"بوھرنجر إنجلھایم" تنظم مؤتمر "الحوار الإقلیمي حول مرض السكري 2021 " لمناقشة أھمیة تطبیق المنھجیات العلاجیة متعددة التخصصات

نظمت "بوھرنجر إنجلھایم"، شركة الصناعات

الدوائیة الرائدة عالمیاً، مؤتمر "الحوار الإقلیمي حول مرض السكري 2021 "في فندق ھیلتون دبي

الحبتور سیتي على مدار یومي 15 و16 أكتوبر بمشاركة أكثر من 300 خبیر في مجال الرعایة الصحیة

بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا. وخلال الحدث، أكد المشاركون على أھمیة اتباع منھجیة متعددة

التخصصات لإدارة وعلاج مرض السكري من النوع 2 ،كما ناقشوا أحدث الحلول والتوجیھات حول إدارة

مرض السكري من النوع 2 والتحدیات المتربطة بأمراض القلب والكلى والتمثیل الغذائي.

ویترافق مرض السكري من النوع 2 بعدة أمراض ومخاطر تشمل فشل القلب وأمراض الكلى وارتفاع

ضغط الدم والسمنة2 .ونظراً للتداخل بین وظائف القلب والأوعیة الدمویة والكلى والتمثیل الغذائي، فھي

3 تتشارك العدید من عوامل الخطر والمسارات المرضیة عبر كافة الجوانب المتعلقة بالمرض

. ولھذا یعد

التوازن بدقة بین ھذه الأعضاء مسألة ضروریة لنجاح العلاج، فقد یترافق الخلل الوظیفي في أحدھا بخلل

في الأعضاء الأخرى ویؤدي إلى تفاقم الحالة المرضیة.

وتصیب أمراض القلب والكلى والتمثیل الغذائي أكثر من ملیار نسمة حول العالم وتتسبب بنحو 20 ملیون

1 حالة وفاة سنویاً، ولھذا تعد مسبباً رئیسیاً للوفیات على مستوى العالم

 .

وفي ھذا السیاق، قال محمد الطویل، الرئیس الإقلیمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركیا وأفریقیا ورئیس

مجموعة الأدویة البشریة في شركة "بوھرنجر إنجلھایم": "یبلغ تعداد مرضى السكري في منطقة الشرق

4 الأوسط وشمال أفریقیا نحو 55 ملیون شخص بالغ، ومن المتوقع تضاعف ھذا العدد بحلول العام 2045

 .

ومن ھذا المنطلق، یتمحور تركیزنا في ‘بوھرنجر إنجلھایم’ حول تحسین صحة المصابین بداء السكري من

النوع 2 والحالات المرتبطة بھ وتعزیز جودة حیاتھم، ولھذا نواصل تسخیر تاریخنا الریادي العریق

وبرامجنا البحثیة الممیزة وشراكاتنا الوطیدة في مجتمع الرعایة الطبي في سبیل تطویر حلول علاجیة

متكاملة تعود بالفائدة على وظائف أعضاء الجسم الحیویة لمرضى السكري من النوع 2 .ویعد مؤتمر

‘الحوار الإقلیمي حول مرض السكري’ من المنتدیات العدیدة التي نعقدھا بمشاركة خبراء الرعایة الصحیةعلى المستویین الإقلیمي والعالمي لمناقشة أحدث المستجدات والتجارب الطبیة بھدف الارتقاء بالممارسات

السریریة المعتمدة وتحسین جودة حیاة المرضى".

وشھد المؤتمر مشاركة عدد من المتحدثین الدولیین مثل: الدكتور خوسیھ آر غونزالیس-خوانیتي، مدیر قسم

أمراض القلب في مستشفى سانتیاغو دي كومبوستیلا الجامعي في إسبانیا، والدكتور مارك لیندون إیفانز،

استشاري أمراض السكري من المملكة المتحدة، والدكتور میرلین توماس، باحث رئیسي لدى المجلس

القومي الأسترالي للبحوث الصحیة والطبیة، أستاذ ورئیس البرنامج التعلیمي في قسم السكري لدى جامعة

موناش في أسترالیا. وأدار جلسات المؤتمر عدد من المتخصصین من المنطقة مثل الدكتور یحیى غانم،

رئیس قسم الطب الباطني والسكري والتمثیل الغذائي في جامعة الإسكندریة بجمھوریة مصر العربیة،

والدكتور ھاني صبور، استشاري أمراض القلب من دولة الإمارات العربیة المتحدة، والدكتور علي أبو

علفا، أستاذ ورئیس قسم أمراض الباطنة والكلى في الجامعة الأمریكیة ببیروت.

من جھتھ، قال الدكتور یحیى غانم: "یواجھ مرضى السكري من النوع 2 خطراً فعلیاً للإصابة بمضاعفات

تؤثر على القلب والكلى ونظام التمثیل الغذائي. ولھذا تتطلب إدارة ھذا المرض 2 تحدیداً منھجیة مبكرة

وشاملة تتجاوز علاج عوامل الخطر المتمثلة بارتفاع السكر في الدم وأمراض القلب والأوعیة الدمویة على

المدى القصیر؛ لتشمل تقلیص خطر تطور المرض وما یرتبط بذلك من مضاعفات على القلب والأوعیة

الدمویة والكلى على المدى الطویل. ولتحقیق ھذه النتائج، ینبغي الالتزام بنظام غذائي صحي وممارسة

التمارین الریاضیة، إضافة إلى تنسیق معالجة الأمراض المرتبطة بمرض السكري من النوع 2 ،بما في

ذلك استخدام الأدویة الجدیدة التي تؤثر إیجاباً على وظائف القلب والكلى والتمثیل الغذائي. ومن ھنا تأتي

أھمیة الفعالیات الرائدة مثل مؤتمر ‘الحوار الإقلیمي حول مرض السكري’ لتعریفنا بأحدث الحلول التي من

شأنھا تعزیز كفاءة ومعاییر رعایة المرضى في المنطقة".

من جانبھ، قال الدكتور ھاني صبور: "شھدت منطقة الشرق الأوسط نمواً متزایداً في معدلات الإصابة

5 بمرض السكري من النوع 2

، وھؤلاء المرضى أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة

التي تعد مسبباً رئیسیاً للوفیات في جمیع أنحاء العالم. ویعد التحول نحو منح الأولویة لحمایة القلب من أبرز

المستجدات في علاج مرض السكري من النوع 2 وأكثرھا أھمیة، ومن الضروري البحث في إمكانیة

الاستخدام المبكر للعلاجات التي تساھم في توفیر الحمایة لقلب مریض السكري من النوع 2 ،والحد من

مخاطر المضاعفات المرتبطة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة. ومن شأن المنصات المبتكرة مثل ‘مؤتمر

الحوار الإقلیمي حول مرض السكري’ أن تتیح للأخصائیین تبادل المعارف والتجارب وتسلیط الضوء على

أحدث الحلول الطبیة الناجحة لإدارة مرض السكري من النوع 2 ،لاسیما على صعید الوقایة من مضاعفاتھ

على القلب والأوعیة الدمویة.

وبدوره، قال الدكتور علي أبو علفا: "ینجم عن مرض السكري من النوع 2 مجموعة من المضاعفات

والعوامل الأخرى مثل ارتفاع ضغط الدم، وھي عوامل خطیرة قد تؤثر على عدة أعضاء منھا القلب

6؛7 والكلى. فمثلاً، یعاني %37 من البالغین المصابین بالسكري من أمراض الكلى المزمنة

، بینما قد تعود

8؛9 نسبة تقارب ثلاثة أرباع حالات تفاقم أمراض الكلى إلى مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم

ضوء الأھمیة المتزایدة لمواكبة أحدث المعلومات والتوجیھات حول سبل دارة مرض السكري من النوع 2 . وفي

ومضاعفاتھ على القلب أو الكلى، تأتي الفعالیات والملتقیات المتخصصة مثل مؤتمر ‘الحوار الإقلیمي حول

مرض السكري’ لتسھم في تبادل ھذه المعارف ومشاركتھا مع مجتمع الرعایة الصحیة في المنطقة".