إضافة مراكز جمركية للعمل ضمن النافذة الوطنية للتجارة قبل نهاية 2021

أكد مدير مركز جمرك عمليات النافذة الوطنية للتجارة عقيد جمارك جمال النجار، أنه سيتم إضافة مراكز جمرك عمان وسحاب وحرة الزرقاء للعمل تحت مظلة النافذة الوطنية للتجارة قبل نهاية العام، بما يُشكل 75 % من بيانات دائرة الجمارك، والتي تصل إلى 825 ألف بيان جمركي سنوياً.

وقال خلال مداخلته على إذاعة "جيش إف إم” عبر برنامج "هنا الأردن”، إنه سيتم إنجاز البيانات الجمركية كافة تحت مظلة النافذة الوطنية للتجارة لكن على مراحل، والاستفادة من الميزات التي توفرها النافذة من حيث تخفيف الكلف والوثائق لإنجاز عمليات المستوردين والمصدرين بما يضمن تسريع الإجراء.

وأضاف أن النافذة الوطنية للتجارة هو مشروع للدولة تبنته دائرة الجمارك بهدف تقديم تسهيلات دخول وخروج البضائع، بحيث يتم تقديم البيانات والمعلومات كافة للتخليص على البضائع في نقطة واحدة ليتم فيما بعد معالجتها واصدار القرارات الملائمة بشأنها والإفراج عن البضائع بشكل سريع بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة المستورد معاً.

وبين أن هذا المشروع سيتم من خلاله الاستفادة من عملية الأتمتة وتكنولوجيا المعلومات بما يحقق زيادة تنافسية الاقتصاد الأردني خاصة تنافسية ميناء العقبة، وإزالة أي تعارض أو ازدواجية في العمل بين المؤسسات، بالإضافة إلى التخليص على أول نقطة حدودية، ما يساهم في تقليل عبء الإجراءات الحكومية لمتلقي الخدمة والوصول إلى إدارة مخاطر وطنية فعالة وتخفيض فترة الإفراج عن البضائع.

وقال إن مشروع النافذة الوطنية بدأ قبل 3 سنوات في جمرك العقبة ثم توسع خلال العامين الماضين ليتم تطبيقه في مركز جمرك مطار التخليص الجوي ومركز جمرك العمري وجابر، حيث ساعدت النافذة عبر الأتمتة في استكمال الاجراءات كافة وضمان انسياب البضائع من وإلى المملكة خلال فترة الجائحة.

وفيما يتعلق بمركز الصادر الوطني، أكد أنه أحد المراكز اللصيقة بالنافذة الوطنية للتجارة، حيث يولي الاهتمام الكبير للمصدرين الأردنين، مشيرا إلى أن هذ المركز سيبدأ تطبيقه في مدينة الحسن الصناعية هذا العام، بحيث سيوفر نقطة يستطيع من خلالها المُصدر إنجاز إجراءات البيانات الجمركية كافة إلكترونيا ومن مكان واحد

(هلا أخبار)