فلاح القيسي يكتب : أمام وزير السياحة

  ، ، مادبا الفسيفساء و الحصاد و الحنطة و الحجارة العتيقة مادبا التاريخ والحضارة ، يفوح من جنباتها طهر الانبياء وبخور القديسين ،  مدينة الوئام والحب والسلام عاصمة السياحة العربية لعام٢٠٢٢ .

تتقدم من معالي وزير السياحة برجاء وأمل  ، مطالبين بفك أسر دار السرايا التركيه القابعة خلق القضبان ، وقد غطها غبار الإهمال والنسيان منذ سنين مضت. وتحولت الى مكان مهجور لتصبح ملاذا للعابثين ومكرهة اجتماعية واخلاقيه ، لا تليق بكرامة المكان  ، ولما له من إحترام   وذكريات في قلوب أبناء المحافظة وقد كان يوما دار القضاء (المحكمة) ثم مركز أمن المدينه ( المخفر) فهو ذو قيمة تراثية وموقع متميز هو ذاكرة المدينه ، الشاهد على حكايات  كفاح الاباء والاجداد .

 وفي تجارب سابقه كان قد تكرر  فشل المستثمرين  اكثر من مره في إشغاله كمطعم او استراحة سياحية وهذا فيه مساس بكرامة المكان ومحو لتاريخ إرثه وعزة شموخه ،  يتمنى المادبيون الموافقة على تحويله الى دارة  ثقافيه ومركز لإحياء التراث المأدبي من خلال مديرية ثقافة مادبا والتي أبدت استعدادها لدفع الأجرة السنوية ، علما ان المدينة تفتقر لمركز ثقافي ، أملين تحقيق مطلبنا ، ولكم الشكر وجزيل الاحترام .