رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

صفوة الإسلامي» يقدم الرعاية البلاتينية للمؤتمر الحواري الوطني الشبابي

صفوة الإسلامي» يقدم الرعاية البلاتينية للمؤتمر الحواري الوطني الشبابي
جوهرة العرب 

تحت رعاية  الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، قدم بنك صفوة الإسلامي الرعاية البلاتينية للمؤتمر الحواري الوطني الشبابي الأول في الفترة19 - 21 /3 /2022 في البحر الميت، والذي نظمته لجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في مجلس الأعيان.
وجاءت الرعاية لأهمية المؤتمر الذي تنظمه مبادرة الحوار الوطني الشبابي التي تم تشكيلها وإطلاقها في تشرين الثاني من العام 2018 على يد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز لخلق أرضية صلبة لإشراك الشباب في التنمية وتفعيل دورهم في المجتمع وتعميق روح الانتماء لديهم تجاه قضايا الوطن، ولتماشيه مع أحد أهم المحاور الرئيسة التي تركز عليها استراتيجية البنك للمسؤولية المجتمعية، والمتمثلة في دعم الشباب وكل ما يتعلق بهم من قضايا باعتبارهم يشكلون النسبة الأكبر من النسيج المجتمعي، والثروة والعماد الأساس في التنمية.
وأكد الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي حرص البنك على أن يكون جزءاً من الفعاليات الوطنية الهامة التي تشهدها المملكة، خاصة تلك التي تتعلق بالشباب الذين يوليهم البنك اهتماماً بالغاً كونهم من سيواصل حمل راية التغيير وصناعة مستقبل الأردن، وذلك لضرورة تسهيل بلوغهم أقصى طاقاتهم وتمكينهم من تأدية الأدوار المتوقعة منهم في تنمية وخدمة أنفسهم ومجتمعاتهم ووطنهم.
وقال التميمي: «يعتبر المؤتمر منصة فاعلة للتباحث حول العديد من القضايا والمحاور الشبابية بالاعتماد على الحوار المباشر مع الشباب والذي يعد غاية وضرورة وطنية لرسم خارطة طريق من أجل إحداث التغيير والإصلاح المنشود وصولاً للمستقبل الأفضل، ونحن بدورنا نسعى لدعم الجهود الوطنية للمشاركة في تجسيد الرؤى الملكية السامية الرامية للاستثمار في الشباب وتحفيزهم ليكونوا جزء من مسيرة التنمية الشاملة، وبالتالي تحقيق التقدم بسواعد وعقول أردنية شابة تشمل مختلف الفئات، وبناء النموذج الأردني المتميز القائم على الاهتمام بالإنسان باعتباره أساس الإنجاز وأغلى ما يملكه بلدنا.»
وكان المؤتمر الذي شهد مشاركة واسعة من مجموعة من الشخصيات الرسمية وممثلي الحكومة ومؤسساتها المختلفة، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاصة، قد ناقش العديد من القضايا التي شملت الأوراق النقاشية لجلالة الملك عبدالله الثاني، ومخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية بما يتعلق بالشباب، لتشجيع الشباب على التعليم والتدريب المهني وريادة الأعمال ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كافة المجالات والأنشطة، فضلاً عن تأثير الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في حياة الشباب.