رعى رئيس جامعة جدارا معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات بحضور نواب الرئيس وعمداء الكليات وأسرة الجامعة حفل تخريج المشاركين في دورة أصدقاء الأمن العام لموظفي الجامعة، والتي حضرها رئيس مركز أمن لواء بني عبيد المقدم طارق الخوالدة، ورئيس قسم الشرطة المجتمعية الرائد خليف الزيود، ولؤي النعيمات ضابط شرطة مجتمعية من مديرية شرطة لواء بني عبيد.
وأعرب عبيدات عن اعتزازه بالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والتي تمثل درع الوطن الواقي، مؤكدًا على أهمية التشاركية بين المواطنين والأجهزة الأمنية لكبح جماح الجريمة والحد من الاتجار وتعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن هذه الدورة جاءت لتجسد هذه العلاقة، لدفع سوية مخزون التوعية الأمنية والمجتمعية لدى المشاركين، وأشاد بالمواضيع التي طرحتها الدورة فيما يتعلق بالجرائم الالكترونية والمخدرات والسلم المجتمعي والحفاظ على الأمن وآثارها الجانبية على المجتمع والأفراد، داعيًا الجميع أن يكونوا شركاء في المحافظة على الأمن والأمان وذلك بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وأكد عبيدات على دور الشباب في بناء مستقبل الوطن وصناعته وحمل المسؤولية والتحديث والازدهار وديمومة العمل الأمني والقضائي لحماية المجتمع وأمنه، وقدم شكره لمديرية الامن العام والشرطة المجتمعية على عقد هذه الدورة التي تتيح المجال أمام المشاركين للاطلاع بالدور المجتمعي للأجهزة الامنية والعسكرية.
وقدم عميد شؤون الطلبة الدكتور شوكت الخزاعلة شكره لمديرية الأمن العام وللمحاضرين من إدارة الإعلام والسلم المجتمعي في مديرية شرطة لواء بني عبيد على ما بذلوه من جهد في سبيل انجاح أعمال هذه الدورة، مؤكدًا على الدور الهام الذي تلعبه الإدارة في تثقيف أبناء المجتمع، وبث روح الطمأنينة في النفوس من خلال ما يقدمونه من اجراءات وضمانات تضمن الأمن والسلام المجتمعي، وتشجيع الجميع ليكونوا مبادرين في الابلاغ عن أي تجاوزات قد يرونها تضر في المجتمع.
من جانبه شكر الزيود جامعة جدارا على تعاونها الدائم مع الشرطة المجتمعية وقدم شرحًا موجزًا عن مفهوم الأمن الشامل والأمن مسؤولية الجميع، وعن مفهوم الجريمة وتعريفها وأقسامها والوقوف صفاً واحداً مع رجال الأمن العام في مواجهة الجريمة والظواهر السلبية التي دخلت على منظومة الجامعات والمدارس كالمخدرات والعنف الجامعي وضرورة إدخال المسؤولية المجتمعية لدى الطلاب، مستعرضًا وظائف الأمن العام من خلال وظيفة الضبط القضائي والضبط الإداري والضبط الاجتماعي من خلال الشراكة والتشاركية مع أبناء المجتمع المدني بكافة أطيافه.
وفي نهاية الاحتفال سلم رئيس الجامعة درع جامعة جدارا للقائمين على هذه الدورة وشهادات المشاركة على الخريجين.