رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

مركز الشباب العُماني يُطلق حملته "يعرفني الله" لشهر رمضان المبارك

مركز الشباب العُماني يُطلق حملته يعرفني الله لشهر رمضان المبارك

جوهرة العرب 

أطلق مركز الشباب مساء اليوم حملته لشهر رمضان المبارك بعنوان "يعرفني الله"، تتضمن ثلاثة مسارات مرتبطة بالشباب.

 

ويتناول المسار الأول التعامل مع ظواهر منصات التواصل الاجتماعي التي تؤثر على فئة الشباب من أفكار واتجاهات ومعايير قياس الشهرة والتأثير الزائف ولهفة الجمهور تجاه أشخاص يمارسون حياة تبدو غير حقيقية واعتبار هذه المنصات ملاذا من الحياة المليئة بالضغوطات والتحديات الصعبة التي لا وسيلة لمجابهتها.

 

ويعكس المسار الثاني التأكيد على إبقاء الأمل متوقدًا في نفوس الشباب وحثهم على النظر والتأمل في النعم المحيطة بهم.

 

فيما يتناول المسار الثالث صناعة العطاء وتعزيز قيمة التطوع وعمل الخير لدى الشباب وإعلاء قيمته والتركيز على صناعة قيمة العطاء لدى الشباب وتعزيز قيمة التطوع باعتباره عاملًا مسخرًا للطاقات وبذرة وعيٍ لتنمية الحس الاجتماعي وتطبيقًا لقيم الانتماء بالفعل والسلوك، وتحملًا للمسؤولية، وتجسيدًا للأفكار والرؤى الطموحة.

 

 

 

وجاءت الحملة استلهامًا من النطق السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ بأهمية الاستفادة المُثلى من منصات التواصل الاجتماعي والتقنية عموما في خدمة الوطن والبشرية وإحداث تأثير إيجابي في النشء الذي يحمل أمل الأوطان والحفاظ على الترابط الأسري والتربية الصالحة التي تنعكس على بناء الوطن.

 

وتستعرض الحملة في قالب قصصي نماذج يعايشها المجتمع تُركز على قضايا المؤثرين والإعلانات في منصات التواصل الاجتماعي وتُنفذها مؤسسة دايركشن وهي مؤسسة شبابية عُمانية مُتخصّصة في الإنتاج الفني وصناعة محتوى الإعلام الجديد في طياتها.

 

وتُركز الحملة على جانب التعامل مع التأثيرات النفسية والآثار التي سببتها جائحة كورونا كوفيد 19 التي عصفت بالعالم وأحدثت تغييرات اجتماعية ونفسية واقتصادية وثقافية.

 

وتتجاوز الحملة جوانب التوعية المباشرة لتبحث في زوايا عميقة عن الجائحة من منظور الناس من خلال رصد وتتبع لآرائهم وأفكارهم في منصات التواصل الاجتماعي والنابعة من مشاعر ولدتها ظروف الجائحة من فقدان للشغف وسقوط أحلام المشروعات وتقزيم الذات لتأتي الحملة وترفع راية التعافي والعودة للحياة وممارسة الأنشطة، وتخفيف حدة الترقب والخوف والقلق.

 

ويرى القائمون على أنّ اختيار شهر رمضان لإطلاق الحملة كونه يُعدُّ نقطة ارتكاز لبدء التغيير الإيجابي والانطلاق بأملٍ جديد نحو العالم، ومساحة روحانية رحبة يعود الإنسان إلى ذاته فيقدر قيمته ويؤمن بذاته ليُسهم في بناء وطنه.

 

أما عن اسم الحملة؛ فقد جاءت لتدعو الشباب إلى الإيمان برسالة أنّ الله يعرفنا حق المعرفة وهي دعوة حانية للشباب للتعمق في ذواتهم وصناعة أهدافهم وإيقاظ هممهم واستغلال مواهبهم وقدراتهم وأوقاتهم.