عودة مبادرة "التعلم الإلكتروني" لدعم المبدعين ضمن التعاون الاستراتيجي بين "دبي للثقافة" و"لينكدإن"
• باقة موسعة من الدورات تشمل أكثر من 16 ألف دورة تدريبية متاحة للمواهب الإبداعية ورواد أعمال القطاع في إمارة دبي مجاناً
• برنامج ورش عمل شهرية حول أفضل الممارسات في بناء ملف التعريف الشخصي المهني وإتاحة فرص التعليم الإلكتروني
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 17 يناير 2022: نظراً للنجاح الذي حققته "مبادرة التعلم الإلكتروني" التي أطلقتها هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" في عام 2020 بالشراكة مع منصة "لينكدإن" لتمكين المواهب الإبداعية في دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بالمعرفة والدعم التعليمي، أعلنت الهيئة عن تجديد هذه المبادرة، لإتاحة فرصة التسجيل في باقة موسَّعة من الدورات التعليمية المجانية التي توفرها للمواهب الإبداعية ورواد أعمال القطاع في إمارة دبي.
وتأتي "مبادرة التعلم الإلكتروني" في إطار التعاون الاستراتيجي الذي أقامته الهيئة مع "لينكدإن"، أكبر شبكة مهنية في العالم، لدعم أفراد المجتمع الإبداعي ومساندتهم في مواجهة التحديات التي فرضتها جائحة (كوفيد-19) في الفترة الماضية. وعلى غرار نسخة 2020، تهدف هذه النسخة من المبادرة أيضاً إلى منح فرصةالعضوية التعليمية لأعضاء مجتمع الصناعات الإبداعية والفنية، فضلاً عن تمكينهم من الحصول على دورات وورش تعليمية في مجالات عديدة، حيث تتحمل الهيئة تكاليف هذه الدورات لتتيحها مجاناً عبر منصة "لينكدإن" للتعلم الإلكتروني.
وأكدت شيماء راشد السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في "دبي للثقافة" على التزام الهيئة بدعم المواهب الإبداعية في دبي ودولة الإمارات بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص في الإمارة، وقالت: "مع عودتنا إلى مواهبنا ورواد الأعمال المبدعين بدورة جديدة من مبادرة "التعلم الإلكتروني" نؤكد أننا في "دبي للثقافة" مستمرون بالتعاون مع شركائنا في العمل على رفد أفراد المجتمع الإبداعي في دبي والإمارات من خلال استثمار الإمكانيات والخبرات التي نملكها. ومن خلال تعاوننا الاستراتيجي مع "لينكدإن"، نتيح الفرصة ثانيةً أمام المواهب والمبدعين لاستكشاف الفرص التّعليمية والاستفادة من البرامج التدريبية المقدمة على منصة لينكدإن".
وأشارت السويدي إلى أن هذه المبادرة تتماشى مع جهود "دبي للثقافة" الرامية إلى تحقيق رؤيتها المتمثلة في تعزيز مكانة دبي مركزاً عالمياً الثقافة، حاضنة للإبداع، مركزاً للمواهب، وتندرج كذلك ضمن إطار الدور الرئيس الذي تلعبه الهيئة في دعم منظومة محفّزة للصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، وصولاً إلى تحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي في جعل المدينة عاصمة عالمية للاقتصاد الإبداعي بحلول 2025.
16 ألف دورة تدريبية
وستضم الدورات التدريبية المهنية التي توفرها المبادرة للمبدعين ورواد الأعمال في القطاع أكثر من 16 ألف دورة تدريبية متخصصة معتمدة ومصممة من قبل باقة من الخبراء الدوليين المتمرسين بهدف تنمية قدرات المهنيين المبدعين وصقلها في مجالَي إدارة الأعمال الذي يشمل التحول الرقمي للأعمال، وإدارة الأزمات، وتطوير الأعمال، والأمور القانونية والمالية؛ والمهارات الإبداعية التي تضم التصوير الفوتوغرافي، والتصميم الجرافيكي، وتصميم الألعاب الإلكترونية، وتصميم المنتجات، والفنون التشكيلية، والأفلام، والأزياء وغيرها من حقول الإبداع وإدارة الأعمال.
كما ستتضمن النسخة الجديدة من مبادرة "التعلم الإلكتروني" سلسلة ورش عمل، بمعدل ورشة كل شهر، تهدف إلى تثقيف أفراد المجتمع حول أفضل الممارسات في بناء ملف التعريف الشخصي المهني على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المهني، وذلك بالتعاون مع خبراء "لينكدإن" في هذا المجال.
وستوفر "دبي للثقافة" على منصاتها الرقمية الرابط الخاص بالمبادرة الذي سيحوِّل الراغبين بالاشتراك إلى صفحة التسجيل على موقع الهيئة الإلكتروني www.dubaiculture.ae؛ وهناك يمكنهم تعبئة معلوماتهم الشخصية، وتحديد الاختصاص المرغوب فيه، وتزويد رابط للاطلاع على ملفات أعمالهم وخبراتهم الشخصية. وسيقوم الفريق المختص في "دبي للثقافة" بجمع البيانات الخاصة بالمتقدمين، وانتقاء المؤهلين منهم للمشاركة، وفقاً للمعايير المحددة. وتتاح فرصة المشاركة في هذه المبادرة أمام أفراد المجتمع الإبداعي في الإمارات بشتى اختصاصاتهم.
وكانت الدورة الأولى من المبادرة قد استقطبت 2000 مستخدم مسجّل في الدورات، حيث قضوا حوالي 1482 ساعةً على المنصة في الفترة من 20 يونيو وحتى 20 نوفمبر 2020، فيما تم استعراض 6,216 دورة تدريبية، وإتمام 916 منها.