قال بلير "سنكون قادرين على إيجاد حلفاء أوفياء في العالم الإسلامي ودول الشرق الأوسط..." نتبع إن شاء الله
إذا هذا هو الهدف الاستراتيجي الاستعماري الثقافي زورا وبهتانا ، وكما صرح صاحبه بوش الأبن استمرارية الحروب الصليبية
ومن المواضيع التي رسمت للتدريب من بلير وتعليمها لأبناء الأمة الإسلامية هي :-
--- تعليم وتزويد الشباب المسلم بمهارات الحوار والنقد بما يتفق ومعايير الصهيونية العالمية من أجل تدجين وتسهيل دمج الدولة العبرية ضمن المنظومة العربية الإسلامية...ولو عضوا مراقبا على القليل كما حصل مع مجموعة الدول الأفريقية،
--- إيجاد حوار موسع بين الشباب المقصود المائة الف مع شباب آخرين يتم اختيارهم بطريقة انتقائية وفق شروط معينة من بلير بالذات، على أن يكون حوار عن الأديان على طريقة بلير الذي لا يعترف بدين الإسلام مطلقا ، يعني نفي النفي إثبات ما في نفس هذا المجرم، وحوار يتناول إبطال كل ماله من صلات في المجتمع الإسلامي وله علاقة بالدين وخلق ايدلوجية جديدة تمسح وتنهي كل ما له علاقة بالعبادات والعادات والتقاليد المستمدة من ديننا الحنيف هذا هو اساس الحوار
--- التفاهم المتبادل والتسامح والثقة بين الشباب ومجتمعاتهم...كلمات منمقة ومعسولة ومقبولة وكأن المجتمع الإسلامي مجتمع فارغ لا يملك المقومات الثقافية ،وفي ثنايا الحوار من نزع وتخليص شباب المسلمين من أفكارهم ومعتقداتهم ،ودمج شباب الأمة مع غيرهم وخلق مجتمع جديد موحد الأفكار وفق مفهوم التغيير المراد، على العكس من مكوناتهم
--- غرس شبهات مقترحة مزيفة بين الشباب ومع من يخالطونهم يوميا ويختلفون معهم في الديانة ...كل هذا الزيف يتحرك باتجاه واحد هو توحيد الديانات تحت مسمى الإبراهيمية ، يفهم من ذلك أنه يتم تعليم شباب الأمة ضمن مجموعات شبابية غير مسلمة مدربة تدريبا حرفيا من أجل التأثير ودمج معتقدات باطلة وتطبيقها ،شبيه برسل السلام من قبل أذناب بلير الذين أختارهم
فمن ضمن شروط الوثيقة اختيار مائتين وأربعين خبيرا مدفوعة أجورهم سلفا من باب الإغراء للتدريب والتعليم من أجل إعادة تأهيل قادة للمجتمع الإسلامي في كافة مراكز الدول المقصودة عربيا وإسلاميا المانحة ، وللمدربين طرق شتى وجاهزية عالية لا تخطر بال على أحد ،والتمويل موقع على شيك مفتوح، وإلا كيف يتم تمويل بلير الخبير المجرم العالمي،
قال الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ" الأنفال36...لا يوجد وثيقة ذل وعار في تاريخ الأمة مثيل لمثل هذه الوثيقة،
--- من المفاهيم استيعاب حتمية الاختلاف والتنوع بين البشر...معروف أن العواطف والمشارب والاحاسيس تتنوع وتختلف فمهمة معهد بلير توحيد ومزج ومسح ولصق ونشر وشطف ونفض بحيث يخرج إنسان في النهاية في صياغة جديدة يوجه بريموت كنترول من المعهد الاستعماري،
--- سيتم إعادة تأهيل المجتمع المسلم مستقبلا على يد هؤلاء المبعوثين الذين سلموا يد بيد من رابطة العالم الإسلامي لمستشارهم الجاني بلير، وسيتم التعاون لتطوير المناهج والمباحث على أيديهم وفق تلك المعطيات من خلال شبكات التواصل الاجتماعي والمدارس وشركاء التعليم على اختلاف مشاربهم الموحدة وتدريبهم وفق المنهجية الجديدة المزورة المشوهة ...فالأعظم قادم والله يعين الأجيال التي سيطبق عليها التدجين،
--- تجد من تلك المفاهيم كلها تركز على موضوع الدين بالذات وعلى مكتسبات الأمة العربية الإسلامية وإلى لقاء آخر بمشيئة الله...تقديم الدكتور أحمد محمد شديفات/ الأردن