المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني يمنح الشاعر اللبناني عدنان زيدان شهادة دكتوراه فخرية لكتاباته وأدائه الفني الشعري الخاص بفلسطين

بيروت ،6مارس 2022

منح الشاعر اللبناني عدنان زيدان  شهادة دكتوراه فخرية من المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني لأدائه الشعري الفني الوطني اتجاه القضية الفلسطينية "وخاصة قضية القدس المحتلة"والقضايا العربية جامعة لإيمانه بحرية الرأي والفكر والتعبير عن ذلك من خلال الفنون الأدائية والكتابية المختلفة .

ويعد الشاعر اللبناني عدنان زيدان الذي ينحدر من أصول فلسطينية مناضل وطني بالكلمة الصادقة النابعة من القلب وهو فنان مبدع  وإنسان نبيل  بكل معنى الكلمة،ويعتبر  صوت للحق وينظم الشعر الوطن بالضمير الحي بإحساس وطني ومصداقية  معبرة من واقع بلده لبنان والعالم العربي عامة في تعاطيه مع القضايا العربية بأشعاره.

 وقد نظم الشعر العربي الأصيل  والقصائد الشعرية التي تحولت إلى أغاني متداولة بعد أن قام بتلحينها  بعطائه الكبير   من أجل قضية فلسطين والعروبة جمعاء  وساهم في أثراء المكتبات العربية والمواقع الإلكترونية و شاشات التلفزة بمقابلاته   الصحفية والإعلامية التي لها صدى وطني في أعماق من أستمع إليه وتابع أغاني كثيرة ملحنة من كلماته الصادقة اتجاه القدس والقضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية  ،

 وقد تبوأ مكانة عالية في لبنان والوطن العربي حيث أنتخب الأستاذ عدنان زيدان كرئيس تجمع فناني صور لبنان وأستحق لمنجزاته المتميزة ذات البصمات الإيجابية في أعماق الكثيرين من متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي  وكان حصوله على شهادة الدكتوراه الفخرية استحقاق وطني له.

  إلى ذلك أكد سعادة الدكتور لطفي الياسيني رئيس المجلس الأعلى للإعلام الفلسطيني أن الشاعر زيدان يستحق التقدير والاحترام لوفائه للقضية الفلسطينية  وقضيتها العادلة وقد أستحق من المجلس  التكريم الذي يليق به ، وقد تم منحه شهادة الدكتوراه الفخرية عن جدارة وهي تعبير من المجلس عن الشكر والامتنان له  والتقدير والثناء عليه لأدائه الشعري المتميز  في كثير من المحافل الوطني في فلسطين ولبنان والوطن العربي عامة .

وجاء منحه الدكتوراه الفخرية من عاصمتنا الأدبية  القدس في  فلسطين، باعتبارها ارض العروبة والرسل والحضارات الطاهرة المتأصلة بالجذور  العربية  والعبقة بالتاريخ المجيد وهي رمز الصمود والتضحية عبر التاريخ في الدفاع  عن حريتها و ترابها الطهور ..

ولأستاذ عدنان زيدان العديد من القصائد التي تغنى بها بالقدس وفي كثير من الأوطان العربية إضافة إلى مشاعره الإنسانية الفياضة بالحب والعطاء  لكل من قصده في تلحين وإلقاء  أعماله الشعرية الجميلة والأصيلة والمفيدة والداعمة والدعاية للحق والضمير والعدالة والإنسانية والمحبة والسلام..

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي حفل موقع الفيس بوك ومواقع الكترونية وجروبات الواتساب التي ينتمي إليها ممن  يزفون له  آيات التهاني والمباركة للأستاذ عدنان ويحفلون معه بهذا الانجاز الثقافي الأدبي الوطني  الذي يستحقه من عين ثاقبة تتابع أدائه عن كثب وتوجه له الشكر الجزيل بإسهاب مع كل التقدير والاحترام من الجميع لأدائه الشعري الوطني المتميز.