رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" و"تريندز للبحوث والاستشارات" ينظمان ندوة بعنوان : "نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية"

محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وتريندز للبحوث والاستشارات ينظمان ندوة بعنوان : نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية
جوهرة العرب

نظمتها "محمد بن زايد للعلوم الإنسانية" و"تريندز للبحوث والاستشارات"
ندوة: "نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية"
• د. خالد الظاهري: ثقافة الأخوة الإنسانية متجسدة على أرض الواقع في الإمارات.
• د. محمد العلي: ضرورة التحرك الجماعي من أجل تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية.
ممثلون للأديان السماوية وأكاديميون:
• وثيقة الأخوة الإنسانية دستور للتعايش والتسامح.
• الإنسان محور الأديان، والإنسانية قيمة أساسية حضارية.
• أهمية العمل المشترك لنشر مفاهيم الوثيقة وقيمها.
 
أكد ممثلون للأديان السماوية وخبراء وأكاديميون أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية في تعزيز قيم التسامح والتعايش والحوار ونشرها، وقالوا إن الحاجة ملحة لتنفيذ بنود الوثيقة لكي ينعم العالم بالأمن والاستقرار بعيداً عن الأفكار المتطرفة والكراهية.
وأكد الجميع أن مبدأ الأخوة الإنسانية مسؤولية عالمية لنشر ثقافة المواطنة للتعايش بين الجميع بمحبة ووئام، مشددين على أن دولة الإمارات العربية المتحدة التي انطلقت منها الوثيقة، رائدة في هذا المجال بل باتت اليوم مثالاً يُحتذى به في الأخوة الإنسانية.
جاء ذلك في ندوة نظمتها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات في مقر الجامعة إلى جانب عرضها افتراضياً بعنوان: "نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية" بمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء المختصين، تزامناً مع اليوم الدولي للأخوة الإنسانية.
وافتتحت الندوة بكلمة ترحيبية لكل من سعادة الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات.
وقال الدكتور خالد اليبهوني إن الندوة جاءت في إطار مبادرات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات؛ للعمل معاً من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والتعايش، وأضاف أن ثقافة الأخوة الإنسانية متجسدة على أرض الواقع في دولة الإمارات التي تُعدُّ من أوائل الدول التي بشرت بها وأفردت لها حيزاً مقدراً ضمن استراتيجية علاقاتها الخارجية مع شعوب العالم كافة.
وأضاف أن قيادة الدولة الرشيدة أولت الأخوة الإنسانية اهتماماً كبيراً باعتبارها العامل الرئيسي لتعزيز الأمن والسلام في المجتمعات، وتعميق أواصر الأخوة والتعايش السلمي ونبذ ثقافة العنف والكراهية بين البشر.
وأوضح الدكتور اليبهوني أن الأخوة الإنسانية تقوم على مجموعة من المبادئ والأسس من أهمها الوحدة البشرية التي تزيل جميع الفوارق بين البشر، واحترام حق أي إنسان في العيش بكرامة وحرية وأمان وسلام واحترام، وفي مواطنة كاملة وعدالة شاملة. مؤكداً دور الجامعات ومراكز الفكر في إيجاد مؤسسات تحمل رسالة تنويرية في تأصيل ثقافة التعايش السلمي وتعزيزها.
 
اللحظة الراهنة تتطلب تحركاً جماعياً لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية
بدوره أكد الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز"، أن  تنظيم  هذه الندوة يأتي متزامناً مع "اليوم العالمي للأخوة الإنسانية"، وذكرى توقيع "وثيقة الأخوة الإنسانية" في أبوظبي، وهي مناسبة لنقف على ما يُملَى علينا؛ كي نُسهِم في نشر القيم النبيلة والمبادئ السامية، ونُفعِّل المضامين السامية التي جمَعتها "وثيقة الأخوة الإنسانية"، البذرة المباركة التي أنبتَتْ هذا اليوم.
وقال إنه ليس بغريب على الإمارات أن تُظَلِّل بعباءتها مثل هذا الحدث الإنساني العالمي؛ فمبادئ التسامح والعيش المشترك من القيم النبيلة المتجذرة في الموروث الأصيل لدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي حرص عليها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه". وسارت على خطاه القيادة الرشيدة من بعده، حتى باتت دولة الإمارات منارة في الاعتدال وقبول الآخر، ونبراساً للتناغم والتعايش من خلال برامجها الدولية الداعمة لتعزيز ثقافة الحوار بين أتباع الديانات والمعتقدات، وترسيخ مفاهيم التسامح واحترام التنوع الإنساني، والعيش المشترك بين الأمم المختلفة.
وشدد الدكتور محمد العلي على أن اللحظة الراهنة من عمر البشرية والنظام العالمي، تتطلب التحرك الجماعي، والمؤسسي أيضاً، من أجل تعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية الدولية لمعالجة القضايا الدولية الراهنة، التي تهم الإنسان أينما وجد. مشيراً في هذا الصدد إلى دور المؤسسات الدينية والجامعات ومراكز الفكر والإعلام وغيرها، في تعزيز ثقافة الحوار والتعايش والتسامح بعيداً عن الهواجس المتبادلة، أو الخوف غير المبرَّر، الأمر الذي عملت عليه وثيقة الأخوة الإنسانية، بما حملته من مبادئ سامية ورسالة عالمية للبشرية جمعاء.  
واختتم الرئيس التنفيذي لمركز تريندز بالقول "إن ندوة اليوم، ما هي إلا خطوة في سبيل الدعوة المفتوحة للعالم، والتي يطلقها مركز تريندز، بالتعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، للشروع في حوار عالمي نافع ومستدام، للبناء على وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل بناء الثقة وتعزير قيم الأمن والاستقرار الدوليين، كي يظفر الجميع بالعيش المشترك، وتبادل المنافع بدلاً من تكريس قيم التعصب والنزعة المادية الضيقة".
دور الوثائق الدينية والإنسانية في تعزيز الأخوة الإنسانية
من جانب آخر تحدث الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، حول جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في نشر قضايا السلام والتسامح ودعمها، وقال إنها نهج أصيل وثابت لدولة اتحادية تسودها المحبة والتضامن وقيم الخير، وأضاف أن دولة الإمارات مسيرة حافلة وسجل عريق لفكر الاعتدال والتسامح بكل صوره.
وأكد الدكتور رضوان السيد أن المبادرات المستنيرة في الإمارات أصبحت مؤسسات مثل وزارة التسامح والتعايش مشيراً إلى أن فكر التعايش والتسامح في الإمارات تمثل في وثيقة الأخوة الإنسانية وما تحمله من دستور للتعايش والتسامح.
عقب ذلك بدأت فعاليات الندوة التي قدمت لها علياء الجنيبي نائب مدير إدارة التواصل الاستراتيجي، وأدارها الدكتور صلاح الجنيبي الباحث والخبير في شؤون العلاقات الدولية والسياسية حيث أوضح أهمية الندوة مبيناً محاورها وأهدافها.
الأخوة الإنسانية رؤية قرآنية
واستهلت الندوة بورقة عمل لسعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي، مدير عام مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، عضو مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بعنوان "الأخوة الإنسانية رؤية قرآنية"، حيث قال إن الأخوة الإنسانية في المنهج القرآني تُعدُّ فوق جميع اعتبارات الجنس والنوع واللون والدين والثقافة، ولا يمكن اعتبارها قيمة مستقلة عن غيرها من القيم بل هي ضمن مجموع القيم المُنظِّمَة للعلاقات مع الآخر.
وأشار إلى أن الإنسان هو محور الأديان كافة. والإنسانية وفق الرؤية القرآنية قيمة أساسية ضمن منظومة القيم الحضارية. مؤكداً أن الإسلام والديانات الأخرى كلها عظمت من شأن الإنسان ودعت إلى الحوار والتعايش.
وأشاد بنجاح دولة الإمارات في تطبيق قيم الأخوة الإنسانية حيث تجمع مئات الجنسيات على أرضها يعيشون بسلام وأخوة. وأكد أن نهج الأخوة الإنسانية راسخ في الدولة منذ قيام الاتحاد، فالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيَّب الله ثراه" أقام الدولة على أسس العدالة وقيمها وحسن الجوار والخير والعطاء والإيثار.
 
الأخوة الإنسانية أساساً لحوار الأديان
من جانبه تناول سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري: نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، موضوع "الأخوة الإنسانية أساساً لحوار الأديان" أوضح فيه أن تفعيل دوائر الأخوة الإنسانية بالحوار من شأنه أن يخفف من صراع الاختلاف.
وأضاف أن من أهداف الأخوة الإنسانية تجاوز أتباع الحوارات العقيمة، وتبني منطق الحوار العقلاني وحفظ المقدسات وصونها والدفاع عنها، فشتم المقدَّس ليس من حرية التعبير.
وأشار إلى أن الدعوة إلى حوار الأديان تنشأ عن وعي مشترك للعقلاء للبعد عن التعصب والكراهية، مبيناً أن التطورات التكنولوجية أوجدت واقعاً جديداً وصراعات جعلت من الحوار ضرورة.
وأضاف أن قيم الحق والخير والجمال قيم أزلية لا علاقة لها بالزمان والمكان، وأن أهم أهداف الأخوة الإنسانية هو تفعيل المشترك الإنساني وتجاوز الجدل، وبناء حوار فعال لنشر روح الأخوة التي تحقق الاستقرار. مشدداً على أن الحوار ضرورة لوقف التعصب والتطرف، وموضحاً أن صراع الأديان يشكل أعلى درجات العنف.
دور الإعلام في تحقيق الأخوة الإنسانية وتطبيقها
بدوره تحدث الأستاذ حمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة الاتحاد عن دور الإعلام في تحقيق الأخوة الإنسانية وتطبيقها، وقال إن الإعلام يشكل رافداً حيوياً لتحقيق الهدف المنشود من الأخوة الإنسانية التي نجحت الإمارات في جعلها رسالة عالمية، وهي ليست مجرد مهمة تقع على عاتق دولة الإمارات العربية المتحدة فقط ولكنها مهمة عالمية للحب والسلام والتعايش والحوار من أجل مستقبل أفضل للعالم.
وأضاف أن الإعلام يلعب دوراً مهماً في توجيه الرأي العام وإقناع الأجيال الصاعدة بمحورية الأخوة الإنسانية. مبيناً أن أساس التخلف والجهل والرجعية هي صفات الإرهاب، وقال إنه أينما يوجد الجهل سيوجد الإرهاب بأنواعه كافة.
وشدد الكعبي على أهمية صناعة محتوى إعلامي يعزز قيم التسامح ويكافح الكراهية، وقال إن الامارات شكلت مثالاً كبيراً في مجال الأخوة الإنسانية خلال تعاملها مع جائحة كورونا ومد يد العون للدول والأفراد بغض النظر عن الدين والعرق واللون، وشدد على أهمية حشد الطاقات لمواجهة التحديات الإنسانية، وقال إنه على الإعلام أن ينقل قيم الأخوة الإنسانية الحضارية من أبوظبي إلى العالم كله.
دور الأخوة الإنسانية في تعزيز قيمة الأمن والاستقرار
أما سعادة اللواء عبدالرحيم مندي المختص في الشؤون الأمنية، عضو هيئة التدريس في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية فتطرق إلى "دور الأخوة الإنسانية في تعزيز قيمة الأمن والاستقرار"، وقال إن الأمن هو الهدف المنشود من كل المبادرات الإنسانية، وأعرب عن تطلعه إلى أن تكون وثيقة الأخوة الإنسانية برنامج عمل متكامل على أرض الواقع، مشدداً على أهمية توفير الآليات المناسبة لتطبيقها وتقديمها في المدارس والجامعات والمجتمع المدني، من أجل أن تكون فاعلة لتحقيق السلام العالمي وهو أكثر ما نحتاج إليه. كما أكد ضرورة الأمن الشامل والاهتمام بالأمن الفكري حيث إنه يمكن من خلاله تحصين الأجيال القادمة من الأفكار المتطرفة.
دور الأديان في تعزيز السلام
بدوره تناول الحاخام الدكتور إيلي عبادي، كبير حاخامات المجلس اليهودي الإماراتي "دور الأديان في تعزيز السلام" وقال إننا كممثلين للأديان نلتزم بوجود إطار للتعايش السلمي بين جميع الأديان، من خلال إنشاء قناة اتصال على مستوى العالم من أجل تأسيس شعوب تقبل الآخر. وقال إن العالم يتكون من أعراق مختلفة وديانات وأيديولوجيات سياسية متعددة، لكن السلام واحد، ينمو من خلالنا كبشر على اختلاف الأديان والخلفيات التي لا تمنع التواصل والتسامح والقبول والثقة بيننا.
وشدد على أهمية تكاتف الجهود من أجل نشر قيم التسامح والتعايش والسلام مشيداً بجهود دولة الإمارات في وثيقة الأخوة الإنسانية والاتفاقية الإبراهيمية.
الحوار الديني وأثره في تفعيل المشترك الإنساني
من جانبه تحدث فضيلة الأب إيلي الهاشم، كاهن الجالية العربية الفرنسية في كاتدرائية القديس يوسف في أبوظبي عن "الحوار الديني وأثره في تفعيل المشترك الإنساني"، وشدد على أن الحوارات الدينية تشهد حراكاً مهماً من أجل تفعيل الحراك الإنساني بين الأديان الثلاثة وبقية الطوائف. وطالب بضرورة مقاومة التحيز والتطرف وانعدام الوعي، من خلال عمليات تثقيفية مستمرة قائمة على أساس احترام الأديان، بهدف التعايش السلمي القائم على الاحترام المتبادل. مثمِّناً جهود الإمارات ومبادراتها الخيرة في هذا المجال.
إيجاد فضاءات للتعايش تقوم على حوارات هادفة وبناءة
من جانبها ذكرت الدكتورة رؤيا ثابت ممثلة البهائيين بدولة الإمارات أن تعزيز قيم الأخوة الإنسانية يُعدُّ من أكثر المسؤوليات إلحاحاً في وقتنا الراهن، مشيرة إلى أن رفاه ورخاء البشرية يعتمد اعتماداً أساسياً على ترسيخ دعائم الاتفاق والاتحاد بين البشر.
وثمَّنت في هذا الصدد جهود دولة الإمارات لترسيخ دعائم التسامح والتعايش، ودورها الريادي في نشر هذه القيم على المستوى العالمي والمحلي، من خلال إيجاد سبل للقضاء على التعصب والكراهية ووضع القوانين واللوائح، ودعم العديد من المبادرات التي تعزز قيم المحبة والتسامح بين جميع أفراد المجتمع. ومن أبرزها وثيقة الأخوة الإنسانية في أبوظبي.
وأشارت إلى أن أهم مبدأ تدور حوله المبادئ الإنسانية هو مبدأ وحدة العالم الإنساني أو وحدة الجنس البشري، موضحة أن ذلك لا يعني التماثل، بل يعني الإدراك العميق لمفهوم التعدد والتنوع؛ لتجاوز كل أنواع التعصبات. وقالت إن المجتمع البشري شبكة من العلاقات والروابط الإنسانية، والهوية الإنسانية المشتركة تعمل كأساس لوحدتنا، ولتفاعلنا الاجتماعي كبشر.
مبينة أهمية إيجاد فضاءات للتعايش والمحبة المتبادلة، تقوم على حوارات هادفة وبناءة يمكنها تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الأديان والثقافات، دون تعصب أو تحيز واحترام اختلافات النظر مهما كانت جذورها، وإيجاد فضاءات تعتمد على قوى الإيمان البناءة لإيجاد طرق مشتركة لتطوير المجتمعات، وفضاءات تتخطى الاحترام المتبادل لتحقق أعلى مستوى من الاتحاد والمحبة والتعاون.
وشددت على أن الحاجة ملحة للعمل الجاد لتحقيق وحدة في الرؤية والهدف المشترك على أساس مبدأ وحدة الجنس البشري.
 
دولة الإمارات ودورها في تعزيز الأخوة الإنسانية
بدورها ركزت الدكتورة ماريا الهطالي عضو هيئة التدريس بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، على دور دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز الأخوة الإنسانية، وقالت إن مبدأ الأخوة الإنسانية هو مسؤولية العالم بأكمله لنشر ثقافة المواطنة بين شعوب العالم أجمع.
وذكرت أن تجربة الإمارات في التعايش والتسامح، خطوة رائدة تسهم في التعايش والإخاء بين الناس، مشيرة إلى أن نشر وثيقة الأخوة الإنسانية من شأنه تحفيز الآخرين على بذل جهود مماثلة لتحقيق الإخاء بين بني البشر، وقالت إن وثيقة الأخوة الإنسانية تشكل دستوراً يرسم خريطة الاهتمام بقضايا العالم، ووضع الحلول لها، وأن الوثيقة وضحت الحقوق في إطار التسامح وقبول الآخر، وعززت مبدأ التسامح عالمياً، ورسمت واقعاً جديداً بصورة عامة، كما أقرت دور ممثلي الأديان والمؤسسات الأكاديمية وغيرها لتنفيذ الوثيقة وتصحيح المفاهيم في مواجهة التعصب.
وفي ختام الندوة دار نقاش بين المشاركين في الندوة والحضور تركز على ما ورد من محاور، عقب ذلك كرَّم الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لمركز "تريندز" ضيوف الندوة وقدم لهم الدروع التذكارية والشهادات التقديرية شاكراً مشاركاتهم وآرائهم السديدة من أجل ثقافة تنشر التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وتريندز للبحوث والاستشارات ينظمان ندوة بعنوان : نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية
  • محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وتريندز للبحوث والاستشارات ينظمان ندوة بعنوان : نحو تحرك عالمي فاعل لتعزيز ثقافة الأخوة الإنسانية