صلاح داود يكتب : أنت الأفضل ..

الكثير منا يبحث عن التميز ومفاتحه، ليكون رقم واحد في أسرته وقومه أو في مجال عمله.. دائما أنصح من حولي إن لم تستطع أن تكون أفضل أب في العلم، فحاول أن تكون أفضل موظف أو أفضل زميل عمل أو أفضل جار لجيرانك وغيرها الكثير من الأفضليات.. ولكن السؤال الذي يُطرح علي دائما.. كيف من الممكن أن أكون الأفضل في حقول الحياة والعمل والدين والحياة الاجتماعية.. ستساعدك الميزات التالية والتي تملكها أنت لتكون أفضل من الكثير من الناس من حولك وستجعل منك إنسانا ناجحا بمعايير مهنية واجتماعية عالية في العديد من المجالات، ويمكنك عكسها على حياتك المهنية أو الاجتماعية، ميزات لن تكلفك شيئا..

أولا التزم بالتوقيت فهذا يعكس قدرتك على إدارة الوقت واحترامك لوقت الآخرين.

ثانيا حافظ على نظافتك الشخصية ورائحتك العطرة المميزة دائما وتذكر أن الرائحة السيئة منفرة للجميع.

ثالثا اذكر إيجابيات من حولك ونقاط قوتهم لهم، هذا يعني أنك مهتم بهم وتدعمهم وسينعكس هذا عليك.

رابعا أظهر أنك تحب ما تفعله حتى إن لم تكن كذلك، فهذا سيجعل منك مصدر إلهام للآخرين وسيوفر لك فرص عمل واستثمار أكثر.

خامسا لا تحكم على الأعمال بناء لانطباعاتك الشخصية، كل عمل له معاييره فاحكم على النتيجة بلطف ودون تجريح.

سادسا حافظ على أخلاقيات العمل فهي الوجه الآخر لأخلاقك مثل الصدق والنزاهة وتحمل المسؤولية عدم الأنانية ونشر الفساد.

سابعا ابذل الجهد الحقيقي، ولا تقارن جهدك براتبك، فأنت الذي وافقت من البداية على العمل والراتب وكانت لديك فرصة الانسحاب مسبقا، وتذكر أن الفرص تأتي لصاحب الجهد المناسب.

ثامنا ابتعد عن الميوعة في الحركات أو الجدية الزائدة في المواقف التي لا تحتمل ذلك، لغة الجسد مهمة في اكتساب الفرص والتطور.

تاسعا ساعد الآخرين قدر المستطاع، فهذا يبني لك قاعدة لدعمك مستقبلا للوصول وتحقيق الأهداف واستثمار الفرص وتحقيق الترقيات.

عاشرا اقرأ عن المشكلات التي تواجهك وتعلم من خبرات الآخرين وتجاربهم، ستجد بعدها أن لديك رصيدا كبيرا من الحلول.

الحادي عشر أظهر استعدادك لإدارة المهام والمشاريع الجديد من خلال المنافسة الشريفة وإمكاناتك الحقيقية، كن مبادرا دائما.

الثاني عشر لا تكن حياديا بسبب العلاقات مع الزملاء، موقفك الصحيح اتجاه القضايا يؤهلك للقيادة.

الثالث عشر التعلم من الآخرين ليس عيبا، وتقديم الشكر لهم يشجعهم على مساعدتك مرة أخرى في المستقبل، والاعتراف بفضلهم ليس ضعفا.

الرابع عشر لكل مشكلة تفاصيل ومكونات، لمعرفة الحلول تعرف على المكونات.

الخامس عشر استمع لجميع الأطراف، واكتب ملاحظاتهم بدقة.

السادس عشر لا تكذب ظنا منك أن أذكى من الآخرين، فالكذب شكل آخر للغباء.

السابع عشر لا تعطِ وعدا لا تستطيع تنفيذه.

الثامن عشر حافظ على اتزانك الشخصي امام الآخري ولا تنجرف وراء ميولات شخصية فارغة.

التاسع عشر حافظ على نبرة صوت لطيفة وحازمة.

العشرون تواجد دائما في الميدان.