جلسة " القصة القصيرة بين الواقع والطموح" في مكتبة الصفا

تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" تقديم المتعة والفائدة لجمهورها عبر حوارات الأدب والأدباء الشيّقة؛ ففي أمسية جديدة من أمسيات "حديث المكتبات" التي تعقدها بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، ينتظر محبّو فن القصة جلسة بعنوان "القصة القصيرة بين الواقع والطموح" في مكتبة الصفا للفنون والتصميم يوم الإثنين 14 فبراير الجاري من السابعة حتى الثامنة مساءً، وتديرها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد.

تجمع الجلسة الكاتبات الإماراتيات الشابات: عفراء محمود، وفاطمة العامري، وحصة عبدالله، حيث سيتحدثن خلالها عن تجاربهن في أروقة الأدب، وتحديات فن القصة القصيرة. كما سيقرأن مختارات من قصصهن أمام الجمهور.

وحول هذه الجلسة، قال الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في دبي للثقافة: "انطلاقاً من مسؤوليتنا الثقافية كجهة حكومية مؤتمنة على قطاع الثقافة والفنون والتراث في الإمارة، نسعى في دبي للثقافة عبر هذه الجلسات النقاشية إلى إثراء الساحة الثقافية والمعرفية الأدبية، وتعزيز الوعي في الإمارة حول أعلام الأدب الإماراتي، وإتاحة الثقافة في كل مكان وللجميع، بما يعود بالفائدة على أفراد المجتمع والأدباء في آن معاً. ونأمل أن تلبّي هذه الجلسة تطلعات هواة فنون القصة القصيرة ومتذوقيها".

يُشار إلى أن الكاتبة الإماراتية حصة عبدالله تكتب قصصاً قصيرة في عدة مجالات منها: الخيال والجريمة والرعب، بالإضافة إلى الشعر الحر، والخواطر النثرية بثلاث لغات، وهي: العربية، والإنجليزية، والأُردية. وهي عضوة في مجموعة (فصول بلا عنوان)؛ وهي مؤسسة حاضنة للكاتبات الإماراتيات اليافعات. 

أما عفراء محمود، فهي كاتبة مبدعة في العديد من المجالات التي تشمل: القصة القصيرة، الرواية، المقال، أدب الطفل، النقد. وهي عضوة في ندوة الثقافة والعلوم والعديد من الأندية القرائية في دبي. فيما تحمل الكاتبة والفنانة فاطمة العامري عضوية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومؤسسة منصة "عالم فطيم" لتيسير اللغة العربية وتعليم الفنون اليدوية، ولها العديد من المؤلفات، وحازت العديد من الجوائز الأدبية والفنية، كما شاركت في الكثير من الملتقيات الثقافية والأمسيات القصصية.