ورشة تعريفية للجامعات العربية بعنوان الجامعة الألمانية الأردنية نموذج فريد في التعليم التطبيقي المشترك

نظمت الجامعة الألمانية الأردنية بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية ورشة عمل تعريفية  (عن بعد ) عبر الانترنت بعنوان "الجامعة الألمانية الأردنية: نموذج فريد في التعليم التطبيقي المشترك" بمشاركة رؤساء وممثلين عن الجامعات في مختلف الدول العربية .

وتهدف الورشة الى التعريف بالجامعة الألمانية الأردنية وبرامجها ورؤيتها الإستراتيجية للاعوام 2022 وما بعدها ،إضافةً الى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين الجامعة وباقي الجامعات العربية من خلال المشاريع البحثية واي برامج تبادل ثقافي للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية .

وأشار رئيس الجامعة الأستاذ  الدكتور علاء الدين الحلحولي خلال افتتاحه ومشاركته في أعمال الورشة الى أن رؤية الجامعة الاستراتيجية تتمثل في تعزيز مكانتها كجامعة دولية للعلوم التطبيقية ورائدة في التعليم والبحث والابتكار وريادة الأعمال وخدمة المجتمع وأن تكون نموذجا يحتذى في تعزيز الجسور بين ألمانيا والأردن والعالم، مستعرضا خطط ومشاريع الجامعة ومنجزاتها وأولويات عملها للمرحلة المقبلة.

من جهته قدم نائب الرئيس للشؤون الدولية الأستاذ الدكتور رالف روسكوبف شرحا عن التعليم المشترك مع الشركاء الألمان كشريك استراتيجي للجامعة، والتعليم التطبيقي في الجامعة والدراسة والتدريب العملي في جامعات ومصانع وشركات ألمانية،التي تأتي  كمتطلبات ضمن الخطط الدراسية لجميع التخصصات التي تطرحها الجامعة.

بدوره بين عميد الابتكار ونقل التكنولوجيا والريادة الدكتور نضال الشواورة  مهام العمادة وأهدافها والخدمات التي تقدمها بالإضافة إلى مسار الدراسات الثنائية لبعض التخصصات التي تطرحها الجامعة بالشراكة مع الصناعة، فيما قدمت مديرة مكتب المشاريع الدولية المهندسة رشا الحمود نبذه عن إدارة المشاريع المدعومة من جهات خارجية واحصائيات متعلقة بهذا الدعم والإجراءات التي تتخذها الجامعة للحصول على دعم المشاريع البحثية وتطوير القدرات وتنفيذها بنجاح وفق الأهداف المرجوة منها.

كما بين مدير برنامج التعليم السوري الأردني الدكتور ضياء أبو طير أهمية المشروع الثاني للبرنامج الذي بدأ عام 2016 وتم تمويله بقيمة 11 مليون يورو لتقديم 1000 منحة دراسية في التعليم العالي للاجئين السوريين والأردنيين في المجتمعات المستضيفة للاجئين، مبيناً أن عمل البرنامج لم يتضمن فقط دراسة واختيار الطلبة المستحقين وتقديم المنح لهم وإنما تابع على مدى سنوات أداء الطلبة أكاديميا ونفذ عدداً من الدورات التدريبية والتأهيلية لتمكنيهم بمختلف المهارات.

وفي ختام الورشة تم الإجابة على جميع أسئلة واستفسارات المشاركين متطلعين الى زيادة فرص التعاون والتنسيق بين الجامعات العربية .