رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

"مركز تریندز" یشارك في مؤتمر "إعلامیون ضد الكراھیة"

مركز تریندز یشارك في مؤتمر إعلامیون ضد  الكراھیة
جوهرة العرب 

شارك مركز تریندز للبحوث والاستشارات في أعمال مؤتمر "إعلامیون ضد الكراھیة" الذي 
العاصمة الأردنیة عمّان بمشاركة عدد كبیر من المسؤولین والخبراء في صناعة الإعلام والفكر. نظمھ، برعایة ملَكیة، مجلس حكماء المسلمین بالشراكة مع المركز الكاثولیكي للإعلام في 
وعبر الدكتور محمد عبدالله العلي الرئیس التنفیذي لمركز تریندز للبحوث والاستشارات لدى 
حضوره المؤتمر عن تقدیره لھذا الحدث الفكري الھادف والجدیر بالمحاكاة والتكرار، كما أعرب 
عن اعتقاده بأننا جمیعاً نشارك الرسالة التي طرحھا منظمو المؤتمر والقائمون علیھ.
كما عبر العلي عن تقدیره وشكره لاھتمام مجلس حكماء المسلمین والمركز الكاثولیكي للإعلام 
وتنظیمھما ھذا المؤتمر، وكذلك عبر عن شكره لاستضافة العاصمة الأردنیة عمّان ھذا المؤتمر، حیث تشكّل المملكة الأردنیة الھاشمیة مثالاً لروح التسامح والوحدة التي عبرّت عنھا رسالة عمّان 
التي أُطلقت عام .2004
وقال الدكتور محمد العلي إن مشاركة مركز تریندز للبحوث والاستشارات في ھذا المؤتمر 
جاءت في إطار الدور الذي یؤدیھ تریندز في التواصل الفكري والثقافي بین الشعوب، موضحاً أن 
رؤیة مركز تریندز واھتمامھ بالحفاظ على دور فاعل في محاربة الكراھیة بشكل عام مستمد من 
أُطر فلسفة دولة الإمارات والثقافة العربیة والإسلامیة، وأیضاً الثقافة العالمیة المُؤكِّدة لحقوق 
الأفراد والجماعات. 
وأضاف أن تریندز یرى في خطاب الكراھیة أنھ الخطاب الذي ینفي الحق الإنساني والبشري في 
حق الحیاة الإنسانیة والتفاعل البشري المتساوي، مؤكداً حرص تریندز من خلال تواصلھ مع كافة 
المؤسسات والأفراد محلیاً وإقلیمیاً وعالمیاً على بناء أرضیة مشتركة للتفاعل الإنساني والفكري، 
مُذّكراً بالدور الكبیر الذي یؤدیھ الإعلام المحلي والعربي في محاربة خطاب الكراھیة، وھو ما 
تجسد بعقد المؤتمر في العاصمة الأردنیة عمّان .
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي أن مؤتمر "إعلامیون ضد الكراھیة" جاء في إطار دور الإعلام 
المھم لإیجاد السبل المثلى للرد على ھذه الجماعات ومحاربة رسالتھم السلبیة، وشدد مجدداً على 
أن للإعلام دوراً محوریاً وأساسیاً في الحفاظ على أسس السّلم المجتمعي، ودعم البنى الاقتصادیة 
والاجتماعیة والسیاسیة والأخلاقیة التي تحفظ المجتمع وتصون وحدتھ وسلامتھ. 
وأوضح الدكتور العلي أنھ یعول على الإعلامیین لیس فقط في نقل الصورة والحدث، بل في 
الدفاع عن القضایا الإنسانیة وإبرازھا للمجتمع، وقال إن دور الإعلام یتعدى دوره السردي 
والنقلي، إلى الدور الأھم والمحوري وھو الدور الإنساني والثقافي. 
وذكر الدكتور العلي أن مؤتمر "إعلامیون ضد الكراھیة" تبنّى خمس توصیات؛ من أھمھا التأكید 
على وسائل الإعلام بالدفع نحو المصالحات وتقریب وجھات النظر بین الشعوب العربیة، 
وتكریس خطاب التضامن والتكافل مدخلاً لحل الخلافات. وتضمنت التوصیات «تشجیع وسائل 
الإعلام المختلفة على إحیاء یوم الأخوّة الإنسانیة المقرر من الأمم المتحدة في الرابع من فبرایر 
من كل عام، وكذلك أسبوع الوئام بین الأدیان المقرر في الأسبوع الأول من فبرایر من كل عام. 
وقال الدكتور العلي إنھ بھذه الرؤیة والتوصیات نجح المؤتمر في الربط بین القضایا العربیة 
والدولیة من خلال العمل على إیجاد أرضیة مشتركة مع كل الھیئات الدولیة لحفظ حقوق الإنسان 
والأمن المجتمعي محلیاً ودولیاً