"تریندز للبحوث والاستشارات" و" أكادیمیة الإمارات للھویة والجنسیة" یوقعان اتفاقیة تعاون مشترك

 مركز تریندز للبحوث والاستشارات اتفاقیة تعاون مع الھیئة الاتحادیة للھویة والجنسیة

والجمارك وأمن المنافذ مُمثَّلةً بأكادیمیة الإمارات للھویة والجنسیة، وذلك بھدف تطویر التعاون

البحثي وأنشطة التدریب ودعم الابتكار وكافة المبادرات ذات الاھتمام والغایات المشتركة.

وقع الاتفاقیة من جانب "مركز تریندز" الرئیس التنفیذي الدكتور محمد عبد الله العلي، فیما

وقعھا من جانب ھیئة الھویة العمید خمیس محمد الكعبي المدیر التنفیذي لشؤون الخدمات

الإمارات للھویة والجنسیة. المساندة في الھیئة الاتحادیة للھویة والجنسیة والجمارك وأمن المنافذ ، وذلك في مقر كلیةوتنصُّ الاتفاقیة على التعاون بین الجانبین في مجالات التدریب وإعداد البحوث حول

الموضوعات ذات الاھتمام المشترك، وتبادل الخبراء والباحثین لدى الطرفین، كما یشمل التعاون

تبادل الإصدارات والدراسات والبحوث المعدَّة في موضوعات مشتركة تتصل بالمعرفة

والتكنولوجیا والعلوم المختلفة، فضلاً عن تنظیم فعالیات وندوات ومحاضرات في الموضوعات

التي تھم الجانبین.

وفي تصریح بھذه المناسبة أشاد الدكتور محمد عبدالله العلي بجھود أكادیمیة الإمارات للھویة

والجنسیة في الاعتماد على أفضل الممارسات العالمیة والتطبیقات التكنولوجیة ومصادر المعرفة

الإلكترونیة، ومواد التدریب والتعلیم، وغیرھا من مصادر التعلّم، التي تشجّع منتسبیھا على التعلّم

والمسؤولیة والعمل بروح الفریق. المستمر وفق أحدث أسالیب التدریب والتطویر على المستوى العالمي، ما یعزز قیم الإبداع

وأكد العلي أنھ یفخر بعضویتھ في المجلس الاستشاري للأكادیمیة، مشیراً إلى أن اتفاقیة التعاون

بین مركز تریندز والأكادیمیة تأتي ضمن خطة تریندز الداعمة للجھود العلمیة التي تعتمد على

البحث العلمي والابتكار، وقال إن ھذه الاتفاقیة من شأنھا تعزیز تبادل الخبرات ونشر المعرفة

المجالات . التي تسھم في صنع المستقبل وترفد طلبة الكلیة بالمعلومات والبحوث والدراسات في شتى

وأشار إلى أن ھذه الاتفاقیة تأتي أیضاً انطلاقاً من حرص ”تریندز" على تعزیز الشراكات البحثیة

والعلمیة مع المؤسسات والھیئات الكبرى الفاعلة، إلى جانب مراكز الفكر الإقلیمیة والدولیة التي

تعنى بنشر المعرفة وتمكین المعنیین من الاستعداد لتحدیات المستقبل.

یذكر أن مركز تریندز للبحوث والاستشارات وقع اتقاقیات تعاون مماثلة مع العدید من المراكز

والھیئات المحلیة والإقلیمیة والدولیة وصلت إلى نحو 130 اتفاقیة، وذلك في إطار سعیھ لكي

یكون جسراً معرفیاً عالمیاً ینشر الثقافة الشاملة التي تستند إلى البحث العلمي الرصین، والقیم التي

تنشد الخیر والتسامح والحوار الانساني، ورفد صُنّاع القرار والمجتمع، لا سیما المجتمع العلمي،

_ انتھى _ بكل ما من شأنھ المساعدة في وضع الحلول ومواجھة المستجدات وصنع المستقبل.