رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

شادية الشافعي..وقصيدة إلى سعودية الأمجاد

شادية الشافعي..وقصيدة  إلى سعودية الأمجاد
جوهرة العرب


إلى سعودية الأمجاد
نخلةً و صحراء
نخوةً و كبرياء
سيفاً و طيبة 
و مجداً و هيبة
جلالةً و أبا
و شهامات ٍ غلبا،
أن يترعرع الصباح
في ذمة سارعي للمجد و العلياء
هذه بحبوبة هدى و إباء 
و أن تعتصم العزة بـ فوق هام السحب
التي تكبر الفخامة بسماء
فهذه حكمة عزيز مقتدر
و دعوة أنبياء..

..... 

ثمة سارعي
مدججةً بقواميس العزة و دعاء الأنبياء 
التباهي بها
أعظم نصيحةٍ للجلال.. 
هذه الـ سارعي
لا يسعك إلا الاعتكاف بتفاصيلها
و التلذذ بمشاهدة المفاخر بكامل زخرفها 
وهي تتبارك بمعانيها راضيةً مرضية
و تعلم أن رونقها هو من سينجيها.. 

هذه الـ سارعي بالذات
تعول كوناً كاملاً من الإنسانية و الكرامة و الشهامة
و تعيد هيكلة الصباح
بكل وسامته و فخامته و ألحانه
لتنهار جحافل الضلال و الخسة أمام ابتسامة طفل 
بلغ من المعالي عتيا.. 

هذه الـ سارعي تبقينا خير أمة أخرجت للناس 
و تشطب كل خزي 
تربص بعقديتنا محض بهتان.. 
هي الوحيدة الماكثة بأمجادنا مدارات هدى
ليس لديها أبناء من عقوق
و لا  بلدة تتكئ على خطيبة
و برغم كل المكائد التي تتربص بها
تظل كعبة سمو و عزٍّ مكين.. 

هذه الـ سارعي
لها  الحظ الأوفر من ابتهالات الجلالة. 
كلما توسدنا سماحتها
تماثل الوجود للطمأنينة و اكتسى مجداً جنيا.. 

أجل
نحن من أخرجها العزيز
للناس خير أمـة
نحن من شدوا من أزر الكرامة
و للشموخ نحن العزم و الحزم و الهمـة
همـةٌ حتى القـمة
فأثلجوا صدر الجلالة بفوق هام السحب
و ارتجلوا الصباح هيبةً تليق بسارعي
فما زال للعلياء تـتـمّـة
ما زلنا قبلة الأمجاد
و للعزة و المفاخر ملوكٌ و أئـمــة ..
ما أضيق المعالي لولاك يالسعودية..


شادية الشافعي..