رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

غيث الإماراتي يبدأ بناء دار أيتام نموذجية جديدة في الأردن

غيث الإماراتي يبدأ بناء دار أيتام نموذجية جديدة في الأردن
جوهرة العرب
 

الإمارات12 / ابريل / 2022

يستمر قلبي اطمأن - البرنامج الخيري الإنساني- برحلة العطاء في الوطن العربي خلال شهر رمضان المبارك الحالي، حيث سيستعرض خلال الأيام المقبلة مجموعة من الفئات التي تراوح بين الأرامل والمسنين والأسر المنسية، ويقدم مجموعة من الحلول التي ستسهم في تحسين ظروفهم نحو الأفضل، والإنتقال بهم نحو حياة كريمة ومستقرة.

ويعاني أغلب الأرامل اللواتي التقى بهن غيث الإماراتي من ظروف العمل الشاقة لتأمين القوت اليومي، وفقدان الكثير منهن لظروف عمل جيدة تعينهن على تحمل متطلبات الحياة، وقد تم تلبية العديد من طلبات الدعم للارامل في عدد من الدول العربية راوحت بين توفير مصدر رزق، وتسديد ديون، وتوفير سكن لائق، والدعم الصحي، وتسيير عدد منهن نحو الديار المقدسة لأداء مناسك الحج أو العمرة.

وفي هذا الصدد قال غيث الإماراتي:" لا شك أن الظروف المحيطة بالعالم ككورونا والأزمات الإقتصادية، أضف لذلك ما تعانيه بعض بلدان وطننا العربي نتيجة ظروف مختلفة قد أدت بالكثير من الأسر إلى فقدان المعيل، والتعرض للخسائر، والدخول تحت خط الفقر، وهو ما فاقم من أزماتها وفرض الكثير من التحديات أهمها تلبية ما يمكن لدعمها وإعانتها على مواصلة الحياة لا سيما اسر الأيتام والأرامل والمرضى المسنين".

وأضاف:" نحرص دائماً على ان تكون الحلول المقدمة تمكينية لا مساعدات مرحلية زمنية، وتنتقل بالمستفيدين من مرحلة الإستهلاك إلى الإنتاج، بتقديم مشاريع إنتاجية من جهة، وتقديم برامج تدريبية تعين على مزاولة عمل مستقبلي من جهة أخرى، وهي تجربة أثبتت نجاحها وقدمت الكثير من الثمار للناس".

على صعيد متصل، وتحقيقا لشعار (الناس للناس) سيتعرف جمهور المتابعين لبرنامج قلبي اطمأن إلى مجموعة من الحلول التي تم تقديمها للمسنين، والتي راوحت بين الدعم الطبي، وتوفير المشاريع المدرة للدخل، وتسديد الديون، والعديد من أنواع الدعم التي من شأنها رعاية هذه الفئة المهمة التي تتجاوز أعدادها الملايين في وطننا العربي.

في الإطار ذاته، بدأ غيث الإماراتي سعادة جديدة بانطلاق أعمال تجهيز أرض لبناء دار للايتام في الأردن، وهي دار نموذجية مؤلفة من 8 طوابق، من ضمنها 21 شقة سكنية مجانية تم تخصيصها لأسر الايتام الذين فقدو السند لهم في الحياة واصبحت تكاليف دفع ايجارات البيوت مرهقة لهم .

وجاء اختيار نموذج الدار المذكورة في ضوء الدراسة التي قام بها برنامج قلبي اطمأن للعديد من تجارب دور الايتام، ليقع اختياره على بناء دار تضمن توفير أفضل الخدمات الممكنة للايتلام وأسرهم، لا سيما تمكين الأسر مهنياً، ودعم الأيتام علمياً ومعرفياً وصحياً واجتماعياً، والإنتقال بمفهوم كفالة اليتيم من مجرد تقديم المساعدة البسيطة الى الرعاية الكاملة التي تنسجم مع متطلبات العصر الحاضر.


  • غيث الإماراتي يبدأ بناء دار أيتام نموذجية جديدة في الأردن