رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

"شباب الكرك" : تأكيد على أهمية مشاركة الشباب في إدارة التأثيرات الناجمة عن جائحة كورونا

شباب الكرك : تأكيد على أهمية مشاركة الشباب في إدارة التأثيرات الناجمة عن جائحة كورونا
جوهرة العرب 

  أكد مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب الحجازين على ضرورة السماح للشباب بالمشاركة في إدارة التأثيرات الناجمة عن جائحة كورونا وتشجيع صوتهم وإنشاء مساحات رقمية آمنة لهم تمكنهم من إدارة هذه المخاطر.
وأوضح الحجازين  أن وزارة الشباب عملت  خلال الجائحة على تعديل الأنشطة والبرامج  والمعسكرات المقدمة للشباب  من التنفيذ الوجاهي إلى التنفيذ عبر وسائل التواصل الاجتماعي لافتا إلى أنه كان يوجد تخوف في البداية من قبل رؤوساء المراكز الشبابية في كيفية استخدام هذه التقنية ولكن من خلال الدورات التدربيية تم التغلب على هذه الصعوبة وأصبحت قصة نجاح لجميع المراكز على مستوى المحافظة.
وأضاف أن المراكز الشبابية لم تعد محصورة في البناء بل أصبحت تقدم البرامج والأنشطة في المناطق التي لا يوجد فيها مركز شبابي من خلال هذه التقنية مشيرا إلى برنامج المركز الشبابي الافتراضي الذي أطلقه وزير الشباب محمد سلامة النابلسي الأسبوع الماضي  والذي يتضمن منصة تفاعلية يدخل عليها المشارك والمدرب والمحاضر المتخصص لتقديم الخدمات للشباب سواء كانت في الجانب التعليمي أو الجانب التدريبي المهني بالإضافة إلى وجود مكتبة افتراضية لخدمة  الأعضاء المنتسبين للمركز الافتراضي.
بدورها قالت رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة بمديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة إن هناك إجماع كبير  على أن التحديات التي واجهها  الشباب  قد تفاقمت في ظل انتشار جائحة كورونا حيث إن إغلاق المشاريع الصغيرة والمتوسطة ساهم في حالة من اليأس لدى العديد من الشباب مما دفع الكثير منهم إلى العمل بشكل غير منظم وعشوائي مؤكدة على ضرورة  تضمين الحماية الاجتماعية للشباب ضمن إستراتيجيات واضحة يتم العمل عليها .
وأشارت إلى أن فعالية الحماية الاجتماعية تقاس بقدرة الجهات على وقاية وحماية الشباب من المخاطر التي قد تواجههم في المستقبل من خلال خطط بديلة تعالج الفجوات في الأزمة.
وقالت رئيسة مركز شابات المزار إيمان النوايسة إن جائحة كورونا تسببت بشلل تام لكافة نواحي الحياة مؤكدة على ضرورة التكيف مع هذا الجائحة وعمل خطط بديلة تساهم في تفعيل دور الشباب والشابات وصولا إلى إشراكهم في مختلف مواقع صنع القرار.
 وأكدت النوايسة على سير المركز وفق الخطط المطروحة من الوزارة والعمل بمهنية عالية فأصبح التركيز على العمل التقني والتكنولوجي واختيار المدربين ذوي  الكفاءة على الصعيدين التقني والمهاراتي بالإضافة إلى طرح مواضيع تواكب ظرف جائحة كورونا وصولا إلى شد الهمم وزرع التفائل في نفوس الشباب وإثراء فكرهم والعمل على إنعاش روح التعاون بينهم من خلال تحفيزهم على العمل.
وقالت الناشطة الشبابية أنسام الكساسبه عن تجربتها إنه لم يكن من السهل في بداية عمل المراكز عن بعد التعاطي مع الأنشطة فعدم وجود خبرة سابقة في استخدام التطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان وعدم توافر شبكة إنترنت عند الكثير سبب نوعا من الإحباط ولكن مع  المتابعة المتكررة أصبح هذا الأمر سهلا مؤكدة على أنه مع صدور الإجراءات والقوانين الأخيرة التي سمحت بانعقاد الأنشطة وجاهياً ضمن شروط معينة عادت الحياة إلى المراكز الشبابية لتواصل طريقها نحو تحقيق أهدافها المنشودة.