رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

حافظ النيفر يكتب : وداعا 10 سنوات من العزلة.. سوريا تطرق أبواب البيت العربي

حافظ النيفر يكتب :  وداعا 10 سنوات من العزلة.. سوريا تطرق أبواب البيت العربي
جوهرة العرب _حافظ النيفر


توالى المؤشرات بحدوث انفراجة كبرى في ملف العلاقات السورية - العربية، بما يعيد دمشق إلى محيطها العربي، وينهي مسألة مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية منذ 10 سنوات، في خطوة أولية نحو انفتاح عربي ودولي على سوريا، بحسب سياسيين ومراقبين سوريين.

وخلقت هذه المؤشرات أجواءً من الارتياح والتفاؤل في سوريا، ليس فقط على صعيد الأوساط الرسمية، بل في الأوساط الشعبية، حيث يسود انطباع عام لدى الرأي العام السوري، بأن حقبة العزلة بكل تداعياتها المدمرة التي طالت شتى جوانب الحياة على وشك النهاية.

ويشير المراقبون لجملة تطورات في هذا المضمار، منها على وجه الخصوص المبادرة التي أطلقتها دولة الإمارات في مارس الماضي الهادفة لإنقاذ سوريا، وتخفيف تداعيات الحصار الكارثية.

وتحدثوا أيضا عن أحدث هذه المؤشرات، وهي زيارة وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، الثلاثاء، إلى العاصمة دمشق، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد، في أول زيارة لمسؤول إماراتي بارز منذ 10 سنوات.

أهم مؤشر

ويقول محمود مرعي أمين عام الجبهة الديمقراطية السورية لموقع "سكاي نيوز عربية" عن تراكم الإشارات على عودة سوريا للحضن العربي: "من أهم دلائل هذه العودة الضرورية والملحة، زيارة وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد لدمشق. إنها مهمة جدا، بتوقيتها وبأهدافها، وتسعى لعودة سوريا لشغل مقعدها بجامعة الدول العربية والمساهمة بتقديم الدعم لسوريا، وبالحل السياسي وإعادة الإعمار".

ويضيف المرشح الرئاسي السوري السابق: "كل هذه الأهداف النبيلة تتجسد في مختلف سياسات دولة الإمارات الثابتة والمعهودة، حيال سوريا وتقديمها الدعم لها وسعيها المحموم لإعادتها لمحيطها العربي، وهي ولا شك جهود ومساع حميدة تشكر عليها الإمارات، التي كانت دائما تسعى للم الشمل العربي