الشاعر محمد المشيخي يشارك في احتفالات سوق الشناصية بجاسماريا باليوم الوطني الخمسين لليوبيل الذهبي لتأسيس الأتحاد

شارك الشاعر الإماراتي محمد سعيد المشيخي من مدينة العين في احتفالات اليوم الوطني الإماراتي الخمسين في سوق الشناصية التراثي وسط الشارقة التراثي النابض بالتراث والأصالة بجمال الموروث الشعبي من الأجداد المؤسسين للإمارة في بقاياهم التراثية وحضارتهم الماثلة للعيان .

وخلال البرنامج الإحتفالي التراثي ضمن مراسيم احتفالات جاسماريا للعطور والبخور باليوبيل الذهبي والعام الخمسين لتاسيس الأتحاد و التي أحتضنها سوق الشناصية بالمناسبة ألقى الشاعر محمد المشيخي قصيدة شعرية وطنية امام جمهور حاشد قال فيها :-

خمسون عاماً من تقدم من عطاء

بالحب والتقدير والعيش الكريم

خمسون عام من محبه من ولاء

الله يديم الخبر في داري مديم

شمسها كل يوم أنوار وسناء

في كل إشراقه لها وجهن وسيم

دار ألفلاحي من صباح إلى مساء

متقدمه في خط واحد مستقيم

هذا أبونا زايد اللي قد بنا بنيانها

في بلاد بالعقل و الجسم السليم

كل يوم من ينكشف أفق وسماء

مافي مثل ابلادنااا والله العظيم

لشيوخها من أرضها لين الفضاء

من فضل ربي عيشوناا في نعيم

خمسون عاماً في أمان وفي وفاء

والقادم أفضل يا سميع ويا عليم

الشاعر محمد سعيد المشيخي

 من الجدير بالذكر بأن الشاعر محمد المشيخي بدا نظمه و كتابته للشعر منذ عام 2000 حيث كانت في البدايات مجرد محاولات ولصقل الموهبة الشعرية حتى نضج شعره وأصبح يشارك في الأمسيات الشعرية التي تنظم بكافة المناسبات الرسمية والوطنية في الدولة .

 موهبة شعرية 

في عام 2012 تخرج من اكاديميه الشعر النبطي في ابوظبي بعد ما درس فيها أساسيات الشعر وعلم العروض وأنواع البحور وفن الإلقاء،وكانت هذي المرحلة هي بداية الانطلاقة لدى الشاعر،ومنها شارك في العديد من الأمسيات والاصبوحات الشعرية ،واللقاءات التلفزيونية داخل وخارج ألدوله ،وكذلك شارك في مسابقة الشارقة عاصمة الثقافة وحاز على المركز الخامس كما شارك في معظم مهرجانات الدولة الاحتفالية .

ديوان مسافات

اصدر ديوان شعري مقروء بعنوان ( مسافات) في عام 2017 وتم توقيعه في معرض أبو ظبي للكتاب وتغنى بإشعاره بعض الفنانين والمنشدين من مختلف الفنانين والمبدعين .

في حديث صحفي خاص أكد المشيخي بان مدينه العين هي من أخرجت الشاعر محمد سعيد المشيخي إلى الساحة الشعرية الأدبية والثقافية بالدولة ،منوها بان مدينه العين بجمال طبيعتها الخلابة وطقوسها الجغرافية والادبيه ومجتمعها الأدبي المحب للشعر والأدب والتراث ساهمت في صقل موهبته الشعرية وتعريف الجمهور الذواق للشعر بموهبته الشعرية .