اليوم الثاني لمؤتمر ريان للمرأة والطفل في دورته الثالثة يتناول محور المرأة والطفل والتنمية المستدامة
ويسلط الضوء على طرق التعامل مع أطفال التوحد والمدمنين على مواقع التواصل الاجتماعي
المغرب خاص 25فبراير 2022
شهدت جلسات اليوم الثاني لمؤتمر ريان للمرأة والطفل في العالم القروي في دورته الثالثة و الذي تنظمه أكاديمية علاء الدين الدولية وجامعتها الخاصة المغرب والذي يواصل فعالياته في يومه الثاني عبر تطبيق زوم "الاتصال المرئي " متابعات حثيثة من المهتمين بالمؤتمر الذين قدموا مناقشات بناءة حول محور المرأة والتنمية المستدامة وتتمحور حول السبل الكفيلة بمنع إشكال العنف ضد المرأة والطفلة القروية والأمومة الآمنة ورهان صحة الرضع والأطفال بالعالم القروي والمشاركة الفعالة للمرأة القروية اقتصاديا واجتماعيا والذي تضمن عدة أوراق عمل طرحها المشاركون في مستهل الحوارات في اليوم الثاني للمؤتمر حيث تحدث فيها بداية كل من الدكتورة كوثر قنديلي مدربة أكاديمية من المغرب حول أطفال التوحد وكيفية التعامل معهم وتصويب سلوكهم وتعلميهم ثم تلاها الإعلامية سامية بنت حماد من تونس التي تحدثت حول صعوبة التعلم للأطفال المعاقين ومنهجيات العمل لدمجهم في المجتمع ثم تحدث في ورقة العمل الثالثة الدكتور حسن رفيق من المغرب ومن ثم راضي الشربيني من الأردن والدكتورة الإعلامية سحر حمزة حول دور المرأة في الريف القروي مستعرضة نموذج واقعي لنساء بني حميدة اللواتي نجحن في الانتقال من الرعي إلى امتهان النسيج التراثي الشهير الذي يحمل أسمهن ما ساهم في تمكينهن اقتصاديا وعزز مكانتهن مجتمعيا بالانتقال من البداوة إلى بيئة الحضر في حياتهن ثم طرح الدكتور مولاي محسن المغاري من المغرب في ورقة عمل أثر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال والمرأة في المجتمعات القروية والتي أكد فيها أن بناء الأبناء أفضل من البناء لهم مؤكدا على أهمية تطبيق التربية الدامجه وتعزيز المطالبات بدمج أطفال التوحد بالمجتمع .
وآخر ورقة طرحت كانت من ليبيا التي تحدث فيها الدكتور مولاي لحسن المغاري حول إدمان مواقع التواصل الاجتماعي من الأجيال الحالية لا سيما الأطفال والنساء وتخلل طرح أوراق العمل مداخلات بناءة وتوصيات سترفعها اللجنة للجهات المعنية بالمرأة والطفل في الوطن العربي .
هذا وقد طرحت العديد من الأسئلة حول أوراق العمل والمتحدثين بها والتي أجابوا عنها واستمعوا لمداخلات مختلفة حولها من المتابعين والخبراء المهتمين بالمرأة والطفل في العالم القروي من مختلف الدول العربية
وكان كل من الدكتور عبد الغني بوشيخي رئيس المؤتمر والدكتور الطاهر مورتجين رئيس اللجنة العلمية قد تقدما بشكرهما لكافة المشاركين والمتابعين واستعرضا قصص نجاح تقوم بها أكاديمية علاء الدين الدولية في تنظيم دورات تكوينية لذوي المعاقين وأطفال التوحد منوهين بمشاركة الأمهات وأولياء الأمور بها مع الدعوة لدمج هذه الفئة في المجتمع مثل الأطفال ألأسوياء مثمنين الجهود المبذولة من كافة المشاركين في المؤتمر والمؤثرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتابعين له.