خاطبت سعادة النائب د. سوسن كمال عضو مجلس النواب البحريني سعادة السيدة كامالا ديفي هاريس نائبة الرئيس الأمريكي، -في تسجيل صوتي متداول باللغة الانجليزية- متوقعةً فوزها في ترشيح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2024، ونقلت في التسجيل تجربتها التشريعية عقب إصابتها بفيروس كورونا في الأيام الماضية.
وقالت: من موقعي كبرلمانية بحرينية، يسرني أن أبدي إعجابي بما تمثلينه من حضور سياسي عالمي للمرأة، وتجربة ملهمة لجميع الفتيات والسيدات، وأنا ممن يتوقعون لكِ مستقبلاً أكثر عَظَمة وتألق، وأتمنى لكِ كل التوفيق في الانتخابات المقبلة، التي أعتقد أنها ستشهد قيادة امرأة مثلكِ، هي مزيج من القدرة والالتزام، مما يجعلها تحقق النصر.
وأضافت: وأود أن أنقل إليكِ بعضاً من تجربتي: "تخيلي أنكِ تسهرين على تدريس ابنتكِ الصغيرة أعواماً وأعوام .. وفي حفل التخرجِ تمنعكِ الظروف عن الحضور" هذا ما حصل لي مع بعض التشريعات التي عمِلتُ عليها في مجلس النواب الموقر، ولكن شاءت الأقدار أن أصاب بكورونا في وقت غير مناسب.
وتابعت: طوال الأعوام الماضية، نفضتُ الغبار عن بعض القوانين التي كانت حبيسة الأدراج في المجلس التشريعي، وقضيتُ مشواراً طويلاً في مناقشتها والتعديل عليها مع زملائي الكرام، وكنتُ متحمسةً لرؤية مصيرها، وعندما جاء الوقت للتصويت عليها، شاهدتُها في الحجر الصحي من بعيد.
وواصلت: المهم الآن.. أنني خرجتُ من الحجر، وخَرَجَتْ تلك القوانين المشرقةُ للنور لصالح الوطن والمواطنين الكرام في مملكة البحرين، وباعتباري طبيبة نفسية فإنني أخص بالذكر (قانون الصحة النفسية) هذا القانون الذي أشرق -قبل أيام- في مملكة البحرين بعد جهد جهيد، وأشكر زملائي النواب على تمريره العظيم، فبلادي تستحق السعادة.
وأكدت: لقد حاربت البحرين الوباء بشكل يستحق الثناء، وذلك بفضل الاستراتيجية القوية لمكافحة الفيروس التي طرحها ونفذها الفريق الوطني لمكافحة الفيروس تحت القيادة الحكيمة لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
وأضافت: لا يسعني أن أشكر المجلس الأعلى للمرأة بما فيه الكفاية على الدعم والتشجيع الذي تلقيته أنا والعشيرة النسائية التي تمثل المملكة، بتوجيهات وبركات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله ورعاها.
وختمت: نيابةً عن هذه الأمة وحكامها وشعبها وزملائي البرلمانيين، أغتنم هذه الفرصة لأقدم تحياتنا إلى فخامة الرئيس جو بايدن، مؤكدةً الاطمئنان إلى الشراكة الوثيقة التي تشترك فيها البلدين كحليفَين صديقَين لهما علاقات تاريخية عميقة وتعاون ثنائي قوي، معبرةً عن الطموح إلى تكثيف هذه الصداقة المتبادلة وتطورها المستمر ونموها في كافة المجالات.