلامها...
--- دعت عمدة باريس، آن هيدالغو، المجتمع الدولي وأوروبا إلى ضرورة دعم القتال ضد حركة طالبان، تحت قيادة أحمد مسعود، نجل القائد مسعود...أول بوادر الكراهية والحث على الاقتتال
--- فقدنا جنودًا، مولنا عددا من المشاريع لضمان تنمية هذا البلد وتعزيز روح الديمقراطية، ورغم ذلك فشلنا...الحمد لله الذي فشلتم وإن شاء تفشلوا في أفريقيا كمستعمرين ،
--- تعين علينا الآن أن نتعلم من هزائمنا وأن ندفع الثمن، مع عدم الاكتراث لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم في مواجهة طالبان المدفوعة بالانتقام...هدفها تأجيج النزاعات والاحتراب،
--- لا أستطيع تحمل رؤية النساء الأفغانيات يعدن إلى البرقع، ويمنعن من الخروج دون مرافقة رجل؛ كما أنه لا يمكنني تحمل رؤية الفتيات الأفغانيات الصغيرات محرومات من المدرسة، وغداً يجبرن على الزواج. أرفض ذلك من منطلق القناعة الإنسانية والنسوية...هذا بيت القصيدة العري
--- سيطرة طالبان على كابول ألقى بما يقرب من 800 ألف أفغاني على الطرق، معظمهم لا يزالون في أفغانستان، لكن غدا سيكونون على طرق الهجرة الرئيسية المحفوفة بالمخاطر التي ستجلب عددا منهم إلى أوروبا. سيصل المحظوظون من بينهم إلى فرنسا وعاصمتها باريس...في المثل قالوا ضربني وبكى وسبقني وأشتكى، من شرد من ؟ أليس حلف الناتو كم من الذخائر القيت على أفغانستان مئات الأطنان...
--- سيصل هؤلاء اللاجئون إلى برلين وميلانو وأمستردام وستوكهولم. وستحتاج المدن الأوروبية إلى دعم أوروبا الموحدة والموحدة في مواجهة هذه الموجة الجديدة من الهجرة...، من يقرب عش الدبابير عليه تحمل اللسعات بلد كان آمن مطمئن فدمر على رؤوس مواطنيه
--- لن ندع هذا البلد، ومواطنيه العاشقين للحرية يختفون في غموض نظام متعصب. وعليه فيجب أن يكون المجتمع الدولي وأوروبا وفرنسا في الموعد...فعلا لن يتركوا الشعوب تهنأ وتستقر وتشق طريقها نحو حريتها التي تختارها دون أن يمليها عليهم الغرب وأذنابه وجواسيسه الذين تعلقوا بالطائرات للنجاة من سوء أعمالهم ...
هذا تَقْرِيض لكلامها "...وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ"118 النحل، يا جماعة دعوا الشعوب تعيش ولا تنهبوا ثرواتهم وتقتلوا أولادهم وتنتهكوا حرماتهم ...
أصبحتم كذبة مزورين للحقيقة مدافعين عن الظلم والعدوان ، ها هي الدولة الصهيونية الإرهابية الخارجة والضاربة بكافة القرارات الدولية تمدونها بكل أسلحة الدمار لقتل الفلسطينيين العزل وتحرضون على أفغانستان عجب؟!