كان قرار العودة للتعليم الوجاهي قرارا استراتيجيا مهما في ظل ماتشهده البلاد من تفشي وباء كورونا ..وعودة الطلبه الى مقاعد الدراسة بعد اخذ سلسلة من الاجراءات الوقائيه لحماية الطلبه والمعلمين.
فالتعليم الوجاهي هو اساس المرحلة التعليميه
لا شك أن الاستمرار بالتعليم عن بعد، سيضيع على الطلبة مراحل لا يمكن تعويضها سواء في المراحل الأساسية أو الثانوية و ستكون له انعكاسات سلبية على الطلبه كونه لا يوجد تفاعل اجتماعي بين الطلبة، وممارسة للكتابة وغير ذلك
لقد احسنت الحكومة باتخاذها هذا القرار بعد تعطل المدارس لمدة عام كامل مما اصاب الطلبة والهيئات التدرسيه نوعا من الملل والتسيب في التعليم بشكل عام .
فكان من المهم عودة التعليم الوجاهي لأهميته بالمجال النفسي والاجتماعي واكتساب المهارات عبر التفاعل بين الطلبة.
والمعلمين..خاصة ان عملية التقييم هي من اهم المميزات التي يقدمها التعليم وجها لوجه.
إضافة إلى ذلك فالتواصل وجهاً لوجه، يساعد في الحصول علي معلومات إضافية يمكن إستنتاجها من خلال لغة الجسد والإيماءات ونبرة الصوت وبالتالي فإن التعليم وجهاً لوجه يكون أكثر ثراءاً من ناحية المعلومات
ان عودة التعليم الوجاهي وعودة الطلاب الى مدارسهم مسؤولية مشتركة من كافة الاطراف لانجاح هذه العودة شريطة التقيد بمبادىء السلامه العامه والبروتكول الصحي
والإشارة إلى ماسبق فإن غالبية المجتمع الأردني يؤيدون عودة التعليم الوجاهي في المدارس باعتبارها عوده آمنه