توحي كلمة "الاقتصاد الإبداعي" للوهلة الأولى أن المسألة لا تتعدى كونها ترديد لإحدى المصطلحات الرنانة التي بات عالمنا المعاصر يضج بها، وأنها أصبحت جزءً من "البرستيج" الاجتماعي الذي يعكس مدى عمق المتحدث عندما يكررها في كلامه! لكن المسألة أبعد من ذلك بكثير! فهذا المصطلح، يحمل ثقلاً اقتصادياً نوعياً يتعدى الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان (الهند)! ففي الوقت الذي بلغ فيه ناتجها المحلي الإجمالي 1.9 تريليون دولار، وصلت إيرادات الاقتصاد الإبداعي على مستوى العالم إلى 2.250 تريليون دولار أمريكي!