أختتام برنامج تعزيز الشامل في المجتمعات المضيفة بالأردن بتنظيم من أفلامي بحاضنة الابتكار الإجتماعي لإقليم الجنوب

جوهرة العرب _إبراهيم الزغيبات 

أختتم في مركز شباب الطفيلة النموذجي (حاضنة الابتكار الإجتماعي لإقليم الجنوب) اليوم الأربعاء برنامجا تدريبيا للشباب في محافظة الطفيلة بمعدل ٤٠ ساعة تدريبية  حول تعزيز التعليم الشامل بتنظيم من منظمة أفلامي لتعزيز مشاركتهم وتحسين العملية التعليمية.

البرنامج الممول من منظمة الشركاء – الأردن يأتي ضمن مشروع "تعزيز التعليم الشامل في المجتمعات المضيفة في الأردن من خلال عمليات المساءلة الاجتماعية التعاونية ". بدعم من البنك الدولي والشراكة العالمية للمساءلة الاجتماعية. 

وأكد المشاركون في البرنامج على أهمية وقوة التدريب وخاصة أن الجانب الكبير من التدريب كان عملياً مما ساعد من وصول أهداف التدريب بشكل أكبر، وذكر أحد المشاركين أن كمية المعلومات والمعرفة كانت كبيرة في كيفية إنشاء المبادرات ومهارات وصفات القيادة وطرق كسب التأييد وكيفية تحليل swot والأسئلة الستة الذهبية للمبادرة. 

وبين خبير التدريب على إدارة المشاريع وتمكين الشباب، أسامة كنعان للمشاركين أن البرنامج التدريبي جاء لتطوير مهارات الشباب في إدارة حملات المناصرة والحشد عن طريق  نوافذ الإعلام العصري وجميع القدرات والإمكانات التي تهدف لتشجيع أبناء المجتمع وإشراكهم في تعميق مفهوم التعليم الهادف ورفع جودته وتعزيز المسؤولية والمشاركة الإيجابية للوصول للتعليم الفعال والشامل.

والجدير بالذكر أن البرنامج كأن يركز على تدريبات في بناء وتطوير قدرات الشباب في عمل حملات المناصرة وكسب التأييد وإيجاد حلول فعالة من شأنها تحسين آليات التعليم وتطوير ورفعة كفاءته من أجل الوصول إلى مدارس ذات  بيئة تعليمية إيجابية وآمنة. 

حيث سيتم إقامة 3 تدريبات في صناعة أفلام قصيرة، وإنتاج أفلام هادفة وتوظيفها لنشر القضايا التعليمية على المنصات الإعلامية، والتي تؤكد أهمية التعليم الآمن، وتعمل على زيادة وعي المجتمع، كما سيتم اختيار مجموعة من المتدربين الأساسيين ليقوموا بعقد تدريبات صناعة أفلام في المدارس ومساعدة الطلاب على إنتاج أفلام تروي قصصهم وتناقش اقتراحاتهم فيما يخص التعليم الفعال ودوره في تحسين العملية التعليمية في الأردن.

وفي نهاية اليوم الأخير للتدريب تم تسليم شهادات المشاركة للمتدربين من قبل الخبير أسامه كنعان وعبر المشاركين عن سعادتهم بالتجربة الرائعة والخبرة التي استطاعوا الحصول عليها شاكرين القائمين على هذا البرنامج لأهميته في الطفيلة.