"التنّور" الثّقافيّ ینشر روایات سناء الشعلان (بنت نعیمة)

 ضمن اتفاقیّة نشر موسّعة، وفي خطوة أولى منھا أصدر "مركز

التنّور" الثّقافيّ الفنلديّ العربيّ الذي یرأسھ الأدیب العراقيّ المھجريّ عباس داخل

حسن روایات الأدیبة الأردنیّة ذات الأصول الفلسطینیّة د. سناء الشّعلان (بنت

نعیمة) في طبعة أنیق خاصّة جدیدة، وھذه الرّوایات ھي: (السّقوط في الشّمس)،

و(أعشقني)، و(أدركھا النسیان).

ویأتي توقیت البدء في تنفیذ إصدارات اتّفاقیّة النّشر ھذه في ذكرى وفاة الأدیبة

الأمّ الرّاحلة نعیمة المشایخ والدة الأدیبة د. سناء الشّعلان بعد أن تأجّل ذلك لأكثر

من مرّة بسبب ظروف جائحة كورونا، وفي ذلك قال النّاشر رئیس "مركز التنّور"

الأدیب عباس داخل حسن: إنّ ھذا التّوقیت للبدء في تنفیذ اتّفاقیة النّشر یأتي وفاءً

وإخلاصاّ الأدیبة والأمّ المثالیة نعیمة المشایخ؛ لأنّني أعرف كم ھذا الأمر یفرحھا؛

وھي مَنْ عاشتْ حیاتھا مخلصة لأمومتھا، مضحیة لأجلھا، كما وعد عباس داخل

حسن بأن یكون للدار نشر في المستقبل لمخطوطات أدب نعیمة المشایخ التي قال

عنھا إنّھا: "لم ترحل الأدیبة نعیمة المشایخ كما یعتقد البعض، نعم رحلتْ جسداً، لكن

روحھا ما زالتْ حاضرة في وجدان من عرفھا، وعرف ابنتھا الأدیبة سناء، كانتْ -

رحمھا الله- تدخل القلوب دون استئذان بابتسامتھا ونظرتھا المتألّقة، وكأنّھا تقول لك

أنا أمّ سناء الشّعلان، إن لم تكن تعرفھا".

 جدیر بالقول إنّ ھذه الرّوایات الثّلاثة (السّقوط في الشّمس)، و(أعشقني)،

و(أدركھا النسیان) قد طُبعتْ أكثر من طبعة على امتداد سنوات، كما أنّھا ھدف

خصب للدّراسات والأبحاث والأوراق البحثیّة واللقاءات والنّدوات النّقدیّة

المتخصّصة عربیّاً وعالمیّاً بما تحمل من قضایا فكریّة وإنسانیّة ومجتمعیّة مثیرة

للجدل.

 وعبّرت د. سناء الشّعلان (بنت نعیمة) عن تقدیرھا واعتزازھا للشراكة

المتنامیة بینھا وبین (مركز التنّور) الثّقافيّ، وعدّتھا خطوة مھمّة في مسیرة

الإبداعیّة، كما شكرتْ رئیس المركز الأدیب عباس داخل حسن على ھذه الشّراكة

التي تعتدّ بھا، وثمّنتْ لھ إخلاصھ العریض لذكرى والدتھا الرّاحلة نعیمة المشایخ

 التي تعدّه ابناً مخلصاً لھا.