تهيؤا أنتم وأولادكم لاستقبال شهر رمضان المبارك ،تهيئوا له محبة و اشتياق وتقربا لله بكثرة القيام والصلاة والصيام وقراءة القرآن وحسن الخلق مع الآخرين
وعلموهم إلقاء التحية والدعاء والسلام على من عرف ومن لم يعرف..
علموهم بشاشة الوجه هو سلاح المحبة بين الناس ..
علموهم أن شهر رمضان ليس كالشهور كلها ،فهو شهر محبة وتواصل مع الله ،وإكثار من الحسنات والصدقات للفقراء والمساكين .
علموهم أن الصدقات فيها أجور مضاعفه ،وإطعام الطعام ،والقيام والوقوف بين يدي الله هو الجائزة والامتحان ، وعليهم القيام بأي مجهود يثاب عليه وكسب رضا الرحمن بأجر عظيم من الوهاب الرحمن الرحيم ،وثواب كبير وحسنات كثيرة و كبيره..
وعلموهم أن احتفالنا برمضان ليست عادات تراثية لنجعل من أدوات المنازل كلها ترسم عليه كلمة رمضان لتزين السفر والأواني فقط وننسى أن رمضان هو شهر عبادة ورحمة ومغفرة وإقبالنا إلى الله هي سعادتنا وغايتنا في أيام رمضان المباركة ..
علموهم أن احتفالنا برمضان ليست احتفالا تراثيا يقام في البلاد ..
وليس كأعياد النصارى واليهود ولا كما احتفالاتهم بأعيادهم التي تزيين بالشجر وادعاؤهم بالباطلة بأن «باباهم»يعمل لهم صك منه يغفر لهم ذنوبهم ..
ولا مثل اليهود في أعيادهم ، يتمثل بوجوههم التنكرية وتلوين إشكالهم .لتعبر عن نفوسهم وقلوبهم الحاقدة على الأديان السماوية..
اللهم أنت ملاذنا وأنت مولانا وأنت العليم بحالنا ،أرفع عنا المرض والحزن والفتن وبلغنا رمضان يارب وتقبله منا . لا فاقدين ولا مفقودين يا الله .