في الذكرى الخمسين لوفاة أيقونة الوطن وصفي التي تصادف غدا احبنناك من احاديث الاباء والاجداد من الارث الذي لم ولن ينتهي رغم اننا لم نراك ولم نعيش وقتك ....
ذهب النعش وبقي وصفي حيا لم يموت...
وكأن روحك ترفرف حولنا تتفقد الحال ...اتريد ان تعرف كيف الحال اصبحنا غرباء وتاهت الحال .....
هل عجزت النساء ان تلد مثل وصفي ان الوطن الذي انجب وصفي ليس عاقر ولا عقيم .... وصفي الذي غاب منذو خمسون عاما ولم تغيب ذكراه ولم تنساه ذاكرة الشيوخ والشباب والنساء والاطفال ...ياوصفي احبتك القلوب وهي لم تراك وتغنت بك وهي لم تعيش عهدك تركت ارث في القلوب لا يغيب مادامت الحياه ... احببناك من احاديث الاباء والاجداد من الارث الذي لم ولن ينتهي ... الوطن الذي انجبك لن يبقى عقيم ولكني أخبرك ان الحال تبدلت ومقدرات الوطن بيعت ماءها جف او جففوه واصبح بيد أعداءها وقمحمنا مستورد حتى هواءنا ملوث باعوا الوطن واصبحنا غرباء وصفي يا وصفي الوجع كبير ومكانك خالي لم يملئه احد بعدك ....