رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

"الغضب الناجم عن الضوضاء" مصدر قلق حقیقي لـ 37 ٪من العاملین الإماراتیین: تقریر صادر عن شركة "بولي"

الغضب الناجم عن الضوضاء مصدر قلق حقیقي لـ 37 ٪من العاملین الإماراتیین: تقریر  صادر عن شركة بولي
جوهرة العرب 

بینما تدخل دولة الإمارات أجواء انطلاقة معرض
إكسبو 2020 المنتظر؛ وفي ظل استمرار عودة القوى العاملة إلى أماكن عملھا المكتبیة بعد تجربة عمل طویلة من المنزل،
تتزاید المخاوف بشأن كیفیة تأثیر الغضب الناجم عن الضوضاء على إنتاجیة العاملین، خاصة بعد التعوّد على العمل في بیئات
معزولة وھادئة.
كشف المسح الاستقصائي الجدید الذي أجرتھ "بولي" تطوّر أماكن العمل وتغیّر مواقف الموظفین تجاه الدوام المكتبي من
الساعة التاسعة إلى الساعة الخامسة (5-9 ،(إذ ظھرت مجموعة من القضایا المثیرة للقلق التي ستؤثر في نھایة المطاف على
إنتاجیة القوى العاملة في دولة الإمارات، بینما تحاول الشركات والمنظمات المحلیة والدولیة استیعاب نموذج العمل الجدید
ومراعاتھ نسبیًا.
التقریر
یقدم تقریر "بولي" بعنوان "تطور أماكن العمل" تحلیلاً لنتائج مسح شمل 261,7 عاملاً یجمعون بین العمل المكتبي والعمل
عن بعد، من المملكة المتحدة وفرنسا وألمانیا وإسبانیا والسوید وبولندا والإمارات العربیة المتحدة.
أظھر التقریر أن 2.37 % من موظفي دولة الإمارات أكثر قلقًا بشأن المكالمات الھاتفیة والاجتماعات الصاخبة في حین أن
60.31 % قلقون حیال زملائھم المزعجین.
كما أشار %36 من الموظفین الذین شملھم المسح من جمیع أنحاء دولة الإمارات أنھم سیضیقون ذرعًا على الأرجح إذا شتت
زملاؤھم الصاخبون تركیزھم، كما أظھر %53 من العاملین بقطاع الرعایة الصحیة نفس المخاوف.
النساء مقابل الرجال
من جھة أخرى، یرجح التقریر أن الموظفات ستكنّ الأكثر تأثرًا بنسبة 68.41 % مقارنة بنظرائھن الذكور بنسبة 76.34
%، في حین أن 50 % من الموظفین الذین تزید أعمارھم عن 55 عامًا ھم أكثر قلقًا حیال زملاء العمل المزعجین.
في المقابل، یتفاءل 39 % بأن الناس سیكونون أكثر وعیًا بالضجیج الذي یحدثونھ في مكاتب العمل، بینما اعترف 37 % من
الرجال مقارنة بـ 34 % من النساء بأنھم سیكونون أكثر عرضة لنوبات الغضب المكتبیة وعدم القدرة على كتم أصواتھم أو
حتى إیقاف تشغیل الكامیرات عندما یكونون مع زملاء آخرین.
كما أبدى المزید من الرجال بنسبة 37 % قلقھم من أن مستویات الضوضاء في المكاتب ستجعلھم أقل إنتاجیة في الغالب،
مقارنة بـ 34 % من النساء. في حین أن 15.34 % من الرجال مقارنة بـ 56.32 % من النساء قالوا أیضًا إنھم سیشعرون
بالضجر الشدید إذا قاطع الزملاء الصاخبون تركیزھم.
الحد من مستویات الضوضاء
للعمل على خلق بیئة عمل مكتبیة خالیة من الضوضاء، ستعرض "بولي" أحدث إضافاتھا إلى عائلتھا من حلول مؤتمرات
الفیدیو - "بولي ستودیو إكس.70 "و"بولي ستودیو إي.70 ."تقدّم الأجھزة الجدیدة تقنیة "بولي دایركتور إیھ.آي" Poly
Director AI ، تلك التقنیة التي تتضمن جدارًا صوتیًا Acoustic Fence ومنعًا للضوضاء بواسطة الذكاء الاصطناعي
NoiseBlockAI ،إذ ترتقي تلك التقنیة بتجربة التعاون عبر مؤتمرات الفیدیو وتخلق إحساسًا بالمساواة في الاجتماعات من
خلال تقدیم إمكانیات الصوت والفیدیو الاحترافیة إلى مساحات العمل الكبیرة.تقدّم تشكیلة معدات مؤتمرات الفیدیو "بولي ستودیو" إمكانیة بث الفیدیو بجودة عالیة إلى غرف الاجتماعات، بغض النظر عن
موقع المشاركین بحیث یمكن رؤیة المشاركین وسماعھم بوضوح.
في ذات السیاق، أشار "بو وایلدر"، نائب الرئیس والمدیر العام، قسم التعاون عبر مؤتمرات الفیدیو بشركة "بولي": "نحن
ملتزمون في "بولي" بتقدیم تجربة ذات جودة عالیة للبث من خلال معدات مؤتمرات الفیدیو التي ننتجھا. من خلال استخدام
قواعد إنتاج الأفلام وقدرات الذكاء الاصطناعي، فإننا نقدّم المساواة لجمیع المشاركین في كل نمط من أنماط الغرف، بغض
النظر عن موقعھم."
الجیل "زد"
أظھر التقریر أن 27 % فقط یتطلعون إلى العودة إلى المكتب لأنھم یعتقدون أن منازلھم صاخبة للغایة ولا تمكنھم من إنجاز
أي عمل ملموس، بینما في المقابل یشعر 25.31 % من العاملین الذین تتراوح أعمارھم بین 16 و24 عامًا بنفس الشعور؛
ولكن تجاه الضوضاء والصخب بالمكاتب. كما أقر %38.34 من أفراد الجیل "زد" بأنھم سیكونون أكثر عرضة لنوبات
الغضب والمشادات في المكتب.
استنادًا إلى نتائج ھذا التقریر، یمكن القول إن التقنیة والثقافة ھما الآن المكونان الرئیسیان للوصفة المثالیة لنموذج عمل ھجین
یتسم بالنجاح والفاعلیة.
  • الغضب الناجم عن الضوضاء مصدر قلق حقیقي لـ 37 ٪من العاملین الإماراتیین: تقریر  صادر عن شركة بولي