برعاية وزيرة الثقافة معالي السيدة هيفاء النجار احتفلت لجنة الشعر والرواية والنقد الأدبي في المكتب التنفيذي لاحتفالية إريد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022، وبالتعاون مع جامعة جدارا بيوم الشعر العربي
بحضور رئيس الجامعة معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات، ورئيس هيئه المديرين عطوفة الدكتور شكري المراشدة، و متصرف لواء بني عبيد، والسفير الجزائري في عمان والملحقين الثقافيين لكل من اليمن والجزائر، ورئيس المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022 المهندس منذر البطاينة، ومدير ثقافة إربد وحشد كبير من المثقفين والشعراء والأدباء وأبناء المجتمع المحلي في محافظة إربد وأسرة الجامعة وطلبتها.
وقدمت النجار شكرها لجامعة جدارا على احتضانها هذه الفعالية التي تعد انطلاقة حقيقة لنشاطات وفعاليات إربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022 والتي تعكس في كل تجلياتها المفهوم الثقافي الأردني الاربدي الحوراني وهو المعنى الحقيقي لجدارا لتكون إربد في قلب الثقافة الأردنية وتكون الأردن في قلب الثقافة العربية وتكون الثقافة العربية جزء من الثقافة العالمية.
وأكدت أن هذا المشروع بهمة أعضاء اللجان المختلفة برئاسة رئيس الوزراء ونائبه وجميع اللجان المنبثقة عنها والتي تعمل بجد واجتهاد من خلال رجالات الوطن بكل ما تحمله الكلمة من معنى للعمل مع مثقفينا وشعراءنا وفنانينا لكتابة قصة صمود هذا الوطن والولوج به نحو العالمية، من خلال ما ستقدمه إربد العاصمة العربية للثقافة من إرث حضاري وفكري وفني وأدبي على مدار العام.
وخاطبت الوزيرة طلبة جامعة جدارا اقرأ همساتكم ولغتكم واتمنى منكم ونحن اليوم في يوم الثقافه أن تترجموا هذه الهمسات لفعل عز وكرامة وصمود لأن هذا البلد بحاجة منا إلى الانتماء والوفاء لترابه وقيادته.
وطالبتهم أن يحملو ارث جدارا المدينة الأثرية التي تحمل اسم جامعتهم وقيم حوران وعرار، والمواطنة الصالحة والجهد والانتاجية لهذا البلد الصامد والمخلص للقضية الفلسطينية وللقدس وللعروبة ولقيادتنا الهاشمية.
واكدت الوزيرة النجار، أن الاحتفال بإربد عاصمة للثقافة العربية 2022، مشروعا وطنيا كبيراً تقع مسؤولية إنجاحه على عاتق الجميع مؤسسات حكومية وأهلية وهيئات ثقافية ولجاناً عامله لتأتي المخرجات متميزة بما يليق بالحدث، معربة عن استعداد الوزارة بكل كواردها للانتقال للعمل الميداني في إربد لتكون في خدمة الحدث الذي تعتبره على رأس أولياتها.
وأكدت أن الاحتفالية لا بد أن تقدم إربد والأردن للعالم العربي كنقطة إشعاع حضاري وثقافي وفكري يشكل ركيزة مستقبلية للجذب الثقافي وبما يعزز دور المواطن المنتج للفعل الثقافي والمحافظ عليه والساعي لتطويره بالتوجه نحو الريادة والابتكار والإبداع كروافع للفعل الثقافي وأثره المستدام.
ورحب رئيس جامعة جدارا معالي الدكتور محمد طالب عبيدات براعي الحفل وضيوف الجامعة من مثقفين وأدباء وشعراء ودبلوماسيين
مؤكدا حرص الجامعة على المساهمة في دعم وإنجاح فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية للعام 2022، من خلال وضع خطة للمشاركة في الفعاليات والأنشطة ما ينعكس ايجابًا على الفعاليات الثقافية والفنية والاجتماعية في إربد، خاصة على مستوى المملكة والوطن العربي.
وقال عبيدات إن الجامعة تضع الامكانات المتاحة كافة لإنجاح هذه الفعالية من قاعات وساحات وأبنية لإقامة الفعاليات المختلفة، إلى جانب إمكانية استعانة المكتب التنفيذي بمنتسبي أسرة الجامعة للمشاركة في اللجان المنبثقة عن المكتب التنفيذي، أو في إدارة وتنظيم وتنفيذ الأنشطة والفعاليات.
لافتا إلى التشاركية بين الجانبين بالمسؤولية الوطنية لإنجاح هذه الاحتفالية، والارتقاء بالشأن الثقافي الأردني، وإبراز الصورة الثقافية الحقيقية للأردن أمام المجتمعات المحلية والعربية والدولية.
وهنأ عبيدات جلالة الملك المعزز عبد الثاني ابن الحسين بمناسبة ذكرى معركة الكرامة الخالدة مستذكراً ما قدمه الجيش العربي المصطفوي والذي كان له الدور الكبير بفضل القيادة الحكيمة للملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله في الذود عن حمى الوطن في يوم الكرامة حيث تمكن الجيش من تحقيق النصر المؤزر والمستقبل الواعد وسجل الجيش العربي بدمائه الزكية وأرواحه النقية أروع ملحمة بطولية ونصرًا تاريخيًا على الجيش المتغطرس لتتحطم صورته ويذل كبريائه، كما وهنأ الأمهات بعيدهن الذي يصادف هذا اليوم داعين الله لهن بالصحة والعمر المديد.
رئيس لجنة الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي الأستاذ الدكتور حربي المصري قال تتشرف لجنة الشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي في المكتب التنفيذي لاحتفالية إربد عاصمة للثقافة العربية للعام 2022 م ، أن تعلن اليوم عن بدء فعالياتها بالاحتفال بيوم الشعر العربي، كما أقرته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الألكسو )، وكذلك اعتمادها للشاعر الأردني مصطفى وهبي التل " عرار " ( رحمه الله ) رمزًا عربيا للثقافة للعام 2022 م ، إلى جانب الاحتفاء بالشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي ( رحمه الله ) والشاعرة الكويتية سعاد الصباح، وقدم شكره لجامعة جدارا ممثلة برئيسها معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات وعطوفة رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري مراشدة ، على هذه المشاركة والإستضافة.
وأضاف لقد اعدت اللجنة العديد من المشاريع الثقافية المتميزة، إلى جانب إقرار العديد من المشاريع الثقافية التي قدمت من الهيئات الثقافية من مناطق المملكة كافة، وتعدكم اللجنة أن يكون المنتج الثقافي الذي سيقدم في احتفاليات العاصمة، على أكمل وجه على المستويين الوطني والعربي .
وقال نبارك لإربد وللوطن وقيادته الهاشمية المظفرة انطلاق فعالياتنا وأختم بصاحب العشيات، التي أوصت الألكسو بإعادة طباعة ديوانه، واعلنت وزارة الثقافة عن مسابقة شعرية سنوية باسمه.
بعد ذلك بدأت جلسات العمل حيث كان عنوان الجلسة الأولى إضاءات حول حياة الشعراء المحتفى بهم وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور بسام قطوس بدأتها الدكتورة تماضر العطروز حيث تحدثت عن الشاعرة الكويتية سعاد الصباح، عمر الفجاوي تناول حياة الشاعر الجزائري محمد الأخضر السائحي، بينما قدم الأستاذ الدكتور نبيل حداد شاعر الأردن مصطفى وهبي التل ( عرار ) .
الجلسة الثانية حملت عنوان قراءات شعرية حيث أدار الجلسة الأستاذ عبدالكريم أبو الشيح وقدم فيها الشعراء محمود فضيل التل من الأردن، والشاعر مكي نزال من العراق، والشاعر ياسر الأقرع من سوريا، والشاعرة مها العتوم من الأردن قصائد شعرية تفاعل معها الحضور.
وفي نهاية الاحتفال الذي تولى عرافته الدكتور خالد مياس من قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة جدارا كرم رئيس الجامعة ورئيس هيئة المديرين الوزيرة بدرع جامعة جدارا على رعايتها هذا الحفل، كما قدم عبيدات درع جامعة جدارا وشهادات تقدير إلى السفير الجزائري والملحق الثقافي الجزائري واليمني، وللمشاركين في هذا الاحتفال وأعضاء لجنة إربد العاصمة العربية للثقافة للعام 2022.