افتتحت الشيخة
بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة الاتحاد الدولي للناشرين المؤسسة والرئيسة الفخرية
للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين في مدينة بولونيا الإيطالية معرض "الخراريف
برؤية معاصرة" الذي ينظمه المجلس و"بيت الحكمة" في مكتبة سالابورسا
الإيطاليّة ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الـ 59 لـ"معرض بولونيا لكتاب
الطفل".
جمع المعرض
أعمال خمسة فنانين إماراتيين ومثلهم من إيطاليا والذين قدموا تجاربهم الفنية في
إطار مشروع متكامل حمل عنوان المعرض ذاته "الخراريف برؤى معاصرة" تم
إطلاقه خلال احتفاء الشارقة بلقب العاصمة العالمية للكتاب للعام 2019 و يستند على
إعادة تقديم الحكايات الشعبية برؤى متبادلة بين رسامي كتب أطفال .
و يعمل
الفنانون الإيطاليون على رسم الحكايات الشعبية الإماراتية في الوقت الذي يعيد
الرسامون الإماراتيون تصوّر ورسم الحكايات الشعبية الإيطالية.
جاء المعرض
ضمن فعاليات مهرجان "بوم: أكبر مع الكتاب" الذي يعقد بالتزامن مع
"معرض بولونيا لكتاب الطفل" ويجسد رؤية الشارقة ومدينة بولونيا تجاه
تعزيز الحوار الثقافي وتبادل الأفكار الإبداعية بين الجانبين وفتح أفق جديد لإعادة
قراءة وتصوّر الحكايات الشعبية المحلية وكشف المشترك بينهما وما تحمله من قيم
ورسائل وأفكار إنسانية.
و تجسيداً
لرؤية المعرض و رسالته نظم "المجلس الإماراتي لكتب اليافعين" خلال
مشاركته في معرض "بولونيا لكتاب الطفل" جلسة حوارية لاستعراض تجربة
مشروع "الخراريف برؤية معاصرة" تحدث خلالها كل من نيكوليتا جرامانتيري
رئيس مكتبة سالابورسا راجازي وأميرة بن فارس مدير البرامج في "بيت
الحكمة" والفنانة فرانشيسكا ديلورتو والفنانة عائشة البادي وأدارتها الدكتورة
ياسمين مطوع مدرسة أولى في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
تناول
المتحدثون في الجلسة فكرة مشروع تجديد الحكايات التراثية التي تقوم على تمكين
رسامي كتب الأطفال من إعادة قراءة وتخيل الحكايات الشعبية التراثية بالاستناد إلى
رؤاهم ومرجعياتهم الثقافية و أكدوا خلالها أن القصص تمثل نقطة التقاء ومركزاً
تتحاور فيه الشعوب والثقافات وتتقاطع فيه أفكار القارئ والناشر والكاتب.