أشهر عدد من المثقفين والسياسيين من بينهم نواب وأعيان ووزراء سابقين ونقابيين وأكاديميين " المنتدى الديمقراطي الاجتماعي " كمنصّة تعمل خلال الأشهر المقبلة لتوحيد التيار الديمقراطي في إطار سياسي. وحمل بيان الإشهار أسماء إبراهيم غرايبة و أحمد عوض و باتر وردم و وبسام حدادين و بلال العزب وبلال النعيمي و جمال القيسي وجميل النمري و د.طالب الرفاعي و د.غازي مرايات و د.محمد أبو رمان و د.محمد البطاينة و د.يوسف ربابعة و د. عبدلله فليلفل رمضان الرواشدة و سائد كراجة و سميح المومني وسمر دودين و شيما التل و عدنان السواعير العجارمة وعزام الصمادي و علي البطران و قيس زيادين و لينا مشربش و محمد القاسم و محمد صبيح الزواهرة ومحمد عرسان و مها الخطيب و موفق الحجاج و هديل عبد العزيز وهيثم عريفج و وفاء بني مصطفى
وقال البيان إن المنتدى الديمقراطي الإجتماعي يطمح أن يكون " خزان تفكير ومنصّة حوار ومركز لقاء وتواصل مع كل الفاعلين من هذا الوسط في سياق المساعدة على نشوء تجمع سياسي واسع يضم كل الديمقراطيين والتقدميين وذلك في إطار مشروع الاصلاح والتحديث السياسي وتأطير التيارات الرئيسية في المجتمع في تحالفات انتخابية واحزاب برلمانية كبرى" .
ويقول أعضاء في المنتدى أنه سيضم المزيد من الفعاليات التي تحسب نفسها على الوسط التقدمي وأن العمل جارعلى بلورة رؤية اصلاحية شاملة تستند الى القيم النبيلة للديمقراطية الاجتماعية وفي مقدمتها مبادىء العدالة الاجتماعية والحريات والحقوق الاساسية للمواطن. وقد تم عقد عدّة اجتماعات خلال الفترة الماضية حيث تم التوافق على العمل بصيغة مرنة ومفتوحة وسيتم وضع خطة عمل للأشهر المقبلة والتواصل مع مختلف الأوساط السياسية والحزبية ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الأهداف المتوخاة من تحديث الحياة السياسية ومشروع الاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري و "البناء على انجازات المملكة ونحن نعبر المئوية الأولى من عمر الدولة الأردنية نحو إستكمال أسس الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية العادلة التي يستحقها شعبنا " حسب ما جاء في البيان.