انطلاق مؤتمر ريان المرأة والطفل بالعالم القروي في دورته الثالثة

انطلاق مؤتمر  ريان المرأة والطفل بالعالم القروي في دورته الثالثة

يعقد افتراضيا عبر منصة زوم الرقمية بمشاركة 18 باحث وأكاديمي بالوطن العربي

تنظمه جامعة وأكاديمية علاء الدين الدولية بالمغرب

المؤتمر الدولي الثالث ريان للمرأة والطفل في المجتمع القروي أفتتح بمبادرات مجتمعية داعمة للمرأة في الريف والطفل في كافة مراحل نموه

المغرب ،25فبراير 2022،تغطية سحر حمزة

أفتتح الدكتور عبد الغني بوشيخي رئيس جامعة وأكاديمية علاء الدين الدولية الخاصة افتراضيا عبر منصة زوم الرقمية ريان مؤتمر المرأة والطفل في دورته الثالثة بحضور ومشاركة أعضاء اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ،بمشاركة 18 أكاديمي وباحث من الخبراء بالتنمية البشرية ورعاية الأسرة والطفولة من المغرب وفرنسا وتونس والجزائر والأردن ولبنان والعراق الذي كشف فيه النقاب عن تفاصيله التي بدأ بجلسات افتراضية عبر الاتصال المرئي  ولمدة ثلاثة أيام بمشاركة دولية من عدة دول حول العالم هي المغرب وفرنسا والأردن ومصر وغيرها ممن يقدمون نماذج وأبحاث وأوراق عمل حول المرأة العربية في دولهم ومدى مساهمتها في التنمية المستدامة.

وفي كلمة الافتتاح للمؤتمر أستعرض د بوشيخي منجزات الدورتين الماضيتين لمؤتمر المرأة والطفل الذي خرج بتوصيات عرضت على الجهات المعنية بالمرأة والطفولة مشيرا إلى أن هذه الدورة تعقد في ظل تحديات عدة منها تداعيات جائحة كورونا التي ألقت بظلالها على العديد من الفعاليات والأنشطة التي دأبت أكاديمية وجامعة علاء الدين الدولية الخاصة على تنظيمها على مدار السنوات الماضية موجها شكره لكافة المشاركين بالمؤتمر ومعربا عن أمنياته بأن يحقق المؤتمر النجاح المنشود عبر عرض محاوره من خلال المشاركين وعبر البث المرئي لقناة علاء الدين تي في على اليوتيوب وقناة أورو عرب تي في التونسية  التي تنقله ببث مباشر عبر الانترنت والقنوات الخاصة بالتواصل الاجتماعي عالميا  ومنها الفيس بوك وعبر قنواتها المختلفة المرئية متمنيا للجميع التفاعل مع البحوث والدراسات التي ستطرح ووضع التوصيات للجلسات التي ستعقد طيلة أيامه الثلاثة لرفعها للجهات المعنية بقطاع المرأة والطفولة  .

واستهل المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم تلاها الطفل عمر الشريقي ،ثم تم عزف النشيد الوطني المغربي والنشيد الوطني التونسي الرعاة للمؤتمر .

وعرج رئيس المؤتمر بكلمة شكر لضيوف الشرف الذي أعربوا عن فخرهم واعتزازهم بوجودهم في هذا المحفل الدولي حيث ألقت الوزيرة التونسية د نزيهه العبيدي وزيرة سابقة لشؤون المرأة والأسرة من تونس ،والدكتور محمد مصطفى عبد الغني من مصر وكل من معالي لمياء الشايمي  وهي سفيرة للنوايا الحسنه من تونس وقد أعربوا فيها أمنياتهم بان يحقق المؤتمر أهدافه ويوصل رسائله للمعنيين بالمرأة والطفل.

وأستعرض الدكتور الطاهر مورتجين رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر ، ورئيس جامعة علاء الدين الخاصة عضو اللجنة العليا للمؤتمر محاور المؤتمر التي تتضمن مواضيع هامة خاصة بالمرأة في المجتمع القروي من أبرزها في محورها الأول المرأة والطفل والسياسات العمومة من خلال تجويد رعاية الأطفال بالعالم القروي استثمار حقيقي في مستقبل البلاد وتأهيل المرأة القروية ضمان تربية وتنشئة جيدة للطفل القروي وحقوق المرأة من حقوق الإنسان والتركيز على الطفل القروي الريادي وتوسيع مجاله التربوي .

أما المحور الثاني للمؤتمر فهو بعنوان المرأة والتنمية المستدامة وتتمحور حول السبل الكفيلة بمنع إشكال العنف ضد المرأة والطفلة القروية والأمومة الآمنة ورهان صحة الرضع والأطفال بالعالم القروي والمشاركة الفعالة للمرأة القروية اقتصاديا واجتماعيا .

ويطرح المحور الثالث عنوان البرامج التعليمية والتربية على المواطنة ويركز على أطفال التوحد والدعم النفسي صعوبات التعلم وأية مقاربة والهدر المدرسي وظاهرة التشرد والعمل المبكر وعدم الاستقرار العائلي للأسرة القروية وانعكاساتها  على الطفل،والطفل القروي بين الطفل والحلم .

والمحور الرابع تحت عنوان علم النفس الاجتماعي والأسرة القروية . حيث يطرح المؤتمر عبر هذا المحور مواضيع هامة منها أهمية علم النفس في تفعيل دور التربية والتعلم لدى المرأة والطفل القروي،وتمدرس الطفل القروي من منظور علم النفس الاجتماعي أية مقارنة والإدمان عند الأطفال في البادية نحو حلول علمية والمرأة القروية وتحدي التنمية الذاتية نحو مستقبل أفضل لطفل ريادي.

وتخلل الافتتاح عرض لتوصيات مفصلية للمؤتمرين السابقين للمرأة والطفل

التالي الجلسة الأولى وأوراق العمل المطروحة فيها.