رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

"التشبيه والتجريد في الصورة".. موضوع جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي

التشبيه والتجريد في الصورة.. موضوع جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي
جوهرة العرب


أكتوبر المقبل موعداً نهائياً لاستلام البحوث

"التشبيه والتجريد في الصورة".. موضوع جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي

القصير: الدورة الجديدة استكمال لرؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بالفنون

اعتمدت الأمانة العامة لجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي "التشبيه والتجريد في الصورة: التشكيل العربي نموذجاً".. عنواناً للدورة الثالثة العشرة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

أعلن ذلك، الاستاذ محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، الأمين العام للجائزة.

وقال الاستاذ محمد القصير: "تأتي الدورة الجديدة في سياق استكمال رؤية صاحب السمو حاكم الشارقة في الاهتمام بالفنون التشكيلية بوصفها خطاباً عالمياً، وهذا اليقين الحضاري انما هو روح مشروع الشارقة الثقافي الذي يؤسس لحوار إنساني مع شعوب العالم".

وتابع: "شكّلت الجائزة منذ تأسيسها علامة نقدية فارقة في الوطن العربي، ذلك أنها ناقشت موضوعات فنية حيوية في اثنتي عشرة دورة متتالية بعناوين متجددة، وفيما تعد رافداً نقدياً تشكيلياً بوصفها الجائزة العربية الأولى من نوعها في هذا المجال، فإنها عزّزت في سياقها البحثي والنشري المتواصل من الحضور النقدي في هذا الحقل الفني الواسع عبر دعمها المادي والمعنوي للنقاد العرب، لتتمكن من تشكيل هويتها، وبناء شخصيتها الاعتبارية على مدى تلك السنوات".

وتطرق الأمين العام للجائزة في حديثه إلى عنوان الدورة الجديد، قائلاً: "يُحيل الموضوع الجديد إلى فضاءات فنية متنوعة تمنح الناقد العربي مساحة واسعة للدراسة والبحث حولها، خاصة وأن التجريد حاضر منذ زمن بعيد في الفنون التشكيلية، ويذهب إلى التعبير عن الفكرة الجوهرية المراد رسمها".

وحدد الأمين العام للجائزة الثالث عشر من اكتوبر المقبل موعداً نهائياً لاستلام البحوث المشاركة على أن يتم إعلان نتائج الفائزين في ديسمبر المقبل، وقال في هذا الصدد "إن الجائزة تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد المشاركين مع كل دورة جديدة، لذلك فإن أبواب المشاركة مفتوحة أمام جميع النقاد والأكاديميين والمهتمين في النقد التشكيلي العربي".

يشار إلى أن الانطلاقة الأولى للجائزة كانت في العام 2008، ضمن توجه نقدي منفرد يُسليط الضوء على أهمية تحليل ووصف فلسفة الأعمال الفنية التشكيلية من وجهة نظر نقدية ترى التكوينات الجمالية بعين مغايرة، ليجري البحث في العمل الفني بوصفه مادة حيّة، لا بوصفه مادة ثابتة.