‏‏قصيدة عدي الدهمشي العنزي … من الشام إلى قبلة الإسلام

‏من لا يشكر الناس لايشكر الله 

‏إن فضل المملكه علينا كسوريين لاينكره الا جاحد. عشنا ولازلنا نعيش فيها بأمن وأمان وكرامة .

‏هذي القصيده إهداء بمناسبة اليوم الوطني ٩١ نشرتها العام الماضي واعيد نشرها اليوم . اهداء مني ومن كل سوري مقيم وزائر على أرض المملكه.

‏من الشام إلى قبلة الإسلام

‏جيت أطيّر بالفرح سرب الحمام

‏وارسل من الشام عشقٍ مانضب

‏للبلاد اللي لها   حبّ    وهيام 

‏موطن الإسلام ... ماهو مغتَرب

‏عاد عيد المملكة ألفين عام

‏يابلادٍ صيتها مثل الذهب

‏التحايا والتهاني والسلام

‏للديار اللي بها العزّ .. انكتب

‏بيرق التوحيد بعيون الأنام

‏شامخٍ  تحرسْه.. بجفون وهدب

‏للعدو (سيفين)  لاحان الخصام

‏او لحدّ المملكة ..جاه وقرب 

‏و( نخلةٍ) للضيف ..لو طال الصيام

‏يستظلّ بظلّها   وياكل  رطب

‏و(الخضار )قلوب ..تبني له خيام

‏طيب ملفى .. اللي من همومه هرب

‏من زبن في ظلّها  لا مايضام

‏كم كريم  بفيّها عاش وشرب 

‏اشهد إنّا لسبعة سنينٍ كرام 

‏في ضيافة ..من اذا غالب غلب 

‏والجمايل مايوفّيها الكلام

‏دون  مكّة كلّنا  عند الطلب

‏قالو أول كل مقالٍ له مقام 

‏والمقام اليوم له شعري وجب

‏(دام عزك ياوطن ) فوق الغمام

‏ودام عز المملكة ..عز العرب

‏التهاني والأماني والسلام 

‏سقتها من الشام في شعر وأدب 

‏مانساوم في ولانا ..ذا وسام

‏للديار اللي لها المجد انخطب

‏ومانخون المملكة ولّا الامام

‏لو يخون الدمّ لحمه والعصب

‏دون مكّة سور بأرواح وعظام 

‏من ضلوع أعدائها  نشب الحطب 

‏يوم  كسرى أنكسر قبل ألف عام 

‏غنّت الدحّة على راسه طرب

‏وكان كسرى اليوم له عزم ومرام

‏فوق راسه يعزف السيف الحدب

‏بيد من سرى على العليا حسام

‏قصّ به روس الافاعي .. م نغلب 

‏الملك سلمان ويمينه همام

‏شبله محمد ليا صوب عطب

‏والسلام ختام في مسك الختام 

‏دام عزّ اللي بها ...    عز   العرب

‏والسلام ختام في مسك الختام 

‏دام عز المملكة عز العرب

‏*عدي الدهمشي العنزي*