ولفت النظر إلى أن الهيئة دأبت منذ تشكيلها على لقاء اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ووضعهم بصورة الوضع المادي الصعب للنادي والحلول والفرص المتاحة.
وبين، أن كتاب تشكيل اللجنة المؤقتة احتوى على مهام محددة تم تنفيذ معظمها، وهي مهام تأسيسية تنظيمية وتعديلات قانونية على نظام النادي، مشيرا إلى انعكاسها إيجابيا على نشاطات ومداخيل النادي وأصبح المتابع لأخبار النادي يلمس أثرها.
وبخصوص احتجاج اللاعبين الأسبوعي على الأمور المالية، وتأثيره على مباراة الكأس التي تصادف في 21 تشرين الثاني المقبل، قال أبو قاعود، جرى اطلاع اللاعبين والجهازين الفني والإداري على الوضع الحالي للنادي، والمطلوب من الجميع تحمل هذه الضائقة المالية حباً للنادي، وأن الإدارة المؤقتة تؤكد ثقتها باللاعبين والجهازين الفني والإداري، والجميع يتطلع إلى تحقيق إنجاز ببطولة الكأس تعوض مسار الدوري.
وبخصوص توجه إدارة الهيئة المؤقتة للاتحاد الآسيوي فيما يخص رد الاستئناف، قال أبو قاعود، حسب لوائح الاتحادين الأردني والآسيوي فإنه بعد انتهاء مرحلة الدوري، يقوم الاتحاد الأردني بمخاطبة الاتحاد الآسيوي ووضعه بصورة الإجراءات التي تمت بخصوص استئناف النادي الفيصلي، والإجراءات التي قامت بها اللجنة المؤقتة بخصوص إنجاز التسويات المالية مع أصحاب الذمم المالية التي حكم فيها قبل 30 حزيران/يونيو 2021، التي كانت آخر مهلة للنادي بخصوصها بتاريخ 30 آب/أغسطس 2021.
وأشار أبو قاعود، إلى أنه بتواصل النادي مع لجان الاتحاد الآسيوي ورصيد مشاركته ببطولات الاتحاد وإنجازاته وسمعته الطيبة، وشعبيته على مستوى القارة الآسيوية سيثمر عن منح النادي استثناء من الحرمان والسماح له بالمشاركة في بطولاته