بأجواء الشهر الفضيلة ومائدة الرحمن مزدانة بالمأكولات الشعبية الإماراتية
dir="RTL">
أم القيوين ،24إبريل 2022
استضافت الفارسة الإماراتية آمنة الجسمي في إسطبلات"كابر”المالكة لها في إمارة أم القيوين عدداً من الإعلاميين والكتاب و الأدباء والفرسان والفارسات من محترفي ركوب الخيل وبعض الأصدقاء مساء أمس على مائدة إفطار رمضانية تلونت بعشق الأرض والإنسان،عبقةبأطباق لذيذة متنوعة من البيئة الخليجية الإماراتية وزهت بأنوار المشاعل والإنارة الملونة الجاذبة.
وسبق الإفطار بالتزامن مع فترة الغروب أتاحه الفرصة للضيوف بركوب الخيل والتجول في ساحة التدريب بالإسطبلات وشارك بعضهم في مرافقة المدربين في الإسطبل على رياضة الفروسية والأساليب التي يروض فها الخيل ليتعامل مع الفارس بلياقة وتآلف بين الخيل والخيال.
وقالت الفارسة الإماراتية آمنة الجسمي مالكة إسطبلات كابر أن الإفطار في البر وفي أجواء الصحراء يعطينا فرصة للتفكر في هذه الأجواء الرمضانية مع وجود شيء يمتعنا برؤية الخيل الذي يعد الأوفى للإنسان في تهذيبه وحسن تعامله مع الفارس إذا أحسن التعامل معه لافتة أن الفروسية شيء رائع وجميل وأن الخروج عن المألوف بتنظيم إفطار رمضاني في البر يدعونا للتأمل أكثر في هذه الروحانيات والأجواء الدينية بمرافقة الخيول الأصيلة معربة عن شكرها للفارسة أمنة الجسمي التي فتحت أبواب إسطبلاتها بصدر رحب وكرم ضيافة منقطعة النظير بأجواء رائعة وأمسية حافلة مع نخب الإعلاميين والمبدعين والمهتمين بالفروسية .
وأكدت الفارسة الإماراتية أمنة الجسمي بأنشغفها بالفروسية بدأ منذ الصغر وزاد اهتمامها بهاقبل سنوات طويلة، ما جعلهانموذجاً مشرفاً لبناتالإماراتالفارسات اللواتي لهن دورهن الرائد في التشجيع على نشر ثقافة رياضة الفروسية الموروثة عنالآباء والأجداد،وتحفيزالأجيالالمستقبلية عليها،
وبينت الفارسة الإماراتيةآمنةبأنهاتعشق الخيل، وتعتبرها جزءاً مهماً من حياتها، مؤكدةحرصها على التعلمأكثر عنهامن أصحاب الخبرة من ملاك الخيول وأصحاب الإسطبلات،بما يسهم في صقل مهاراتها وفهم أساليب التعامل مع الخيل، مشيرة إلى أن الفروسية، رياضة راقية، ترتبط بموروث الأجداد، وتحظى باهتمام القيادة الرشيدة، وتتميز بلغة حوار خاصة بين الفارس والفرس.
وأشارت أنها ملهمة للكثيرات من الفارسات وهي تحملعلى عاتقها نشر الفروسية بين الأجيال المستقبلية ،منمختلف الفئاتالعمرية ، بمن فيهم الناشئة من الأجيال المستقبلية وذلكبإتاحة الفرصة لتعليمأصغر الفئاتالعمرية من الأطفال في عمر 3 سنوات.
وأوضحت بأنها نجحت في تأسيس نادي إسطبلات كابر، وإدراج الرماية بالقوس ضمن أنشطته، وكشفت أن الرماية بالقوس والسهم على ظهر الخيل، تتطلب مهارة عالية من الثبات، والتوازن بين العقل ووضع الجسم، لأنها رياضة تجمع بين مهارات الفروسية والرماية معاً، مشيرة إلى أن الإسطبل نجح في تخريج أكثر من 100 فارس رماية، استعداداً لدخول المجال التنافسي محلياً و خارجياً.
هذا وقد أعرب المشاركين في الإفطار الرمضاني في إسطبلات كابر عن شكرهم الجزيل للفارسة الإماراتية آمنة الجسمي على دعوتها واستضافتها الكريمة بهذا الشهر المبارك .