رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

زايد الخير والعمل الإنساني كتبت سحر حمزة

زايد الخير والعمل الإنساني كتبت سحر حمزة

جوهرة العرب 

زايد الخير والعمل الإنساني

كتبت سحر حمزة

في كل عام بالتاسع عشر من رمضان نستذكر تلك الأيام العصيبة التي عشناها يوم رحيل والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه الذي تحولت ذكراه إلى يوم زايد للعمل الإنساني لتصل خيرات الإمارات لكل محتاج في أصقاع الأرض وحتى في أبعد نقطة بالكرة الأرضية لتبقى بصمات بابا زايد يستذكرها الأجيال في كل مكان .

في هذا اليوم تتجدد الآمال والطموحات وتتجدد مسيرة البناء والنماء في هذا الوطن الغالي بفضل قيادة رشيدة حكيمة حملة رسالة زايد الخير ونشرتها تطوعا للعالم ،وأنا أقولها بصدق وبكل فخر من لم يرى خير وإنسانية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه أو لم يعاصره على أرض الواقع بحياته رحمه الله فقد غاب عنه الكثير مما لا يعرفه عن هذه الشخصية الأسطورية المغرقة في القدم والمواكبة للمعاصرة حتى بعد رحيلها أن أردت معرفة من هو بابا زايد أقول لكم سوف تجدوه بروحه في كل مكان هنا بالإمارات في كل معلم حضاري وفي كل بصمة خير إنسانية ومنجز تنموي ،وفي بقعة من أرض الإمارات الطيبة وسوف يتلمس بصماته الماثلة للعيان سواء على المستوى الإنساني أو الوطني والحضري والتميز في كافة المجالات .

وحين نتحدث عن مناقب المغفور له الشيخ زايد مؤسس هذا الصرح الوطني الإماراتي العظيم بكل منشآته المدنية الحضارية وبصماته الإيجابية في مرافق مدنه ومزارعه وشواطئه ومشاريعه الإنسانية ومكارمه لكل من قصده وجهودها الحضارية الماثلة على الأرض وفي الفضاء وفي كافة أنحاء العالم ما كان ليكن إلا بعزيمة وتصميم من الخلف الصالح من ورثة فكر زايد الخير ،هو وطن الأوفياء المخلصين له ،و يرتكز في قيامه وقوتها على تحقيق السلام و السعادة لكافة سكان الإمارات من مواطنين ومقيمين وطن يحقق التكافل والعدالة والمساواة فهي تؤكد عالميتها بين عمالقة الدول في منجزاتها المشهودة للكل من عاش فيها وتعايش مع أخلها .

قال لي أحدهم يوما ما هل تحبين الإمارات وأنت خارج صندوقها ، أخبرتها بالتأكيد أنها ينبوع الحب الذي سقي عروقي ويسري بشرياني حب من نوع خاص يسكن قلبي لهذه الوطن قيادة وشعبا وقد ترجم لواقع بتواجدي فيها ،

وأضاف بقوله :إطمأني أنت هنا بأمارات الخير ببلاد زايد الخير مؤسس إتحادها باني نهضتها ،وهو قائدها ورئيسها الروحي منذ التأسيس رحمه الله هو عمود وحدتها وقوة اتحادها ورمز وطني خالد في وجدانها .

وفي قراره نفسي صرحت في غير مرة "أنا أحب بابا زايد" نعم أحبه كابي وكل أهلي وعشيرتي حتى وأن غاب بجسده لكن روحه في كل مكان بالإمارات فذكراه تسكن بقلبي وعقلي هو رمز يحتذي وهو صورة الأب الحاني والقائد الرائد المساند للوطن بإبناءه ومنجزاتهم أنه جعل الإمارات رمزا للرقي الحضاري الإنساني في فن التعامل والمنجزات التي تحققت في هذا الوطن الواعد وهذا جميعه بفضل الله وبجهود الشيخ زايد وأضاف الإمارات جميله وأهلها طيبين وسوف تعشقونها مثل حبكم لوطنكم ثم صمت ،كنت أتأمل وجهه وتعبيراته الصادقة التي عكست حبه وانتمائه لأرض لم يولد فيها لكن قادتها الحكيمة استطاعت أن تجعل كل العالم يقصدها ثم لتصبح جزء من الشريان الذي يغذي حياته ليبقى حيا في وجدانك ،وانت بكلماتك الطيبة تجعلني أحبها وأتمنى أن أسكن فيها إقامة وعملا وكان باب السماء كان مفتوحا فاستجاب الله لي وها أنا بالإمارات أتنفس هواءها العبق بريح زايد الطيب وذكراه العطرة التي تفوح حباً صادقا لباني نهضة هذا الوطن الغالي طيب الله ثراه فذكراه تجديد لمسيرة البناء والتنمية التي أرادها رحمه الله.