يشهد الجناح الأردني في معرض الدوحة الدولي للكتاب، إقبالا لافتا من زوار المعرض بالرغم من التدابير الاحترازية والقيود المفروضة في إطار مكافحة انتشار فيروس كورونا.
وافتتح معرض الدوحة الدولي للكتاب يوم الخميس الماضي، ويختتم السبت المقبل، بمشاركة 430 ناشرا من 37 دولة عربية وأجنبية.
وقال ناشرون لوكالة الانباء الاردنية (بترا)، إن الجناح الأردني يعد الأكبر على مستوى الدول المشاركة من حيث عدد دور النشر والكتب التي تعرضها.
واشاروا الى ان عدد دور النشر الأردنية التي تشارك في معرض الدوحة للكتاب في نسخته الحالية، بلغ حوالي 50 تعرض عددا كبيرا من الكتب والمؤلفات التي تغطي كافة مجالات النشر والتأليف.
واكد رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين ومدير معرض عمان الدولي للكتاب جبر أبو فارس، إن عدد الكتب التي تعرض دور النشر الأردنية في معرض الدوحة للكتاب يتجاوز 250 ألف عنوان.
وأضاف، ان أجنحة دور النشر الأردنية شهدت خلال الأيام الماضية إقبالا جيدا من الزوار والمهتمين والمعنيين، متوقعا أن تزداد وتيرة الزوار خلال الأيام المقبلة.
من جانبه، قال مفلح الجراح من دار شهرزاد للنشر والتوزيع، إن الجناح الأردني، يعد أحد أهم أروقة المعرض، فمن خلال العناوين التي تعرضها دور النشر الأردنية المشاركة، بوسع الزائرين استكشاف مجموعة متميزة من الكتب والمؤلفات بكافة تصنيفاتها ومحتواها والمجالات الذي تتناولها من كتب التراث والعلوم والتربية والشعر والأدب والروايات والتكنولوجيا والكتب الأكاديمية وحتى كتب الأطفال التي يتميز بها الناشر الأردني بشكل واضح.
واشترط للزيارة، القيام بالتسجيل المسبق للزوار عن طريق رابط إلكتروني، فيما قرر القائمون على المعرض، خفض أعداد الزوار المسموح بدخولها المعرض إلى 30 بالمئة فقط من الطاقة الاستيعابية للمعرض وذلك ضمن إجراءات الوقاية من عدوى كورونا.
بدوره، أشار معتز أبو فارس من دار المعتز للنشر والتوزيع، الى تميز الجناح الأردني بالكتاب الأكاديمي والعلمي الذي ينشده الباحثون والطلاب بشكل خاص، وكذلك كتب الأطفال وتقنية المعلومات.
وقال أحمد أبو جابر من دار نبلاء للنشر والتوزيع، إن العديد من الزوار يأتون الجناح الأردني قاصدين مؤلفات وكتبا وعناوين بعينها، خاصة تلك التي تتناول أدب الطفل.