آخر الأخبار

ماجد عبدالله الخالدي يكتب : دولة الرئيس وصفي .. ببساطة أحببنا بك البساطة !!

ماجد عبدالله الخالدي يكتب : دولة الرئيس وصفي .. ببساطة أحببنا بك البساطة !!
جوهرة العرب - ماجد عبدالله الخالدي / مدير التحرير 

قد يكون السؤال الأول، وبالمعطيات قد يتحول، قد يصبح السؤال الثاني والثالث، أو يكون السؤال الرابع والسابع والتاسع ، وقد يصير السؤال العاشر، ولا ادري إلى أي حد من العد، لربما إلى الآخر. 

لماذا وصفي التل؟!، وما زال فعل السؤال المُبهم مُستتر!! كما الإجابة ما زالت تتخفى!! ولكن ما يعلمه الجميع ولا يجهله أحد، ما زال وصفي الأوفى، ما زال وصفي وسيبقى، هو الأكثر طهراً، نزاهة، شفافية، هو الانقى.

أما عن السؤال الأول قبل أن يتحول ..
لماذا وصفي التل، وحدث الفعل : نُحِبُه؟ .. فعلى الرغم من مرور سنين طوال، لا يزال وصفي في قلوبنا سيد الرجال .. لا يزال وصفي في عقولنا أصدق مثال، للوطنية، للرجولة، للأمانة، للشرف، لا يزال وصفي فوق رؤسنا، شماغ نعتز به، وعقال ..

أما عن السؤال الثاني وكيف أتاني ..
لماذا وصفي التل، وحدث الفعل : نقتدي به؟! .. فعلى الرغم من أن هذا الجيل لم يُخلَق في عهد وصفي، ولكننا نتغنى به وكأنه ابن هذا الجيل، وها نحن نراه أمامنا، وما يزال في قلوبنا الرئيس، نعاهدك سيدي، سنبقى لك الرجال .. ببساطة، أحببنا بك البساطة، أحببناك لأنك منا ولنا، لم تكن علينا جلاد وسياطه. 

أما عن السؤال الرابع والسابع والتاسع ..
لماذا وصفي التل، وحدث الفعل : الاغتيال؟! .. فعلى الرغم من كل تلك الخصال، كان وصفي التل هدفاً ليد الغدر والجبن، واستطاعت منه أن تنال، لماذا طالته يد الغدر، وهل لمثله تلك اليد ان تطال!! ولكنه استشهد شامخاً مخلصاً لدينه ووطنه، وهذا أعظم ما قد يُقال ..

اما عن السؤال العاشر وحتى الآخِر ..
لماذا وصفي التل، وحدث الفعل : ذِكرهُ يُغفَلُ ؟! .. فعلى الرغم من تضحياته، والاستبسال، كان ذِكرُ وصفي التل بعيداً عن مناهج التدريس، وما يزال!! وهل لمثل مسيرته الطيبة، وما يمتلكه من خصال، أن يُقابل بالتناسي، أيُعقلُ هذا الذي يحدث، أهذا جزاء سيد الرجال!!!.