تدعو المراكز الشبابية في محافظة الكرك من خلال أنشطتها وفعالياتها، إلى انخراط الشباب والشابات في العمل الحزبي كرافعة لتوسيع حضورهم السياسي في مختلف المجالات.
وأكد مدير شباب الكرك الدكتور يعقوب حجازين أن أهمية الإصلاح الشامل والمستمر في جميع المجالات خاصة فيما يتعلق بإقرار القوانين التي ترتقي إلى طموحات الشباب في الانخراط بالأحزاب السياسية وتمكين الشباب الأردني من المشاركة السياسية وصنع القرار الى تطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم في الحياة العامة.
وبدورها وضحت رئيسة قسم الإعلام والعلاقات العامة بمديرية شباب الكرك الدكتورة ثروت المعاقبة أن جلالة الملك عبدالله الثاني أكد على أهمية صوت الشباب في المسيره الإصلاحية الشاملة ، مشددا على ضرورة اغتنام الفرص لمأسسة عمل الشباب بما يخدم طموحاتهم ويحقق أهدافهم في بناء مستقبل الأردن، والتأثير في صناعة القرار كما أنه يدعم كل جهد يهدف إلى تعزيز قدرات الشباب ويمكنهم من المشاركة بفاعلية أكبر في صناعة المستقبل الذي هو مستقبلهم.
وتحدثت المتطوعة نور البطوش في مركز شابات الطيبة
أن طريقة التفكير التقليدي لدى الشباب عند الحديث عن المستقبل، معربه عن أملها في أن يكون الشباب والشابات قادرين على تقديم رؤى وأفكار جديدة تتناسب مع مستوى التحديات التي يواجهونها.
وأشار الناشط الشبابي محمد المعايطة رئيس جمعية قدرات شبابية ، على الدور المهم والفعال الذي يقوم به الشباب في المجتمع لإيجاد الفرص الحقيقية للإصلاح ، والمساهمة في الحد من التحديات والمشاكل التي يواجهها الشباب في جميع المجالات.
وقالت رئيسة مركز شابات الطيبة مي بطوش أن المركز عقد مجموعة من الفعاليات التي تعمل على توعية المرأه وأن الدستور منحها مساحة واسعة للانطلاق للعمل في بناء الوطن والتنمية جنبا الى جنب مع الرجل، مشيرا الى قصص ونماذج نجاح حققتها المراة الأردنية في مختلف المجالات، خصوصا المشاركة السياسية والحزبية، ويجب البناء وتعزيز الحضور السياسي الفاعل لها في الحياة السياسية.
وتحدثت الناشطة الشبابية بتول المعاقبة في مركز شابات فقوع أن إطلاق اللجنة الملكية لتحديث وتطوير المنظومة السياسية وعملها على تطوير قوانين احزاب وانتخاب وادارة محلية وما يتصل بها من أدوات جاء لتعزيز مشاركة الشباب والشابات في الأحزاب ، يعد خطوة متقدمة جدا اذا تم استثمارها بالشكل الصحيح، وأنها مؤشر قوي تعبر عن تغييرات جذرية ونقلة نوعية قي الحياة السياسية بمختلف اوجهها ومكوناتها وما تعكسه تنمية الحياة السياسية على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت المتطوعة لينا الضمور في مركز شابات الكرك أن تعزيز مشاركة الشباب والشابات في الحياة السياسية وتطورها لا بد أن ياتي من بوابة المشاركة الحزبية الفاعلة بدون قيود على مشاركة الشابات في مجتمعاتنا المحافظة.
وقال رئيس قسم الأندية والهيئات الشبابية الدكتور ساهر الضلاعين أن توجه وزارة الشباب ضمن المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية للشباب هو تمكين الشباب في المجال السياسي وبناء قدراتهم.
ووضح رئيس مركز شباب عي حمزه الزغيلات أن الشباب يواجه تحدي كبير في الانخراط في الحياة الحزبية ومنها الأفكار التي تحول دون مشاركة الشباب والشابات على حد سواء وهذا ما لمسناه خلال أنشطتها التي عبر بها الشباب على خوفهم من الانخراط في الحياه الحزبية نظرا للتبعيات التي من الممكن أن يواجهوها في المستقبل على حد قولهم.