لم يأت تنظيمه عبثا ،بل جاء بتخطيط وتصميم من قيادة ملهمه حكيمة صاحبة إرادة وعزيمة أكيدة ،حيث أنها تعلم "من أين تؤكل الكتف" وكيف يكون الاستثمار في الإنسان أغلى أنواع الاستثمار والأعمار علامة تطور وتنامي وازدهار ، والسياحة عمود فقري لنمو الاقتصاد الناجح ،هذا هو المثلث الأهم في نجاح ونمو عالم الاقتصاد ،فجاء الحدث على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكارم .
لقد نجح اكسبو ٢٠٢٠ باستقطاب العالم اجمع من كافة بقاع الأرض ممن شدوا الرحال إليها ، وكان اللقاء أسطوري في حدث أستبق العالم أجمع في استضافته وتنظيمه ، تحت مظلة دبي الحاضنة لشعوب الأرض من كافة الجنسيات لتضمهم في قرية صغيرة بمدينة اكسبو2020 الكبيرة ،لتروي حكايات الشعوب وتراثهم وتستعرض ماضيهم وحاضرهم ،جميعه في مكان واحد بمظلة دولة فتية واحده جعلت بصماتها الايجابية ذات اثر كبير في كافة النفوس من ملايين السياح ممن زاروا المكان وتابعوا المشهد عن كثب .
من دبي حملوا رسائل محبة وتسامح في مؤتمر عالمي جمع العالم ليكونوا في اكسبو ٢٠٢٠ أنها الإمارات يا سادة ،أنها قصة نجاح إماراتية متجددة ملهمه لكل مبدع ،لكل من أراد أن يكون متميزا صاحب بصمة تترك أثرا إيجابيا في قلوب الآخرين من خلال إكسبو 2020 في محفل دولي كلما زاره سائح خرج منبهرا فرحا سعيدا بما رأى روعته ،وبقضائه أجمل الأوقات في حناياه .
مؤكد أنها ستكون بصمه من نوع خاص ،لكل من أراد أن يحلق بإبداعاته في فضاء المجد من خلال الإمارات الحبيبية ليصل برسالته للعالم،ليقول بثقة أنا هنا من قلب الحدث من اكسبو ٢٠٢٠ صممت بخيوط الذهب حكايتي مع المكان في زمان اختصرت فيه المسافات والجغرافيا والحدود للوصول لأرقى عالم احتضنته دبي العالمية . نعم أنها دبي القلب النابض بالحب والتقدم والحضارة والمعاصرة بقيادتها الملهمة ،تحت مظلة قائدهم الأعلى رئيس الدولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ،أنهم الخلف الصالح لبابا زايد مؤسس اتحاد الإمارات قبل خمسون عاما بعزيمة وأراده قوية ،وبقيادة رشيدة حكيمة ترنو للمجد دوما وتحلق في فضاء العالم فوق هامات الأمم وقاماتها بقوة و بثقة واقتدار فالي الإمام يا وطنا الغالي الإمارات والى مزيد من الانجاز والتميز دوما .